الغاية تبرر الوسيلة
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
منذ سنتين بدأت الثورات العربية للإطاحة بالعصابات
الحاكمة في الوطن العربي هذه الثورات العظيمة التي
تطالب بالحرية والعدالة ، تسرق اليوم بطريقة أو بأخرى
وكل يوم نسمع عن خطة وعن مؤتمر وعن إتفاق وأيضاً
عن فشل وإنهيار وتوحيد وتفرقة .. و..إلخ ...
إن ما يحاك لسوريا وشعبها وثورتها العظيمة اليوم هو أخطر
من تقسيم فلسطين وأخطر من ضم الجولان ولاحقاً غزة والضفة !
إستيقظوا .. إستيقظوا .. فالغرب لن يسمح لكم بوحدة صفوفكم
والغرب لن يتدخل الأن فهناك من يتولى عنه مهمته في هذه
المرحلة التي نبحث فيها عن قيادات وأمراء لنوحدها أولاً وفيما
بعد نفرقها وما يريدونه الأن من الشرق الأوسط الأن هو الإقتتال
دفاعاَ عن العقيدة والفضيلة والحرية !! إن حقيقة مايحدث فعلاً
مؤلم جداً وأمرائنا والقادة والرموز لازالوا بدون وعي وبدون
معرفة وإطلاع وخبرة في تطور الأحداث ومجاريها على كل
من المستوى الدولي والعربي والسوري .
وهنا يقول لنا الغرب إن الغاية تبرر الوسيلة وهو يريد إطالة
الثورة في سوريا فهو ليس المسؤول مباشرة لأنه عين وكلاء
عنه وهو المتحكم لكل شيئ في مجاريها عن بعد !!
أعان الله شعبنا العظيم في سوريا ونصره في ثورته العظيمة