إلى متى ؟؟

إلى متى ؟؟

إبراهيم جوهر - القدس

يوم ومضى ! انضم إلى ما سبقه من أيام تساقطت كأوراق داليتي وهي تبقي لي ولمدينتي الحزينة عتابها .

القدس شهدت اليوم حضورا شرطيا احتاط لردّات فعل غاضبة على الإساءات المبرمجة للدين الإسلامي .

حرية التعبير أوروبية الفهم ،رأسمالية التنفيذ باتت في الآونة الأخيرة توجه أقلامها إلى المقدس الديني الذي يصيب المؤمنين في معتقدهم .

هل الأمر عفوي بريء ؟؟

القدس اليوم كانت حاضرة حضورا نسبيا في ردّات الفعل المستنكرة . استنكار القدس له أكثر من زاوية ، وهدف .

الأعراس تواصل صخب أغانيها هذا المساء . انتهى التعبير عن الغضب وجاء دور الفرح والطرب ! أغاني الأعراس تبث ثقافة مشوهة ، يدعمها إطلاق الألعاب النارية المكلفة .

جارتي اليمامة الحزينة عادت إلى نافذتي الخارجية محتمية طالبة مساحة من أمان ، ووقتا ليفقس البيض . صباح اليوم راقبتها بحنوّ معجب بهمة ذكرها الذي يبدو أنه تكفل بطعامها و(تشطيب) العش الفقير الذي اكتفت به .

حياة هانئة في بساطتها .

سيكون لهما فرخان صغيران جميلان إذا سلما من مخالب القط وأنيابه .

قطط كثيرة في الحي لكنها كسولة تكتفي بالطعام الجاهز قريب التناول في حاويات الحي الممتلئة.

بدا الجو لطيفا يميل إلى برودة تقف على أبواب الشتاء هذا المساء . خريفي هذا العام بدأ مبكرا ،أو إنه عاد إلى ما كان عليه في سنوات مضت .

تابعت غضب وزير الأوقاف على اتهامات نائب المجلس التشريعي ، والشكاوى المتبادلة. أموال تهدر ، ودعاوى تنهض .

أمور كثيرة توالي هبوطها ،وتغييبها .

أسأل نفسي بلا جواب : متى يستقيم الحال ؟