ماذا لو جاء شفيق
أشرف إبراهيم حجاج - إعلامي – القاهرة
كل مواطن من المواطنين يحمد الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ إذ أنعم على أمتنا برئيس يتقي الله ، ويحرص على مصلحة الأمة ، ورعايتها ، والعمل الدائب للتقدم بها ، والنهوض إلى المكانة الراقية ، حتى أجمعت الأمم على أن الرئيس مرسي هو رجل الساعة ، ولولاه لكانت مصر تعاني الأمرين في السياسة الداخلية ، والسياسة الخارجية ، والاقتصاد ، والتربية ، والتجارة والصناعة ، وكل هذا من نعم الله على شعبنا الطيب الذي عاش مهضوما مظلوما في عهد المخلوع .
إن مرسي هو أول رئيس انتخبه الشعب انتخابا حرا نزيها ، وهذا بشهادة العالم كله . ومن هنا يأتي توفيق الله ــ سبحانه وتعالى ــ .
وهناك فرض .... مجرد فرض ... ماذا لو حكم أحمد شفيق ، وتولى زمام أمتنا ؟
إن الإجابة ستكون بشعة تقشعر لها الأبدان .... فهو رجل معروف السيرة ، وتاريخه معروف في التفريط في حق الوطن ، ومساندة النظام البائد وأتباعه ، بكل ما يملك من قوة ، فقد عاش يمثل اليد اليمنى لمبارك المخلوع ، وتفريطه في أرض مصر وبيعها بقروش زهيدة ، وخصوصا للشقيقين جمال وعلاء مبارك ومن والاهم تاريخ بشع معروف . وكذلك تهديداته الفارغة الرنانة بأنه سيعيد الأمن إلى الشعب المصري خلال ساعات ، شأنه في ذلك الطواغيت الذين يحكمون بالنار والحديد .
ولكن الله خيب رجاءه ، ونكس آماله ، ولو طبق عليه حاليا قانون " من أين لك هذا " ؟ لظهرت له فضائح ..... وفضائح .
ولكن الله ــ سبحانه وتعالى ــ اختار لمصر الرجل التقي النقي ... الحريص على دينه وأمته . هذا من نعم الله الكبرى التي أنعم بها على وطننا الغالي .
*********
" .... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) " الحج .