تحديات اللغة في العصر البلالي الحديث
كلمات مهداة إلى الدكتور بلال كمال رشيد
تحديات اللغة في العصر البلالي الحديث
عطاء ديّن
قضيةٌ لغويةٌ معاصرةٌ حيّرت فكري:
(تحديات اللغة في العصر البلالي الحديث)
أرجو الحذر هناك كائنٌ لغويٌّ يقتحم العالم ويهدد الحياة بالأمل..!!
لا أعرف كيف سأوصفه ... وكيف لي أن أنصفه؟
هل أنظم شعرًا ... أم أكتب نثرًا؟؟
هل أطرق أبواب المدح أم أقصد أبوابًا أخرى؟؟؟
هل أجعله بطل رواية ... أم في فصول مسرحية؟؟
لا أدري كيف ستواجه لغتي ثورته الفكرية؟؟ وأسلحة عصاباته الحوارية؟
فصمته حربٌ إعلاميّة ،،، ونقاشاته أسطولية...
لا تحسبه إنسانًا هو مجموعة "أناسين" اجتمعت لتكوّن كائنًا فريدًا تعجز معاجم العربية عن تفسيره..!!
ولا تعدّه أبًا هو"فرقة آباء" تدافعت لتنقذ صغارها من تحت الأنقاض، وتخرجهم إلى الحياة من جديد..
كائنٌ حصّن نفسه بالأفكار فلا عولمة تمسّه ، ولا سؤال يردّه..
يُضحك ويُبكي، يُرسل ويَستقبل ولا جواب يصدّه..
لا ثنائيًا.. ولا ثلاثيًا، جذره كماليٌّ أصيل يرويه علمًا ومعرفةً، فيجني كنوزًا لغويّة...
ومازال الخير يصبّ فيه حتى تضاعف قلبه وأنبت قلوبًا حانيةً يقطفها ويغلفها نصحًا وموعظة، ويهديها من حوله؛ فيرضى عنه ربّه ويحبّه...
انتصر هو...
وهزمت حروفي، واستسلمت كلماتي رافعةً رايات اعتذاراتي
فأنا لا أملك لغةً تنصف أستاذًا بلاليًا كماليًا رشيدًا...!!!