حكم خواطر... وعبر (25)
م. محمد حسن فقيه
1 – الإيمان شجرة وارفة الظلال ، جذورها العقيدة ، وساقها التقوى ، وأغصانها الطاعة والاستقامة ، وثمارها هدية الحب والمودة الذي ترميه لجميع الذين يطوفون حولها ويتفيأون ظلالها .
2- بالرضا والقناعة رغيف تكفيك ، وإذا غابت القناعة فأموال الدنيا لا ترضيك .... بل تطغيك .
3 – من تسلح بالعزيمة ، استشرف العزائم وذلت له الصعاب .
4 – بالعجلة يفشل الرجال ، وبالصبر تنال الآمال .
5 - الصديق الحقيقي هو الذي تراه أمامك وخلفك وعلى جانببك ، وتجده حولك أنما تلفت أو بحثت عنه ، وأما الذي لا يسير إلا خلفك ، فهذا يراقب سوءاتك ويتصيد عثراتك ويحصي أخطائك ويلتقط الفتات من ورائك .
هذا ليس بصديق نافع ... بل صياد منتفع .
6 - غفلة الحارس ، مفتاح اللص .
7 – قهر الرجال : أن تصادر إرادة الرجال من الأغبياء والسفلة ... والمستهترين .
8 – الإحباط أن تكتشف أنك بحاجة إلى بداية جديد ة ، بعد أن ظننت أنك قد وصلت نهاية الطريق .
9 – من اتقى الله أعطاه ، ومن شكره أغناه ، ومن توكل عليه فهو حسبه وقد كفاه ، ومن خافه وطمع في رحمته أنجاه .
10 – المغرور يفكر كيف يبقى فوق الناس طافيا كالزيت ، لكنه يتبخر بسرعة كالزيوت الرخيصة الطيارة ، فلا يبقى له أثرا ولا صوتا ولا رائحة بين الناس .
11 – ربما كان تواجد بعض الناس في موقع أو مجلس ما نعمة ، ولكن قد يكون رحيل البعض من موقع أو مجلس ما هو نعمة أكبر، ومصدر سعادة وفرج على أهل ذلك المجلس أو المنصب .
12 – كلما توسعت ثقافة الانسان : اتسعت معرفته ، وتفتحت مداركه ، وازداد تواضعه ، وصقلت تجربته ، وعلت حكمته .
13 – إن السعادة ليست في نيل الأماني وبلوغ الأهداف وإنجاز كل الخطط والآمال لأن ذلك مستحيل .
وإنما السعادة الحقيقية الرضا والقناعة بواقع الحال ، بعد التخطيط والعمل ، وبذل المستطاع لبلوغ الأمل .
14 – إذا كان معك درهمان فاشتر بأحدهما خبزا وبالآخر كتابا .
15 - الجليس الصالح نعمة ، فهو يفيدك ويسعدك ويؤنسك ، وصديق السوء نقمة ، فهو يضيع وقتك ويؤذيك ويجلب لك الهم والنكد .
16 – الإسراف : ضريبة اختيارية ، تدفعها لإبليس دون أن يطالبك بها .
17 – النائم توقظه الهمسة ، والمتناوم لا تفيد معه الرفسة ! .
18 – إذا حالت ظروف قاهرة بينك وبين النجاح ، فلا تبخل بخبرتك ومهاراتك لمن يحتاجها لنجاحه .
19 – كلما علا المرأ وارتفع ، أصبح هدفا مشرعا للأعداء والحساد ، وزاد عدد السهام الموجهة إليه .
20 – الظلم في ديار الأهل غربة ، والعدل وسط الغرباء عشيرة وقربى .