حكم خواطر... وعبر (17)

1 -  من اعتزل الأخلاء الصالحين ، انحرف عن جادة الهدى، وتلقفته أخلاء الشياطين .

2 – الطاغية يعجبه الإطراء والمديح ، ويغضبه النصح والكلام الصريح .

3 – بعض المستبدين يفتح التحقيق في القضية بعد دفن الضحية ، فإذا ما ثبت براءة الضحية ، سمح للجلاد الاعتذار من الضحية أمام قبره ... ولو بعد حين ! .

4 – جاهل بسيط عفيف النفس ، خير من عالم جهبذ يتملق السلطان .

 5 – مات المترف متخوما من البطنة ، ولم يتصدق أهله فوق قبره برغيف خبز على المساكين .

6 – أثقل دمعة في ميزان الله ، عبرة مظلوم يدعو ربه عند السحر .

7 – رب ضرير يرى ببصيرته ، أكثر من مبصر ينظر بعينيه .

.

8 – كراع تتصدق به برضى نفس وبشاشة وجه ، خير من ذراع شاة تهديها لفقير وتمنّ بها عليه .

9 – الرسول الحكيم ينفذ أمرك ويحل مشكلتك ، والرسول الأحمق يخذلك ويقصم ظهرك .

10 – عندما كنا  أطفالا ، كنا نسابق الزمن حتى نكبر بسرعة ، فلما كبرنا  تمنينا أن نعود أطفالا كما كنا .

11 – أي عالم هذا الذي سينصح السلطان ؟ وهو يتردد إلى قصره ، ويجلس على مائدته ، ويتسلط على رعيته  ! .

12 – جاء يضمد جرح المصاب ويسعفه ... فسممه .

13 – لا يستطيع أمهر الحلاقين أن يحلق رأسه بدون مساعدة الآخرين .  

 14 – صرخات المظلومين ، تضيع في دهاليز القصور قبل أن تصل آذان السلاطين .

15 – لو كان الصوت العالي يقيم حجة ، لكان الحمار أقوى المخلوقات حجة على وجه الأرض .

16 – وعود الحاكم المخادع ، لا تملأ بطن مسكين واحد من شعبه الجائع .

17 – إذا ثار الشعب على المستبد : فسحق  وقمع ... ومجازر .

 وإذا أذعن له : فذل  وهوان ... واستعباد سافر.

18 – من يراقب بعين اللص ، لا يرى غير متاع السرقة .

19 – مهما كان الحاكم مجرما وجبارا ، لا يستطيع أن يفك حبل المشنقة عن عنقه ساعة القصاص .

20 - مواعيد الكاذب : وثيقة بخط محفور على رمال الصحراء ، في يوم عاصف .