خاطرة

آيات عرابي

بسم الله الرحمن الرحيم

"وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون". صدق الله العظيم

انعم الله على مصر برئيس يتقي الله, ويخشى أن يظلم. يريد أن تنتج مصر سلاحها وغذاءها ودواءها. كان يرفض أن تتعرض الشرطة للمغفلين الذين تظاهروا ضده بالبرسيم. ولكنه لم يكن على هوى المغفلين والمغيبين واتهموه بالفاشية والاستبداد !

هذا هو الرئيس مرسي الذي تظاهرتم ضده يا خرفان 30 سونيا الضالة !

فأذاقهم الله الاستبداد الحقيقي, وجاء لهم بجاسوس متخابر معتوه لا يفقه, يكاد يتبول على نفسه وينزل مخاطه على أنفه, قبيح الوجه كالقرد يسجنهم ويشردهم ويدعي مرتزقته أنه رسول من عند الله وأنه قابل الله مرتين ويقول علناً بلا حياء أنه يضمن أمن العدو ويهدم المنازل ويفقر الشعب ويسرق ثروته ويقتل ابناءه ويغتصب بناته !

ولم يكتفي بذلك بل برأ لهم اللص الذي سرقهم 30 سنة, وقتل اولادهم ولم يكن يؤمن بالله, والذي قال عنه احد لواءات مكتبه, أنه كان يريد تحويل المساجد إلى ديسكوهات وكان يضحك ويلقي النكات والسمك يبتلع ابناء مصر في عرض البحر في حادثة غرق العبارة سالم اكسبرس !

لا تتكلموا ولا تفتحوا فمكم .. لا نريد أن نسمع تلك الأصوات التي صمتت كل تلك المدة .. لا نريد أن نسمع اصواتكم ايها المغفلون !

كفى اجراماً في حق الناس ويكفي الدماء التي تلوثت بها ايديكم يا نشطاء السبوبة يا مرتزقة الإعلام يا من أكلتم على كل الموائد !

لا نريد أن نسمع صوتاً لأغنام 30 سونيا !