قوة القلم
ضحى عبد الرؤوف المل
وردة الضحى
[email protected]
حُباً بالشعر وجَماله !!..رونَقه، وصَفائه كَلمات
فاضَت مَعانيها ألَقاً وعَفوية ، فَقوة القلم مِن
قُوة الضمير ،وقوة المَعاني مِن قوة مَشاعر
نَتذوقها نَعيشها نَرحل مَعها ، فالألهام مَقدرة تَنبع
مِن
نَفس صافية قادرة عَلى وضْع ذاتِها في
إطار لا يَبتعد عَن ضَمير!!.. أو عَقل!!.. أوقلب!!..
مُحِب...
والصَداقةُ باب مِن أبواب الحَياة ،وللقلم أصدقاء
حَرف ، وأصحاب لَه يُحبهم ويُحبونَه ،فَلا يَتخلى
عَن
قِيم و لا عَن أخلاق تَدثَّرنا بها ،فَكيف نَطلب
الألهام؟؟...
فهل
نَحنُ نُتقن فَن النَّحت أم الكتابة؟؟؟....
في
النَّحت نَحتاج لَوجه نَراه، فَنترك للأنامِل صُنع
وجه
مُماثل ونُضيف عَليه ما تَراه العَين بمنظارها
أو
نستعمل خيالا يعكس ما بداخلنا فَنجَسِّده على الجَماد...
أما
في الأدب نَترك لِبحور الأشواق تَنضحُ مما فيها
أو
مِما تَحتويه ،فلا نَنظر لِملهِمة أعجَبتنا أو لِملهم
نَبحث عَنه كَي نَكتب أحاسيسه ومَشاعره، فتضيع مَعه
أنفسنا فالكتابة نَبع أحرف مِن بَيان ساحر....
فَعذراً سَيدي أنا وردة زادها الشوق لِحبيب أضناها فراقه
وردة حُرة أبيَّة شامخة شُموخ أرز لُبنان الحَبيب ...
عامر قلبها بورود تَملأ الكون تَسبيحا وبِحُب رجُل قادها
إلى
جبال الحُب المُرتفِعه...
التي لا تَقترب من زنى وتَرعى حُقوق الله ، فَمن يَبحث عَن
مُلهمَة !..
يَبحث عَن حَجر أصَم كَي يَصنع مِنه تَماثيلا لِيرميها في
بؤرة الشَهوات ، فَتصْبح شَهوة تتَملكها المَعاصي...
دامَ للبيان سِحره ،وجودته ، ودامَت الضُّحى شَمساً ساطعة
للحُب الحَقيقي في القُلوب..
التاريخ
يَوم فتحت أبواب الصَداقه
فَضاعت بَين الأقلام....
مع
تَحياتي لِكل مُلهم ومُلهمة...