في ظل عباءة الأموي

أحمد توفيق

[email protected]

*ضجيج أروقة البلدة القديمة في القدس العتيقة ,همهمات الشقر في غمرة ملامح الشقاء ,وترقب الباعة ,الكلام المجاني المسال على أقدام المآذن ,ابتهالات الخليفة الأموي في وجع الجمعة اليتيمة ,بهجة القطايف ,فتور جندي على السور يراقب بائعة الفجل العجوز, الخبز المذبوح على عربات البائعين ,العاب الأطفال القادمة من الصين,سياح يبحثون لأثر على ابن ابنة عمران هز المئذنة أيها الغريب حتما ستنثر ملامحك في سماء المدينة المقدسة  عرسا نبويا  .

*لهجة الحضر وحجاب الأنوثة العذري ينسيك هاجس الاغتراب فالمدينة حتما تعرف جيدا من تحب, تذكر أمك في سرك قائلا ليتها معي لتهديني صومعة في رحاب البيت المقدس.

بطاقة الهوية تتقزم أمام الهلال أعلى المئذنة تبدل معايير الشرعية وتبقى شريعة الإله.

*سعالك في منتصف الاسم كتمان لسر المرحلة هنا في القدس القديمة انظر في وجوه الناس واختر اقرب الملامح إليك واقذف بتقاطيع وجهك على حجر قادم من الشام والأرض السعيدة .

عد إلى الحافلة واترك شيئا منك في برودة الأزرق على المصلى المر واني ورتل" فبأي آلاء ربكما تكذبان "إلى ما يشاء الله وليرتل ما تبقى منك في طريق العودة وأنت تجيل النظر فيما حولك من الرمان والزيتون "مدهامتان".