وتسألونني عن فارس أحلامي

وردة الضحى

[email protected]

وتٍسألونني عن الحب ..الحب باب من ابواب المحبة ومنها الى العشق ومن ثم الى المودة والرحمة ملك أنت على قلب الضحى وروحها، ومحارة أخفيها عن العيون، أاضمها الى قلبي فينتثر اللؤلؤ ليمتلىء على صفحات عمري فأنقش على كل حبة أحبك سيدي...

حبيبي وعمري عشقتك منذ الأزل، وصارعت معك أعاصير الحياة فكنت الروح التي تنساب مني، لتروي عمري من نظرات عيون ملأتني شغفا وحبا بك ...بحثت عن فارس أحلامي في كل البلدان، فكنت أرى وجهك باسما للضحى مترنما لها ...أمسكت شباك الصبر وتحديت سهام العمر التي بطشت بنا !!...فكنت عاشق الضحى الملك الأكبر!... كتبت لك ليلة حب في فضاء الحرية وأرسلتها لك عبر المجرات، لتروي قصة حب خالدة بدأتها معك طفلة مراهقة وفراشة طائرة وها قد وصلنا لخريف مزهر بأزاهير فجر الصباح المتراقص من حبات مطر روي ورودي  في فصل الجفاف .

أمسكت بيدي وتركتني أكتشف حبك يوما فيوما فتوجتك ملكا على عرشي فكنت الغجرية على رمال حبك الملتهب ،وكنت الوردة العاشقة ....عشت السكينة والطمأنينة فشعاع حبك عطر أنتشر عبر خلايا نفسي فكنت قطرة حب بدأت ونهر يجري في عروقي فتحت لي أبواب الحرية، لترافقني عبر رحلتي الأدبية لأقطعها بأمان فكنت طفلة مشاغبة أحببت شغبها وتمتعت بلحظات تركتني أكتشف فيها معادن الناس المختلفة ..كي اكون تلك الأنثى التي ترسم بحروفها صدق مشاعرها ...توجتني أميرة قلبك وتركتني اتغنى بحلال مزج روحين فكنا زوجا وزوجة نتهادى في سفينة الحياة بين أمواج تتلاطم أحيانا ...تعلمت فن الحب فكان نعمة من مولى كريم ..وحفظته معك من الضياع فازداد الحب حبا وبات كاللؤلؤ يضىء حياتنا...

بحثت في قاموس العشق عن حروفا تصف مقدار عشقي فلم أجد غير أحبك حياتي ....

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل

اهداء لزوجي وحبيبي وأول صفحات كتابي

رسائل من بحور الشوق

التاريخ يوم 7- 10 2007