رمضان ٌ قد أتيتني
همسة صادق
رمضان ٌ قد أتيتني .............. بعيداً عن أحبَّتي
أذكرُ إخوتي في خلوتي ............... والصُّحبة في مهجتي
أدعو خالقي بالسَّحر والصَّحوة ............... أن يُصَبِّر قلباً عَشِقَ البلدةِ
ينادي مسجداً ضاقَ بالجَلبةِ ............ جلبة المصلين والذّاكربن في التَّهجُّدِ
وداعياتٍ في جوف الليلِ مصفوفةٍ ............ على جنباتِ الرَصيف حيث البركةِ
في قيامٍ وسجودٍ كان في إحياءِ الليلةِ ............... ليلةٍ فيها الاستغفار هو السَّيدِ
**********
وحَمام الشام يُحلّق في الرّحلة ........... رحلة الشوق والحنين وأنَّةَ المغتربِ
غربةٌ في الشام وغربة في القلبِ ......... لا.. غربة القلب هي السّواد الأعظمِ
كَمَن ضاعَ من إصبعيهِ جنّة اللؤلؤِ ............ وقد كانت تجري في القلب كالكوثرِِ ِ
ما الفقدُ رجائي ،لا البُعدُ المُشتّت............. ولا الضياع ولا الوحدة والوحشةِ
إنّما هي مرضاة الله يا رمضان ................. فاعتذر ،لأحبّةٍ هم البؤبؤ المتألقِ
إنّما هي الهجرة لله يا رمضان ............. فاسَف لذكرياتٍ هي نجوم المتألّهِ