رأس الحكمة مخافة الله

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

وددتُ أن يكتبَ كل أديب أو شاعر من ( ذكر أ وأنثى ) حكمة لمن بعده .. فيها موعظة وعبرة ..

لأن الحكمة تزيد الشريف شرفا, وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك..

وما أهدى المرء لأخيه .. أو صديقه .. أو حبيبه  هدية أفضل من كلمة فيها حكمة..

 يزيده هدى , أو يرده عن ردى..

والحكمة هي ثمرة التفكير والاختبار.. مقتضبة تعلق بالأذهان بسهولة ..

اهتم العرب في جاهليتهم  وكانت ديدنهم.. ثم جاء الإسلام بحكمة القرآن والسنة والأمثال المأثورة عن الحكماء..

 ورصعوها بماء الذهب .. وما زلنا عالة عليهم..

 والأمة اليوم بحاجة إلى حكماء أكثر من أي شيء لتحرير الذوق الفكري والاجتماعي من السطحية

وكي نسلط الأضواء على إدراك الجمال والكمال لروح هذا الإنسان المبدع ..

 وآمل أن تكون الحكمة شعارنا نحن معاشر الكتاب والأدباء والشعراء.. ونتبنى هذا الشعار لننجح ونغتني

 ونَسعد ونُسعد الأبناء والأحفاد من بعدنا .. وليس الأوائل أحوج منا للحكمة .. وما أكثرهم في منتدانا الخلاق للحكم والعظات والعبر .. وأعتقد أن كل لبنة في صرحنا حكمة ..

  والقرآن مليء بالحكم , والسنة فيها الدروس والعبر .. والمفكرون لهم التجارب العديدة ..

 لأبدأ بحكمة من كتاب الله أولا

 (  لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير)

 لا صيد أعظم من إنسان , ولا شبكة أصيد من لسان, وشتان بين من اقتنص إنسانا بلسانه , وبين من اقتنص وحشا بحباله..  وما أكثر الوحوش !!!!!!!!!!!!!!!! مما سمعت وقرأت في عصرنا الحاضر..

إنَّ من تحسن العشرة خير من ألف جميلة الوجه ... ولكن لو تفقهون..

( رأس الحكمة مخافة الله )

هذه هدية لمن بعدي ...