دواعش .. و.. نواتش!
عبد الله عيسى السلامة
(1)
ناتش : نِعم الصقر، لاصطياد داعش !
إلى الذين قتِلوا ، و شرِّدوا ، بسبب قصفهم ، بصواريخ حلف الناتو : ( ناتِش ) الذي جاء لينقذهم من ( داعش ) :
ومَن جَعلَ الضرغامَ ، بازاً ، لصَيدهِ = تصيّده الضرغامُ ، فيمَن تصيّدا !
(2)
الاستجارة بناتش ، من داعش !
إلى الذين استجاروا ، بالناتو ( ناتش !) ، لينقذهم من داعش .. فبدأ هذا الناتش ( ينتش ) ، من بقيّة لحومهم ، ومن بقيّة أمنهم ، مالم تنتشه داعش ، و يدمّر من بيوتهم وأرزاقهم ، مالم تدمّره داعش ، ويقتل من أطفالهم ونسائهم ، من لم تقتله داعش .. وكل ذلك ، بحجّة محاربة داعش :
والمستجيرُ بعَمرو ، عند كربته = كالمستجير، من الرمضاء ، بالنارِ
(3)
بشرى للحيارى .. جاءكم النبّاش الثالث :
كان النبّاش الأول ، يسرق الأكفان !
وجاء الثاني ( داعش ) ، ليضيف إلى سرقة الكفن ، دقّ الخازوق !
ثمّ جاء الثالث الناتو ( ناتش ) ، ليضيف إلى السرقة ودقّ الخازوق ، إحراق القبر، بمن فيه !