عنوان الكمال

فاطمة شقرة

[email protected]

ثقافتي هي :سلوكي وممارستي لذاتي ،لا تخط على أوراقي، تأقلمي وتكيفي مع من حولي في كل مناخاتي وظروفي،تمنحها لي أكاديمية الحياة؛

تعطني أمل وتفاؤل في تواصلي مع اناسي؛ترفعني من درجتي الوضيعة الى درجة رفيعة.

ثقافتي هي؛خبرتي ...حكمتي...معاملتي

اعلامي...صداقتي...رقابتي

فاعلة ومتفاعلة مع عائلتي

ضمير لا يفارقني لا في ليلي ولا نهاري، خوفا من جرعة ثقافة متسممة

فجر جديد ونسمة فيها طريق لقلوب الاخرين،ورفيقة قبل دربي الطويل

فعلمي ثقافتي وثقافتي سلوكي وسلوكي تعاملي

وكلها أخلاقي

فلا لكلمات فيها اساءة لحق الاخرين ولا لأسلوب الامر الناهي

لا لمسافة تطوي الطريق وحبات عرق تمتزج بأجسادنا وتعانق صدورنا دون جدوى؛

لا لحقيبة ومسافر، وشعر وشاعر، ونوم يحنو على نعسنا، وأعوام تحصد الاسى.

فلا وألف لا

لحدود دون حدود وذل  تصلّب على الوجوه من الرجاء

ورهبة لا تزال كالردى

لا وألف لا

لتمتمات ساكنة ساخرة وقرار من صاحب الاسخار.

ترميك وراء الحياة وللردى وللجروح والاسى الذي يفيق لترقب الامنيات السعيدة

فالى متى؟

من الى أم عن على!!

خاننا الذي يتمتم وكذب الذين يثرثرون؛فلولاهما لما عرف الخائنون والثرثارون

لولاهما لما عرف البأس الذي ينام مع السنين

فيا ويحهم!!!

هم كمدرسة مهجورة ومعبد لا يتعبد به فهي وهو لهم؛يهومون يسرحون يخططون كيف يطفؤن النور ويسطرون السطوربحبر أسود ليحجب  الضياء  والشروق

فيا ليتهم

لم يخلقو في أيامنا  ومع عمرنا وسنوننا

من ههنا  ومن بعدنا أراهم وهم يطفئون أنوارنا وانوار مستقبلنا