الجمر تحت الرّماد

هديل دراغمة

هديل دراغمة

باقة وداع .....

محطة العمر الأخيرة,  

        ستكون منها قافلة الخروج لحيث البداية ,

 ينتقل البصر يقرأ جريدة الأيام , 

حدث ... قيل ...ذهب ....غفل...  سار.... صرخ...  وكله مضى ..فمات..

نور متكسر في بؤبؤ,

 طريق متعرج في كون ,

 فضاء...فضاء...فضاء ...

إلى أين  ؟؟..

 لا أحب اللحاق بأحد...

              ولا الجري في الصحراء ...

                                         ولا الرقص في الظلام ...

إلى أين ؟؟..

أكره تلقي باقات الوداع... 

 وأكره بريق ماسات اللقاء.....