أفكار في النهوض والارتقاء

بقلم : علاء الدين آل رشي

.     لبس المهم أن نوجد قوالب جاهزة  جامدة أو أطرا مسبقة لتحقيق مشاريعنا المهم أن يوجد الرجل الذي يمتلك ناصية الثقافة ويتحقق بالأخلاق ويبادر حيث كان وفي أي موقع كان إلى وضع خطته وتنظيم أوضاعه على ضوئها وأن ينفذ بالمهارة الكاملة والطريقة المثلى مشروعه الذي يصب في خدمة الإسلام (فكري ) سعيد حوى جند الله تخطيطا

2.    معضلة الفرد المسلم على أي مستوى كان تكمن في خمسة أمور الثقافة والأخلاق والتخطيط والتنظيم والتنفيذ ولابد من التركيز على هذه النقاط لو أردنا نهوضا حقبقبا (فكري )المرجع السابق

3.    انه لمن ضيق النظر أن يظن مسلم أن المسلمين يمكن أن يجمعهم فكر واحد وحتى تنظيم واحد المطلوب هو التكامل لا التنافر وعدم ادعاء ذهبية توجهاتنا وزيف كل ما عند الآخرين(دعوي)

4.    نتصور أن أي اجتهاد سياسي لا يعتبر نفسه بديلا عن الإسلام شئ قابل للمحاورة والمدارسة وقابل للخطأ والصواب ونتصور أيضا أن مقولة إلغاء الأحزاب السياسية والهجوم على تعدد الأحزاب والمطالبة بالحزب الواحد أثبتت التجربة خطأها ولذلك علينا الأنحارب فكرة تعدد الأحزاب ولا نطالب بفكرة الحزب الواحد ولو كان الحزب حزبنا لأن ديكتاتورية الحزب أصعب من ديكتاتورية الفرد وديكتاتورية الحزب مالها الى ديكتاتورية الفرد(سياسي )

5.    الجندية لله تتحقق دون الانتماء إلى حزب ما أ وتنظيم ما والذي ينبغي أن يسود هو روح الإخاء العام والوعي العام فهذه الأمور تجعل المسلمين أكثر فهما لبعضهم وأكثر معرفة للإيجابيات والسلبيات(سياسي )

6.    من الفرائض على المسلمين أن يوائموا بين اجتهادا تهم في إقامة الدين وعدم التفرق فيه (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا  والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )(دعوي )

7.    علينا أن ننظر بايجابية إلى أي نوع من أنواع العمل الإسلامي مادام يتفق مع العقيدة الإسلامية ومع وجهات الفقه الرشيدة ومقاصد الشريعة المجيدة(دعوي )

8.    الدوائر التي تخطط ضد الإسلام أدركت أنها خسرت الجولة الفكرية ضد الإسلام وهي تكابر إذ تتابعها ولذلك فهي تعمد إلى أسلوب المكر والخداع والضغوط على الحكومات الإسلامية ليحل الصدام العنيف بدلا من الحوار الفكري وعلينا أن نقابل هذا التوجه بسقف مرتفع من الدعاة ليفوتوا الفرصة في استجرار الصف الإسلامي إلى صدام وهذا يحتاج إلى استشراف كامل للساحة الإسلامية والرصد للمشهد العالمي سياسيا واقتصاديا ودعويا وإعلاميا ومقدرة هائلة على التجميع والتثقيف والتوعية(فكري)

9.    علينا أن نرتفع بالسقف المعرفي لطلاب الشريعة وللمتحدثين باسم الدين حتى يستطيعوا أن يكونوا مغنطيسا جاذبا للناس من خلال أحاديثهم واطروحاتهم وتناولهم لقضايا الشأن العام(دعوي)

10.                       على الدعاة أن يطمئنوا :

·       الأقليات غير المسلمة على الأرض المسلمة

·       أصحاب الاتجاهات السياسية وأنظمة الحكم

·       أبناء الحضارات الأخرى من الأمريكيين والأوربيين وغيرهم(دعوي)

11 علينا أن نتعامل مع الآخرين مصالح بمصالح دون المساس بمبادئنا ودون التخويف منا (فكري )

12 وجود طبقة مهمتها التقريب بين التيارات الإسلامية واجب من واجبات العصر كما ينبغي على التيارات الإسلامية أن تعطي الفرصة والحرية لأبنائها للتعاون المشترك مع غيرهم سواء من الصف الإسلامي أو من غيره(دعوي)

13 حيثما اتيحت لنا حرية نشر الدعوة فعلينا أن نستفيد من هذا المناخ ضمن إطار القانون وفي البلدان التي تبقى فيها بعض الأبواب مفتحة فان علينا الانعكرها بمخالفات قانونية

والداعية العارف بالله البصير بدينه لو أنه درس أي مادة فانه يستطيع من خلالها أن يوصل الآخرين الى معرفة بالله توصلهم إلى معرفة دينهم والقيام بواجباتهم(دعوي)

14 هناك دورات لابد ان يمر عليها الداعية القائد حتى لا يكبر صغيرا ولا يصغر كبيرا فيهدم من حيث أراد البناء دورة على الفقه السياسي ودورة على التدبير المالي الاستثماري ودورة على أنواع الرياضة الكشفية ودورة على كيفية التدريس وإلقاء المحاضرات وإدارة الاجتماعات وأدب المناقشات ولابد أن يدرب الداعية القائد على أن يتعرف على البيئة التي يعيش فيها وأن يتعرف على وسائل هذه المعرفة كالخرائط ودليل التليفون ومكاتب السياحة والتعرف على المدينة من خلال أمانة العاصمة فيها وأن يستفيد من الايجابيات وأن يحذر السلبيات وان يعرف مراكز القوى والنفوذ لكي يعرف أين يضع قدميه(دعوي)

15 الديمقراطية هي المناخ الأنسب لخدمة الإسلام ومع ذلك وجد أناس في العالم الإسلامي يحاربون الديمقراطية فكان البديل هو الديكتاتوريات العسكرية والديكتاتوريات الحزبية التي احتفظت بكل مساوئ الديمقراطية الغربية ضد الإسلام والإسلاميين ولم تعط الإسلام حرية مرور,إن الديمقراطية حيث وجدت تعني خدمة الدين وازدهاره(فكري )

16علينا أن نرصد أجهزة الإعلام العالمية وما تتحدث به عن بلادنا وثقافتنا وان نقابل إعلامهم بإعلام أكثر موضوعية وجاذبية (فكري)

17 التخطيط للدعوة وتنظيم ذلك والتنفيذ الراقي الإنساني اللين أمور لابد منها لكي ننجح في تبليغ رسالتنا (دعوي)

18 الحرية الدينية وغيرها التي تتاح في بلاد الغرب إذا أحسن استثمارها فإنها أجود مناخ في العالم لاستثماره في خدمة الإسلام بما لا يضر بمصالح ويخل بقوانين تلك البلاد(دعوي)

19 المؤسسة الدينية عليها أن تتجاوز الخطاب الراكد الذي لا يلامس مشاكل الإنسان وعليها أن تكون مسكونة بهاجس الإجابة على إشكالات المجتمع كمشاكل الربا والجريمة والفقر والبطالة وانتهاك الحريات والتأكيد على حقوق المواطنة وسلامة المجتمع وأمنه(دعوي )

20 هذا العالم بحاجة إلى حكمة المسلمين ومشروعهم ورسالتهم و مع كثرة المتحدثين الذين يصدون عن الإسلام بسوء تصرفاتهم لذلك يتوجب علينا المزيد من الحرص في خطاباتنا على كسب مواقع جديدة وعدم خلق عداوات وللقيام بدور الريادة على المستوى العالمي فان المسلمين  مطالبون بالارتقاء بطرائق التفكير وبمستوى مشاريعهم(دعوي _فكري)

21 لا عصمة للتنظيم الإسلامي ولا لمؤسساته ولا لأي قيادة غير قيادة الرسل غليهم الصلاة والسلام(دعوي)  

22 الحزبية الحاقدة تقتل مواهب الشرفاء وتفجر طاقات الخبثاء (سياسي)

23 على المؤسسة الدينية أن تراجع خطاباتها ومفرداتها واهتماماتها وعلى المتحدثين باسم الدعوة أن يرعوا في أحاديثهم مصلحة الناس وكسب ثقتهم (دعوي)

24 علينا أن نركز على السنن في أحاديثنا وان سنن الله ماضية في المجتمع والناس وانها لا تحابي مؤمنا ولا كافرا(دعوي)

25 علينا أن ننهض بالناس في أحاديثنا وذلك من خلال تعليمهم فنون الحياة وصناعتها وان نبتعد عن الأسلوب الوعظي أو الذي يركز على الخوارقية والمعجزات وعلينا أن نتذكر أن الجماهير الجاهلة هي التي يتمكن الجزارون من رقابها وبالنهاية يصفقون لهم ولذلك علينا ضخ مفاهيم الوعي والحراك العقلي(دعوي)

26 علينا أن نرتقي بخطابنا السياسي وألا يكون في مفرداته نارا مفتو حة على الجميع وعلينا أن نستذكر أن البصر بالسياسة موهبة لا يكفي فيها الإخلاص والاستقامة(سياسي)

27 هناك نماذج من الخطاب الإسلامي تنام مل جفونها عن الظلم والاستبداد وعلى هؤلاء ان يراجعوا مضامين فهمهم للدين وان يعرفوا أن  المجتمعات المقهورة لا يزدهر فيها الدين وأن تأييد الديكتاتوريات يعني خذلان الإسلام أليست الديكتاتورية إلغاء عقول الملايين والاكتفاء بعقل واحد والاذراء بملايين الآراء والاكتفاء برأي واحد والديكتاتوري يريد ان يخرس اللسان ويتكلم السلاح ويقنع بالكرباج بدلا من الحوار ويجمع سياسي  بلاده في السجن بدلا من المنتديات وبقسوة حذائه يهشم عقل المفكر وهل يدعم دين الله هذه الأمور (سياسي –دعوي)

28 لا تعلموا الناس أن يحقدوا على من يخالفونهم في أفكارهم وتوجهاتهم ولكن ذكروهم وأفهموهم  أن الخلاف في الرأي لايقسد للود قضية وان الحقد ينال من صاحبه أكثر مما ينال من خصومه ويبعد عن المرء الأصدقاء كما يؤلب الأعداء ويكشف المساوئ ويجعل الرجل يعيش في هم دائم بوجه اصفر وكبد حرى وقلب أسود(دعوي)

29 راهنا فيما سبق على الحكم وحاولنا الوصول إليه واتخذ كثيرون منا مواقف متعددة تبرر وجهته وأهملنا  الإنسان ونسينا مقولة الأستاذ البنا (لا تعتمدوا على الحكومات في شئ  ولا تجعلوا في تربيتكم ولا منهاجكم ذلك ولا تنظروا إليه ولا تعملوا له ) علينا أن نحكم علاقاتنا بالمسئولين بمقدار جديتهم في الالتفات إلى المجتمع والإنسان والعمل الصريح من اجل النهوض والاتغرنا الوعود(سياسي)

 30 دعونا نفكر بايجابية ولتذكر أن سيطرة فكر المحن علينا  يعني المزيد من المواقف وطرائق التفكير غير الواقعية لدينا(فكري)

31 التأكيد على أهمية الفكر والسلوك في خطاباتنا يعني التأكيد على التربية المتوازنة وعلينا أن نقنع الناس أن حياتهم من صنع أفكارهم (دعوي )

32 مررنا بتجارب كثيرة فلماذا لا ندرس الأخطاء ونتجاوز العثرات ونؤسس لوعي بالحياة أفضل (فكري)

33 علينا أن نفكر في تغيير مواقفنا نحو أحسن الحسن لكي نضمن نتائج جديدة وهذا يتوقف على تحركاننا ومحاكماتنا العقلية (فكري )

34علموا الناس رفض الخوف وركزوا على ثقافة المصارحة لا المصارعة وأخبروهم أن الخوف يأتي بما هو أشد منه وهذا فرعون أخاف قومه فاستخف بهم وسبى نسائهم وقتل أبنائهم وماكان لفرعون هذا إلا لخوف قومه منه

 إن تعليم الناس على المطالبة بحقوقهم  ورفض سياسات القهر والخوف والتذكير بأن الإسلام روح يبعث في الإنسان عزيمة وثباتا هو من واجبات خطاباتنا المعاصرة

35 من المفردات الغائبة عن خطاباتنا التأكيد على المسؤولية الفردية عند كل واحد منا(دعوي)

36 في فترة من الفترات سادت خطاباتنا لهجة الاهتمام بالصغائر كالتركيز على المذهبية والخلافات الفقهية والاجتهادية   فلننأى بأنفسنا عن مثل هذه الأفكار ولنؤكد على القضايا الأكثر خدمة للدين وللإنسان ولنتذكر أن الصغار هم الذين يهتمون بصغائر الأمور(دعوي)

37 الحسابات الجيدة تصنع أصدقاء أحباء كما جاء في المثل الفرنسي فلتكن مواقفنا محسوبة ومدروسة حتى لا نخلق عداوات نحن بغنى عنها فمثلا مواقف بن لادن وطالبان وتصريحاتهما جرت الويل على بلادنا ونحن في ازدياد من عداوات الآخرين بل وحتى فقدنا الكثير من الإمكانيات المتاحة لنا (سياسي )

38 لقد جررنا أنفسنا وتم استجرارنا أيضا إلى مواقف ليست متناسبة مع إمكانياتنا وكثيرا ما نستهين بالآخرين ونبرر ذلك بتفسيرات خاطئة للمعاني الدينية وعندما ينتهي الموضوع ويحسم لغيرنا نقول (اجتهدنا وأخطأنا ) وما أجمل قول غوته (من الحمق استهانة المرء بعدوه قبل المعركة ومن الدناءة التقليل من أهميته بعد الانتصار )(فكري سياسي)

39 لماذا لا نركز على المرآة في خطاباتنا ألم يؤسس الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مجتمعه على ركيزتي المرآة والرجل علينا أيضا أن نسهم في تكوين نساء يكتبن للنساء ويعالجن قضاياهن كم نحن بحاجة إلى أمثال نوال السباعي وهبة رءوف عزت وسميرة الزايد ومنى عبد الفتاح يونس سهيلة زين العابدين بنت الشاطئ ومنى أبو الفضل وزينب الغزالي وعفراء جلبي  وغيرهن (دعوي)

40علينا أن نقبل النقد لنا بل ونرحب به فهو يضيف لنا بصيرة ورؤية نافعة لتصرفاتنا وهو أحد وأهم فعاليات الحياة الناضجة(فكري )

41 علينا أن نكف عن نظرتنا المتشككة تجاه الآخرين وألا نحكم على أحد إلا من خلال تصرفاته لا من خلال أحكام مسبقة لنا(سياسي )

42 إصابتنا بالأشواك في مسيرتنا لا يعني الإحباط وانهزام الذات(دعوي)

43 التحدي الحقيقي للأحزاب العربية والإسلامية هو قبولهم بالمصلحة العامة ولو كان على حساب أحزابهم(سياسي)

44 علينا أن نكف عن قولنا ليست في هذه المسألة الاقولا واحدا ورأينا صواب يحتمل الخطأ وسلوكنا ينفي وقوع خطأ في أقوالنا وان رأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب وتعاملنا مع الغير ينفي أي صواب لديه فلنؤمن بنسبية أفكارنا وصحتها (فكري)

45 علينا أن ترتقي بأسلوب نقدنا للأشياء وأن نقدم البديل الرائع والجذاب لما نقدناه وان نفكر هل من الممكن تطبيق البديل المقترح من قبلنا ؟ وهل هذا البديل سيلقى القبول؟ وماهو منافعه؟ وما مدى منافعه؟ ومن أين تأتي هذه المنافع ؟وماهو مدى استمرارية المنافع وتواصلها ؟ وهل ميسور تطبيق بديلنا على المدى العاجل أم الآجل ؟ وهل هو مناسب لا احتياجات الوقت والناس ؟ (فكري)

46 علينا أن نعزز القدرة على ضبط النفس وألا نستثار وأن نضبط سلوكياتنا مع الآخرين والاتكون انفعالية (فكري)

47 علينا أن نتمتع بالقدرة على قراءة أفكار الآخرين والتعرف على مشاعرهم فهذا يعطينا موقفا أكثر وعيا بهم وأكثر حكمة لنا(فكري)

48 تعلمنا تجارب الأمم أن الإنسان مثل الطائر يهوي إلى الأرض إذا ما استمر جناحاه في التوقف عن الحركة , ترى أليس من المجدي أن نبحث دائما عما يغذينا وينشطنا ويبعث فينا الحركة ؟ (فكري)

49ضمور الفكر القيادي الاجتهادي الحر يكاد يكون مشكلة ملموسة أينما ذهبنا فعدد الدعاة كثير ولكن من يملك منهم هذا الفكر قليل ومعظم الدعاة يقلدون القيادة تقليدا جامدا وينفذون تعليماتها حرفيا لماذا الانشجع على تربية كوادر مفكرة وقيادية مجتهدة (فكري)

50 نحن ننقد فكرة التوريث السياسي ولكن نحن نمارسه في أحزابنا ومؤسستنا الإسلامية فكم من حزب إسلامي ورث رجل القيادة فيه لمجرد تاريخية عضويته وأقدميته أو لقرابته من الزعيم  وكم من مؤسسة دينية تعليمية أخذ إدارتها أناس من أقرباء الموسس الأول وبدون أدنى كفاءة او تحمل مسؤولية انه مادامت إداراتنا محكومة بمثل هذه التصرفات فلن نتقدم خطوة واحدة 0(سياسي)

51 في حياتنا السياسية تتبدى ظاهرة الكلالة كخاصية من خواصها حيث تنسحب الجموع العريضة من الناس من ساحة المشاركة لتلقي بزمام نفسها إلى الزعماء ونحن نكرس في تعاملاتنا هذه  مع كوادرنا ذهنية الوثنية والمعلم الكبير الذي يحل كل المشاكل علينا أن تقوي من إرادة من يحيط بنا وأن ننشط ذهنية الشورى(سياسي)

52حتى لا نسير في الاتجاه الخاطئ علينا أن نستعين بالقرار الجماعي وان نلغي تماما من ممارساتنا وسلوكياتنا أي معنى من معاني  الفردانية(سياسي)

53 هناك فقه صبياني يؤلب الناس علينا ويريد زج المجتمع بأكمله في المهالك ويحاول تكبير الصغير وتصغير الكبير ويدعو الى المحافظة على الشكل دون التركيز على المضمون ويوسع من مفردات الحرمة ليقحم الناس رغما عنهم في المحظور الشرعي مثل هؤلاء المتحدثين علينا أن نبتعد عن الوقوع في شرك المجادلات معهم ولكن علينا أن نشتغل بنقض دعاواهم من خلال تبيين المعاني الصحيحة لمقولاتهم المزورة (دعوي)

54 الفن السائد اليوم أكثره هابط يصرف الإنسان عن السمو ليسقطه في اللهو المحبط للهمم المدمر للإرادة  وقد آن الأوان لإنشاء مؤسسات فنية إسلامية بالمعنى المعاصر وبكل التقنيات الحديثة من سينما ومسرح وتمتلك سائر وسائل التمثيل المسرحي والتأثير البصري والصوتي وان يكف الفن الإسلامي عن تمثيل الماضي وحصره بشخوص وأعلام ماضية لماذا لا نفكر في استحداث مواضيع ومسميات معاصرة مؤثرة فنحن من خلال البسمة الهادفة (الكوميدي ) قد نضع فكرة ومن خلال تراجيديا (قصة حزينة ) نؤسس وعيا ومن خلال الكلمة المغناة نعمق معنى غائبا (دعوي)

55 علينا ان نتعلم فن التواضع وأن نجيد تمثله وان يكون خلقنا اللازم وان نكف عن الترفع على الآخرين ولنتذكر أن الإمام أحمد بن حنبل قال له  قائل يا إمام انك زهدت في الناس فقال أحمد بن حنبل ومن أنا حتى ازهد فيهم الناس هم  الذين زهدوا في                                       هذا هو التواضع بعينه وفي حقيقته فلا داعي للاستخفاف بالآخرين (دعوي)

56  متى نشعر بالمسؤولية المباشرة ونتحرك لها بفكر ثاقب ونستثمر أمكانات العصر ونسخرها لخدمة الدعوة والدين ومتى ننتقل من مجرد التشاكي والتباكي وتقاذف المسؤوليات إلى مرحلة العمل البناء ؟(دعوي)

57 الصورة وحدها لا تكفي وادعاءنا أننا نملك مشروعا تغييرا دون أن نقدم وثائقنا القوية وبرامجنا العملية هو نوع من الفوضى والخذلان لديننا أما سمعتم بما يقوله الأستاذ محمد الغزالي (انك لن تكون جنديا إذا سرقت بذلة جندي وارتديتها فالعسكرية علم ودربة وليست ثوبا يلبس وكذلك التدين انه صقل للنفس والفكر وارتقاء بالخصائص الإنسانية وإحسان لقيادتها انه قدرة على تسيير الحياة وتقويم عوجها لا تماوت وشلل وغرور ودعوى )(دعوي)

58 لاتسثيروا خلافات الماضي لتفرقوا حاضركم فالحمقى وحدهم هم الذين ينقلون ذكريات الماضي البعيد ليثيروا بها أحقاد الناس في حاضرهم (دعوي)

59  هناك رأي لمولانا الشيخ محمد الغزالي يستحق منا التأمل ودراسته وفيه يبين أسباب الإدبار وأفول نجمنا وهي :

·        فساد عاطفة التدين تبعا لانتشار تعاليم الصوفية وشيوع أفكارهم القاتمة عن الحياة

·        انكماش القيمة الإنسانية للفرد في ظل الاستبداد السياسي الطويل

·        انطفاء القوى العقلية وتسلط الأوهام والخرافات على  الحياة العامة                                 

·        المروق الظاهر عن أغلب النصوص والقواعد الإسلامية( فكري)

60 من السقوط أن تلين لمن يريد قهرك ويحط قدرك ويحقر دينك ويحاول فتنتك (تربوي)

61 القراءة والمعرفة خطوة لازمة من أجل وعي أكثر دقة وفهما وعلينا أن نشيع منهجا علميا موجزا في تلقي أي معرفة ولعل الشيخ الغزالي أوجز ذلك فقال:(اقرأ وانقد ووازن ورجح وابحث عن الحق  ما استطعت  وتجرد عن الهوى ) (تربوي)

62  لنتذكر أن اصطياد الدين بالدنيا مأساة عزت على الأساة كما يقول المرحوم محمد الغزالي (دعوي)

63 احذر على نفسك أمرين أن تنزع إلى البروز قبل استكمال المؤهلات المطلوبة وان تستكمل هذه المؤهلات لتلفت أنظار الناس إليك (تربوي)

64 لا تسوف في عملك أو في حياتك فالتسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك عده أعجز (تربوي)

65 علموا الناس الثقة بالله وبعفوه سبحانه فالله نادى عباده المسرفين وقد نسبهم اليه ولو كانت ذنوب  الإنسان كزبد البحر ما بالى الله عز وجل بالتعفية عليها مادام المرء قصد ربه (تربوي)

66 كل تدين يجافي العلم ويخاصم الفكر ويرفض عقد صلح شريف مع الحياة هو تدين فقد صلاحيته للبقاء (فكري)

67 الداعية المسلم كالنحلة التي تطوف بالحدائق والحقول تطعم الخير وتعطي العسل ولايرى أحد منها إلا ما يسر (دعوي)

68 هل جربنا لغة الحب والقلب في محاضراتنا وعلاقاتنا مع الناس ؟

علينا الأ نجر من تولى عن سماع الخير لنذيقه بأسنا إننا نتلطف مع الجهل ليعرفوا نفاسة ما لدينا وجدواه عليهم فان أبوا إلا الفرار فهم المحرومون

69 من أمارات العظمة أن تخالف امرءا في تفكيره أو تعارضه في أحكامه ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته وتأبى كل الإباء أن تجرحه

70 كل من يعكر صفو الأمن ويشعل نار الفتنة فهو آثم لا يوجد من يدفع عنه أو يعتذر له

71 نحن نرى أن على العاملين أن يوائموا بين استمرارية وجود الأمة وبين استمرارية الدعوة وان يوازنوا بين المواقف التي تفقدهم الوجود وننصح بان لا يفرطوا بوجود الصف الإسلامي من أجل موقف لا يتناسب مع مثل هذه التضحية والموازنة صعبة ولكن لابد منها

72 من أهم ما نحرص عليه هو أن توجد عقلية البناء والقدرة على البناء ولقد رأينا من وضع يده على مشروع فخربه وعلى أجهزة فعطلها

73 القيادة الإسلامية الناجحة الراشدة والفاعلة هي التي تواجه كل شئ فلا تترك مواجهة المشكلة بل تسبق المشكلة قبل الوقوع وتسارع إلى حلها إن وجدت وتتخذ قرارها المناسب في كل ما يواجهها دون أن تخشى في الله لومة لائم (دعوي)

74 الداعية الكامل لا يستطيع أحد احتواءه بل هو قادر على أن يسخر طاقات الآخرين فيما يظن الآخرون أنهم يستغلونه أنه يجب أن ننتهي من عقد الخوف والمتوهمات وضعف الثقة بأنفسنا وإخواننا وان نقتحم كل منبر يتاح على شرط أن يكون هذا الاقتحام مباحا (دعوي)

75 كل علم تحتاجه الدنيا ونحتاجه لإقامة الدين هو من العلوم المفروضة فرض كفاية

76  كن قويا متماسكا في طرحك ولا تكن إنشائيا تميل إلى التطويل والتمليل وتذكر أن الحرف المكتوب يبقى أما الكلمة الضعيفة فتزول (فكري)

77 علموا من يلوذ بكم أن الجهود الصغيرة المتكاملة تصنع المشاريع الكبيرة وأن القطرات القليلة تصنع جدا ول وأن نحرص أن نكون من الركب الفاعل وإذا لم نكن منارات فلنكن شمعات (تربوي)

78 لقد رأيت الكثير من المثقفين يراهنون على التغيير من فوق (السلطات ) ورأيت آخرين يتحدثون عن التغيير من تحت (الشعب ) وسمعت من بعضهم أننا لا نعرف معنى التغيير والذي أود التأكيد عليه هو أننا بمقدار ما نتوجه بالتصويب والنقد والتغيير للأخطاء سواء للقمة والقاعدة نكون نسير نحو الاتجاه الصحيح ونحو المزيد من التغيير الايجابي وتجاوز العثرات(دعوي)

 

79 الكلمة الطيبة مفتاح القلوب فلنحرص على الكلمة العاقلة الطيبة ولتكن كلماتنا وأفكارنا تركز على النقاط المشتركة مع الآخرين وعلى ذكر القوا سم المشتركة والايجابيات (دعوي)

80 ليس علينا أن نعترف بأخطائنا بل علينا أيضا أن نحرص على عدم تكرارها (دعوي)

81 ثمة قضايا تربوية بحاجة إلى مراجعتها فتعاملنا مع المرأة والمنظور التربوي لهذه القضية بحاجة إلى صقل كذلك قضية اختلاطنا بالآخرين فالمسكون فينا أن نحترز من مخالطة من ليس على طريقتنا حتى لانتأثربه ولم نركز على فاعليتنا تجاه الآخرين لماذا يصرون على تحويلنا إلى أجهزة استقبال وتلقي وليس إرسال وتأثير(تربوي)

83 أقنعوا الناس بأهمية الدين وما يمكن أن يهب لهم  من راحة وأمان و بينوا لهم أن الحياة بلا دين حياة بلامعنى ولا مبدأ وحياة بلامعنى ولا مبدأ كمركب بلا دفة ولا بوصلة (دعوي)

84 مار أيك بقول فولتير :إني أخالفك في الرأي لكني  مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه (تربوي)

85 نريد من مشاريعنا الأتطرح مسميات كبيرة وتكون أعمالها وجدواها صغيرة نريد لمشاريعنا أن تسبق حقيقتها  شعاراتها (سياسي)

86 علينا في دعوتنا الأ نتتبع عورات وأخطاء الناس فنحن دعاة هداة وليس قضاة قصاص ولنتذكر من تتبع خفيات العيوب حرم مودات القلوب (دعوي)

87 هل ندرس واقعنا لنعرف ملامح مستقبلنا وأين نحن من ثقافة بعد النظر (ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) (فكري)

88 الارتقاء بالكيف الإسلامي ينوب إلى حد كبير عن الكم .فقلة عاملة خير من كثرة عاطلة (دعوي)

89 تعميق استقلالية القرار في الأمة هو الذي يعطيها القدرة على اختيار ما تريد ولذلك علينا أن نشجع المشاريع الوطنية والصناعات الحساسة والدقيقة لنحرز تقدما في هذا الجانب المهم (سياسي)

90 أثبتت التجارب أن الشئ المنطوق أثره آني بينما الشئ المكتوب أبقىاثرا والعقل المنظم يغلب العقل الفوضوي(فكري)

91 استغن عن الناس ولا تطمع بما في يدهم وتذكر قول عبد الرحمن الكواكبي : عز الرجل استغناؤه عن الناس (تربوي)

92في المثل الصيني بدل أن تعطي الفقير سمكة قدم له صنارة صيد وأما عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول إذا أعطيتم الفقير فأغنوه  ومن روائع الفقه الشافعي أن من أتقن عملا وليس عنده رأس مال لإقامة هذا العمل يعطى من مال الزكاة ما يقيم به عمله مهما بلغ ذلك أليس من الجدير بنا أن نلفت إلى هذه الأمور كنوع من التضامن الاجتماعي والتكامل المطلوب (دعوي)

93 سمعت من صديق جزائري قصة حصلت مع زميل له أثناء الدراسة فقد أخطئ مصحح ورقة الامتحان للطالب وسجل له عوضا عن 90% _9 % فسقط الطالب وطلب منه أن يعيد السنة الدراسية كاملة وعندما راجع التلميذ مدير المؤسسة الدينية بالموضوع كشف خطأ المصحح فما كان من المدير الاأن رفض أن يقبل التصحيح فقد وفع على رسوب التلميذ المسكين ولم يتعود هذا الشيخ أن يتراجع عن قرار وقع عليه                                                        أن بعض القيادات الإسلامية تستفظع الرجوع عن قراراتها ولو كانت خاطئة على الرغم أن ذلك يفقد القيادة هيبتها فأين ذلك مما نذكر به الناس صباح مساء أن عمر بن الخطاب تراجع لمراجعة امرأ إياه( فكري)

94 علينا أن نبتعد عن معاداة شخص ما لخطئه بل علينا إن نرفض فكرته الخاطئه أما هو فهو من حيث إنسانيته وأحقيته بالحياة محفوظ الكرامة والجانب ولنكن كالشجرة لا تحجب ظلها عن أحد ولو كان حطابا ولو قابلنا الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة ؟ (سياسي)

95 لنتعلم أن للفشل متعة وان سقوط الجواهر على الأرض لا يفقدها قيمتها وان الإخفاق بشرف خير من النجاح بغش وليس سقوط المرء فشلا إنما الفشل أن يبقى حيث سقط (تربوي)

 96  أنا اربأ بالدعاة أن يفكروا ببطونهم أو جيوبهم أو آذانهم (دعوي)

97 في مشاريعنا علينا أن نعتمد على وسائل نظيفة لتحقيق رؤانا فالله يتعبدنا بالغاية والوسيلة وكما يقول جواهر لآل نهرو عندما نفكر في الغايات يجب الانتجاهل الوسائل (سياسي)

98 يقول الحسن بن علي رضي الله عنهما احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس فانه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة العامة (تربوي)

99 المجد هو أن تكون معروفا من أولئك الذين لا تريد أن تعرفهم (تربوي)

100 السكينة الإيمانية لا تعني السلبية فالسلبية لا تزكي فردا ولا تنهض بأمة والمسلم لا يكتفي بصلاح داخله  وانما لابد من حركة نحو إصلاح مجتمعه  (تربوي)

101 بالرغم من كثرة خريجي المعاهد والكليات الشرعية فان الدور الذي يلعبه هؤلاء الخريجون يكاد يكون محصورا في إطار ضيق من أعمال المساجد كإمامة الصلوات الراتبة أو القضاء الشرعي وبعض دوائر الإفتاء والتدريس الديني وتبقى هذه الأعمال في الأغلب الأعم داخل إطار من الروتين والتقليدية البعيدة عن روح التوثب والإبداع والتحديث (تربوي)

102 فلة نادرة من خريجي الدراسات الاسلامية من يعمل على تطوير ثقافته والاطلاع على خارج المقرارات والمتون التي حفظها أثناء الطلب ولذلك أسباب كثيرة على رأسها مناهج التدريس التي يتم تلقينها للطلبة والتي تخاصم في غالبها الراهن المعاش والتي ترهن عقل الطالب في الحواشي والمتون والتعليقات وفك الرموز (تربوي)

103 في الوقت الذي يهيأ طالب العلم الشرعي ليكون امام مسجد لا يخضع لأي نوع من أنواع التدريب على العلاقات العامة بالرغم من كون العلاقة مع رواد المسجد وأبناء الحي واصلاح ذات البين وتلبية الدعوات الخاصة والعامة في صلب ممارسته اليومية ويترك هذا الامر بالكامل لتجربته الشخصية ولتجربته التي قد تغريه بالانكماش أو الانفتاح نتيجة لتجربته الشخصية (تربوي)

104 في الوقت الذي يطلب من خريج المعهد أو الكلية تدريس مواد (التربية الدينية وعلوم الدين )لطلاب المراحل المختلفة لا يقدم لهذا الخريج المعلم أي موضوع من موضوعات

 التربية ولاعلم النفس التربوي فهو يحمل كما من المعلومات ينبغي ايصاله لطلبة شتى دون أن يكون مهيأ من الناحية التربوية التعليمية إلا لملاحظاته لتجربة وأسلوب شيخه أو أستاذه (تربوي)

105 وعندما يرتقي خريج  (المؤسسات الدينية )المنابر (الجمعة والعيدين والاحتفالات الدينية )وغيرها نراه لايعرف سيئا عن الاعلام من الناحية الأكاديمية وقد نخسركثيرا من هذه العفوية

106 المناهج الدينية في المدارس والمعاهد والكليات الدينية المعاصرة تكاد تسحق شخصية الطالب وتقتل فيه الطموح الذي يبنبغي توفيره في الداعية صاحب الرسالة والسؤال ترى هل يستطيع من حيل بينه وبين فهم الواقع والاطلاع علية أن يسهم في تحريك عجلة الحياة الصدئة وإخراج المجتمع من جموده ؟وهل يملك من يعيش في داخل المتون وضمائرها أن يهب للحيارى أجوبة ملهمة (تربوي )

                                                                                           107  على القائمين على المعاهد والكليات الشرعية أن يؤسسوا لطلابهم مشاريع وأعمال اقتصادية تسهم في تمتين واستقرار حياة الطلبة بعد تخرجهم وأن تصب هذه المشاريع في الربح العام (تربوي)

108 واقعنا اليوم يحتاج إلى جهود مضاعفة يحتاج إلى جهد المرآة وعملها ومشاركتها كما يحتاج إلى جهد الرجل وعمله ومشاركته والذين يتحدثون عن المرآة بعيدا عن إنسانيتها ويصنفونها تصنيفا خاصا بعيدا عن كونها جزء لايتجزأمن المجتمع يخطئون ويسيئون للإسلام (فكري)

109 المرآة التي لا تعي حقوقها ولا تعرف تكاليفها الشرعية في ميدان بناء المجتمع لن تكون عنصرا مساعدا في الخروج من الأزمة ولن تساعد أبناءها على فهم أنفسهم ولا واقعهم وسيبقى تأثيرها السلبي في نفوسهم وفي نفوس أجيال قادمة إلى أن يأذن الله لنا بالخروج إلى عهد ريادي يشبه ما كان عليه رعيل الدعوة الأول برجاله ونسائه(فكري )

110 العاطفة وحدها لا تجدي إن لم تكن ضمن سياق وبرنامج يوظفها لمصلحة المشروع الكبير المصيري الذي تتحرك به الأمة والعواطف لا تكسو عريانا ولا تطعم جائعا ولا تؤمن الدواء لمريض والإسلام ميز بين العاطفة الصادقة المرتبطة بالفقه والعلم والتنفيذ وبين الحمية التي تدفع صاحبها باتجاه عمل ما يختلف ظاهره عن مقصد صاحبه (تربوي)

111اذا كان لكل عصر خبراته ورجاله وكتبه وأسلوبه فان علينا حين ننصح طلابنا أو إخواننا بقراءة كتاب معين أن تساءل : هل هذا الكتاب مناسب لمن يعيش في عصرنا أو انه في مقام المنسوخ الثقافي الذي فقد فاعليته ومصداقيته (تربوي )

112 إننا نقرأ من أجل امتلاك رؤية أفضل للحياة خاصة والوجود عامة وان الذين يثبتون على رؤية واحدة على كثرة  مايقرأون يكونون مصابين بالجمود والتكلس العقلي ويحدث مثل هذا لكثير من الناس لأنهم لا يعرفون ما الذي يقرؤوه ولا يقرؤون ما اختاروه للقراءة بطريقة صحيحة (فكري )

113 كثير من الناس يظن أن الحوار لا يكون إلا من أجل الاتفاق على بعض الأفكار والآراء والمواقف ولذا فإنهم يعرضون عن كل حوارلا يتوقعون من ورائه الخروج بصيغ اتفاق وتوحد ولو أنهم نظروا إليه على أنه فرصة للتعلم وتوسيع الرؤية لاختلف موقفهم منه (فكري)

114 لن تستطيع مؤسساتنا التعليمية كسر القواعد التعليمية الرتيبة والقيام بأشياء فذة إلا إذا كفت عن تلقين المعلومات وصارت إلى تكليف الطالب بالرجوع إلى المصادر والموسوعات وتقديم الحوارات والملخصات حول الكتب الجديدة (تربوي )

115 سمة الاتزان مهمة لكل الناس لكنها للذي يمارس العمل الدعوى أكثر أهمية وان مما يضر بسمعة الداعية وبقبول دعوته أن يشكل الناس عنه صورة ذهنية بأنه عاطفي في خطابه أو متشدد في أحكامه أو حرفي في طروحاته أو جاف في أسلوبه أو متساهل في اطلاقاته (فكري )

116 يملي علينا النظر المتعمق ألا نقيس نجاح أي فكرة أو دعوة أو مذهب من خلال كثرة أنصاره والمفتونين به وإنما علينا أن ننظر إلى الطريقة التي تم بها تكوين أولئك الأتباع والى نوعية الجواذب التي جذبتهم إذ من الواضح انه ما من دعوة أوفكر يتوفر لها قدر من الدعاية المناسبة إلا استطاعت اجتذاب أنصاره (فكري )

117 الدنيا دار ابتلاء وأشد الناس ابتلاء هم الرسل عليهم الصلاة والسلام ثم الذين يسيرون في دروبهم من الدعاة والمصلحين لكن يظل من المهم للوعي بالذات أن نفرق بين آلام تصيبنا من وراء عقبات الطريق الطبيعية والمعتادة وبين آلام تصيبنا بسبب ممارسات خاطئة ومغامرات غير محسوبة (دعوى)

118 علينا أن ندرك أن تمسكنا بالنماذج القديمة يقطع شهيتنا للبحث عن نماذج وأطر جديدة مع أن أي نموذج يستمد قيمته من مدى خدمته للأهداف التي وضع من أجلها ومن مدى ملاءمته للأوضاع الجديدة وبما أن ذلك يختلف بين زمان وزمان فان الجمود على الأطر القديمة يكون غير ذي معنى (فكري )

119 يجب أن يكون من أهدافنا الدائمة لكل جهودنا الإصلاحية تحرير الذات من الجهل والخرافة ومن العبودية لغير الله تعالى ومن قيود الحاجة والضرورة وويلات التشتت(دعوى)

120  يمكن للمرء أن يقول كل مايريد ولكن لايستطيع أبدا أن يستمر في ذلك وأيضا فان الحكمة تقتضي الأ يقول الانسان كل مايعرف وعلى هذا فاننا اذاأردنا لأنشطتنا الدعوية والاصلاحية أن تستمر وتؤتي أكلها فان علينا أن نجعلها دائما في اطار من المشروعية والأعتدال دعوي

121 يجب أن نعترف أننا خلال الأربعين سنة الماضية قمنا ببذل 80% من جهودنا في الحديث عن حجاب المرأة وصونها وبذلنا 20% منها في التنظير لوضغيتها العامة وفي العمل على تمكينها من تحقيق ذاتها واستثمار امكاناتها وأظن أنه كان علينا أن نفعل العكس اذا ما أردنا فعلا للنساء أن يكن شقائق الرجال وأن يقمن بدورهن كاملا في الدعوة والاصلاح واغناء الحياة العامة (دعوي )

122 نحن في حاجة الى أن نبني خطوطا دفاعية عديدة تحول دون استخدام القوة داخل المجتمعات الاسلامية وتحول دون التعانف ونشوب الحروب الأهلية وذلك من خلال اشاعة ثقافة الاستثمار في المجتمع عوضا عن الاستثمار في السلطة وثقافة الرفق والتغاهم والتعاذر  والروية والمصابرة واحترام الحياة والأحياء وبناء المرافق العمة وما شاكل ذلك ممايعزز التلاحم الأهلي ويدعم الأعراف الخيرة (سياسي )