حكم خواطر... وعبر ( 49 )
م. محمد حسن فقيه
1 – الليل : مصدر الأحلام وبيت الأوجاع ... مأوى العشاق وملاذ المتآمرين ... وسادة الضمير وسرير الضائعين ... رفيق اللصوص وحبيب الخاشعين ... تتزاحم فيه الملائكة والشياطين .
2 – عندما نغرق بأحلامنا ونندفع نحوها بجنون ... ننسى أن لدينا مكابح .
3 – أبراجك التي بنيتها على صخور ملحية ...سوف تتحول ركاماً بعد عاصفة مطرية .
4 - إفعل ما يرضي ربك وتطيب به نفسك ويطمئن به قلبك ويرتاح به ضميرك ... ودعك من كلام الناس ... وقيل وقال .
5 - المتكبرون يرون الإحترام من طرف واحد ... حقاً لهم ... واجباً على غيرهم ! .
6 - حجاب المرأة : عفة وحياء ، ودرع يصد سهام المتطفلين وسفاهات الساقطين .
7– إذا كان العقل مظلماً والقلب منكوساً لن يصل إليه نور العلم ونفحات الفكر ، ولوخلعت صاحبته حجابها وخرجت بجلدها ... أو من جلدها .
8 - أعطى الله البهائم ريشاً وصوفاً
ووبراً أو ذيلاً يواري سوءاتها وأعطى الانسان عقلاً ليفعل ذلك بنفسه ....
…..
فعطّل البعض عقولهم وانحدروا إلى درك دون البهيمية
( إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) .
9 - ربما قد وضع البعض ثقته بك فأفشى لك ما يعتلج في نفسه ويضطرب في صدره .... فاحفظ سره وكن عند ثقته وحسن ظنه .
10 - الكتابة نفحات إيمان ... وتنفيس
هموم ....
وهدفها رسالة : أخلاق وتربية وتعليم ...
وإلا أصبحت مضيعة للوقت ... وعبئاً .... وعبثا .
11 - كثير من الأشقياء يصرون في خريف العمر على مواقف وتصريحات ... تعكس شذوذهم وضلالهم .... وإصرارهم على سوء الخاتمة !
12 – عندما تضع رأسك على الوسادة لتنام ... يصحوالضمير !
13 - كثير من الأحلام نبني عليها قصورا في الهواء ... تطير مع رياح الأيام ! .
14 - أدب اللسان مع روعة البيان قد يخدعك ويحرفك عن الحقيقة ، لكن أدب القلب يسحبك إلى ميدان الحقيقة ... ولا يدلّس عليك أبداً .
15 – إذا قررت المسير منفرداً فاحرص على سلاحك وبوصلتك ، وجرّد تفكيرك من الزيغ والهوى ... وإلا صادتك الوحوش أو قتلك الظمأ .
16 – المعاذير مطية العاجزين .
17 – نأنس كثيراً بمجالسة بعض الناس ... وقد نسعد أكثربالابتعاد عن البعض الآخر .
18 – حكام شريعة الغاب يبررون جرائمهم ...
أما الطغاة لا يحتاجون للتبرير ... لأنهم يقننون جرائمهم ويشرعنها لهم المنافقون والمتزلفون .
19 – النوايا الحسنة مهما عصفت من حولها الرياح وعلق بها غبار سوء الظن ، لا يغير من حقيقتها وجوهرها وبصماتها .
20 – السياسة تمثال جميل لكنه جرد من الدين وتحرر من الأخلاق وانسلخ عن الحياء وانفصم عن الروح ... والضمير .