قديس وحَرفي المُبهم !.

ضحى عبد الرؤوف المل

ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى

[email protected]

مِن حَرف مُبهم مَجهول !.. كما قِديس يقف عَلى

مذابح النور كُنت تنتظرني هناك، فتصورَتك أحلامي

بين خَيالاتي البراقة رجُلا يُمسك بأمنيي ولا يَهنأ حتى

تَطرب له الروح ، فَتصبح لا غُموض فيها...

حَبيبي، عَلى ضِفاف راحتيك تَستكين جروحي، وبين

أناملك تنفجر لِمَّة كَلماتي ليكتب قلمي!..

يا ثائراً نَحوي تَمحو الخطايا !. تَزرع الحب كما زهر

الياسمين شامِخ بعطره، حياةّ!.. حَرف!... مّعنى وكلمة

دنيا هي قصر الحور حين أحمل جُروحي في سِلال الماضي

لأضعها على ذاك العرجون الذي خَدعني وهو يَجعلني أرى

صورة وجهك تارة في مُدن الهوى وطوراً في مُدن المستحيل

إلى حين رأيتك نورسأً مُحلقاً فوق المآذن في رؤيا واضحة

تنجلي منها حقائق حب انتظرته سنين...

امتلأت جدائلي بالندى المَسكوب مِن شفتيك من كلماتك

حَبيبي...

انتظرتك!.. انتظرتك !... ساعات كانت كَريح تَحملني

نَحو غابات الأمل ولَحظات يَطرق فيها قلبي أبواب

الغُموض في كل يَوم يَمر مرَّ السحاب المحمل بالماء..

أيُّها القديس وحضاراتي التي نَقشتها في كَهف مَلأتَهُ

هُياماً وحباً ، ها حلمي قد تحقق !... وهذا حرفي في عُرس

المَعاني يَزف كلماتي إليك لأكون الضُّحى التي تُشرق مِن

ثواني الذكرى وتَغفو على جَبين الفجر لتنير ظلمة كانت

حالكة السواد .

فاغرس في روحي راية حبك لِتعلنها انتصاراً لمن كانوا

بين مخادع النساء ينتظرون الضحى....

التاريخ

يَوم تنبأ الحَرف برجل كان قديساً

يُصلي بانتظار الضُّحى وقلبه يخفق

حُبا....