يا لاهياً بفؤادي

مصطفى أحمد البيطار
يا لاهياً بفؤادي

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

أيُّها القلبُ الجريحُ أما كفاكَ أنينْ

أأسكنتُه ظبيا ًلاهياً

لهواكَ ضنين؟...

يا ضيعةََ عمري إذا الحبُّ جفاني

وكنتِ ياميُّ بعطرِ

الهوى تبخلينْ...

 

خَبريني يا روحُ  عنْ غرامٍ ضلَّ

صاحبُه في وهادِ

الصَمتِ سنين...

فتدفقَ الأحمرُ القاني منَ الوتينْ...

تارةً يُخفي أنيناً له

همسٌ حزينْ...

 

كيفَ إذا زادَ وجيبه بحبٍ دفينْ

واشتاط َمنَ الجَوى

ماذا تفعلين؟...

كتبَ الحرف َبشظايا منْ رعافِ

دمٍ هل ْبعدَ شوقهِ

يَحظى بحنينْ...

 

لربما جراحُ القلبِ قدْ تجد دواءً

إذا مسحتْ أناملٌ

الحبيبِ الجَبينْ...

كمْ ناجيت ُعندَ الغروبِ طيفَكِ

ياميُّ بعد أنْ أصبحَ

حبكِ مَكينْ...

 

إذا ما هزَّت ْأحرفي مشاعركِ

في غسقِ الدُّجى

ماذا ستكتبينْ...

ستذكرينَ حباً مني لكِ خالصاً

لا تشوبهُ نزوة معَ

كرِّ السنينْ...

 

ما أطيبَ العيشَ بحبٍ عفيفٍ

يشدو به كلُّ صاحبِ

قلبٍ أمينْ...

فيا ساكنةَ القلبِ ارتَعي فيه

فأنتِ ربةُ البيتِ

لكِ ما تشائينْ...