تارك الإخوان متروك !؟

كلمة قالها المغيرة بن شعبة منذ مئات السنين ! يصدقها الواقع ، و تجليها الأيام ! 

والترك - كما أفهمه - الهجر والنسيان ، وعدم معرفة حق الأخوة التي هي أكبر من الصحبة ، وأعمق من الصداقة ، وأرسخ من  العلاقة أياً كانت  !؟ 

لما استشهد الشيخ الإمام حسن البنا ، ووصل الخبر إلى الشيخ محمد الحامد في حماه ، وكان لديه ولدان تمنى لو أصيب بهما على أن يصاب الإمام !! 

وبقي أحد من أعتز بأخوتهم أربعين يوماً في القاهرة ، ليتمكن من تسجيل أخ لنا في الدراسات العليا ! لأ نه لا يستطيع السفر بسبب الجندية !؟ 

وأقسم لي صادقاً أحدالإخوة إنه جاهز لدفع كل ماوفره - وكان سبعين ألف ريال -

لمن يخرج أخاً له من سجن طواغيت البعث النصيري ! 

فكم يخسر الذين يتركون إخوانهم !؟ وكم ستكون خسارتُهم عندما يُترٓكون ؟

وسوم: العدد 668