تارك الإخوان متروك !؟
19أيار2016
يحيى حاج يحيى
كلمة قالها المغيرة بن شعبة منذ مئات السنين ! يصدقها الواقع ، و تجليها الأيام !
والترك - كما أفهمه - الهجر والنسيان ، وعدم معرفة حق الأخوة التي هي أكبر من الصحبة ، وأعمق من الصداقة ، وأرسخ من العلاقة أياً كانت !؟
لما استشهد الشيخ الإمام حسن البنا ، ووصل الخبر إلى الشيخ محمد الحامد في حماه ، وكان لديه ولدان تمنى لو أصيب بهما على أن يصاب الإمام !!
وبقي أحد من أعتز بأخوتهم أربعين يوماً في القاهرة ، ليتمكن من تسجيل أخ لنا في الدراسات العليا ! لأ نه لا يستطيع السفر بسبب الجندية !؟
وأقسم لي صادقاً أحدالإخوة إنه جاهز لدفع كل ماوفره - وكان سبعين ألف ريال -
لمن يخرج أخاً له من سجن طواغيت البعث النصيري !
فكم يخسر الذين يتركون إخوانهم !؟ وكم ستكون خسارتُهم عندما يُترٓكون ؟
وسوم: العدد 668