شموع (37)

 نجحَ أعداؤُنا في تشكيكِنا بأنفسِنا، وقدرتِنا على النهوض، وأحقيتِنا بدورٍ عالميٍّ في القيادة والريادة...

♦♦♦ 

 مِنْ أمثالِنا المعروفة: (بعد خراب البصرة).

يُضرَبُ لما يأتي متأخرًا ولا فائدة منه.

ويجبُ أنْ يُقال هذا بعد اعتذار "بلير"، ولكن بصيغة أخرى:

بعد خراب العراق!!

♦♦♦

 إذا خدَعك النصراءُ وخذلوك... فرُبَّما كان من الدهاء أنْ تفاجئهم بالصلح مع عدوك الذي ورَّطوك بعداوته...

♦♦♦

 في كثيرٍ من النفوس استعدادٌ كاملٌ لقول: (أنا ربكم الأعلى)، فإنْ لم يتمكن أصحابُها من الجهر بذلك بأقوالهم جهروا به بأفعالهم...

♦♦♦

 

 التخلُّفُ عارٌ على أمةٍ عندها القرآنُ.

♦♦♦

 

 الصفوفُ الخلفيةُ ليستْ لنا.

♦♦♦

 

 ماذا ينقصُنا لنستردَّ مكانَنا ومكانتَنا وإمكاناتِنا؟

♦♦♦

 

 على مَنْ كان يَضْحكُ مَنْ جاء مِنْ وراءِ البحار بحُجة (حرية العراق)؟

♦♦♦

 

 هُوجِمتْ قطةٌ فاستسلمتْ وراحتْ تعوي، فانهالَ عليها صاحبُها ضربًا بالعصا؛ لشدة غيظه منها؛ لأنها لم تُحاول - ولو كذبًا - الدفاعَ عن نفسِها بمخلبٍ ولا نابٍ!

♦♦♦

 

 هل يُعقل أنْ تتأخرَ أمةُ الإسلام وتتوارى، وتتقدَّم الصفوفَ أممٌ لا تَملكُ ما تملكُ مِنْ مقوماتٍ، وقيمٍ، وقيمةٍ؟

♦♦♦

 

 مَنْ لا يَجلبُ السلامَ للعالَم لا يَستحقُّ أنْ يقودَ العالَم.

♦♦♦

 

• الأممُ المتحدة إذا كانتْ لا تستطيعُ فضَّ الاشتباكات، وحلَّ النزاعات، ووقفَ العداوات، وعلاجَ الجراحات، فالأولى أنْ تعترفَ بالفشل، وتحلَّ نفسها...

♦♦♦

 

 أما آنَ للبشرية أنْ تبتكرَ أساليبَ صادقةً فعّالة لمعالجةِ المُشكلات التي تُهدِّدُها؟

♦♦♦

 

 نحن أمة (السلام عليكم).

وأمة (سبل السلام).

وأمة (فقل سلام).

وأمة (سلام عليكم طبتم).

وأمة (فاصفح عنهم وقل سلام).

وأمة (سلام هي حتى مطلع الفجر).

نحن المسلمون.

نحن مَنْ يعرفُ قيمةَ السلام...

ويَهَبُ السلامَ...

♦♦♦

 

 نصوصُ الوحيين أصدقُ النُّصوص، ولكنَّ المشكلة فينا: (كذبَ بطنُ أخيك).

وسوم: العدد 679