سبقهم البعثيون !؟ أحداث لا تُنسى !؟
أحد الأصدقاء يحذر المسلمين في بريطانيا من تكرار عمليات الدعس التي تتكرر على أيدي المتطرفين ضد المهاجرين !؟
وللذكرى فقدشهدت مثل هذه العمليات القذرة وأنا طالب في المرحلة الثانوية في الستينيات في مدرسة المأمون بحلب ، إذ تجمع الطلاب أمام باب المدرسة احتجاجاًعلى البعث ، وهتفوا بهتافات معادية له ، وعجز الرفاق والمخابرات باللباس المدني عن تفريقهم ، فحضرت سيارات الجيب ، وبدأت بحركات بهلوانية تخترق صفوفهم إلى أن استطاعت ذلك ، وكانت النتيجة دعس رجل طاعن في السن كان قادماً إلى مغسلة للثياب ، ولم يستطع أحد إسعافه وإنقاذه !؟ تماماً كما فعلوا مع العلامة الفاضل أبو الخير زين العابدين للتخلص منه بمحاولة دعسه ، ولكن الله سلّم ، وكانت الإصابة في رجله !؟ وحدثني أحد الأصدقاء عن قتل عسكري في مطار حماة بعد انتفاضة ١٩٦٥ ، في مسيرة للمجرمين داخل المطار دعساً بالأقدام لكونه حموياً من أسرة معارضة !؟
هانت دماؤنا في بلادنا على أيدي حاكمينا المتسلطين ، فهانت في نظر الآخرين في ديار الهجرة !؟
وسوم: العدد 727