بيانات وتصريحات 758

بيان رسمي من إخوان سورية حول مؤتمر سوتشي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

في مؤتمر سوتشي الذي عقد يوم ٣٠ كانون الثاني ٢٠١٨ واصلت روسيا المحتلة الضغط على المعارضة السورية من أجل فرض حل بالإكراه يقبل ببشار الأسد ويغض الطرف عن مطلبها الأساس بالانتقال السياسي من الاستبداد إلى الحرية، واستنفرت لذلك حشداً كبيراً من السوريين المؤيدين للنظام والذين لا يمثلون الشعب السوري ويزيفون إرادته. 

وإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية ومن خلال الأحداث المتسارعة التي تعصف بالثورة السورية نؤكد مجدداً على مايلي :

أولاً - تتمسك جماعتنا بحقوق الشعب السوري بثورته على الاستبداد وسعيه لإعادة بناء الدولة الوطنية السورية، دولةً للعدل والحريّة والمساواة والكرامة الإنسانية، وتؤكد أن إعادة إنتاج النظام لن يجلب الاستقرار لسورية ولا للمنطقة.

ثانياً - تؤكد جماعتنا أن رؤيتها لمؤتمر سوتشي كانت واضحةً منذ البداية، ورفضت مخرجاته دون تردد، واعتبرته ترسيخاً للاحتلال الروسي، و التفافاً على الحل السياسي المعتمِد على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة عندما تجاهل تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون للأسد ونظامه فيها أي دور أو مشاركة.

والجماعة ترفض كذلك الطريقة الاستعراضية التي جرى بها تنظيم المؤتمر، وتحيي أطراف المعارضة السورية التي قاطعته، وتؤكد أنها لم تحضر المؤتمر ولا وجود لأي شخص يمثلها فيه، أما بعض الذين حضروا المؤتمر - ونسبهم الإعلام لنا - فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم أو منظمات لا علاقة للجماعة بها.

ثالثاً - تستنكر جماعتنا الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها عليها وسائل وقنوات إعلامية محددة وبأقلام مسمومة، تتنكر للدور المشرف الذي قامت به الجماعة ضمن طاقاتها وإمكاناتها في دعم ثورة أهلنا في سورية إحقاقاً للحق وقياماً بالواجب. 

الثورة السورية منتصرة بعون الله ولو بعد حين، وهي ماضية بإذن الله في طريقها حتى تحقق لسورية وشعبها العدالة والحريّة والكرامة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. 

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

١٧ جمادى الأول ١٤٣٩

٢ شباط ٢٠١٨


النظام الايراني:

الجيش العراقي والجيش السوري عمق استراتيجي لنا

الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في إيران 

مكتب لندن

المملكة المتحدة 

4 فبراير 2018

أن النظام الإيراني مقر بأن "النفوذ الحتمي " لطهران في دول المنطقة ولا تراجع ابدا عنة، فقد اكد نائب القائد العام للحرس الثوري(الارهابي)  مجرم الحرب ​حسين سلامي​ أنّ الجيشين العراقي والسوري يشكلان عمقاً استراتيجياً للنظام في طهران!

وأوضح  مجرم الحرب العميد سلامي في حوار مع تلفزيون النظام الايراني، إنّ "الشعب الإيراني لايحبّذ بالتأكيد أن تكون ​إيران​ معرضة لهجوم الاعداء، لذا فإن جميع دول المنطقة التي هي حالياً في صراع مع العدو، هي ميدان أمن استراتيجي لنا".وتابع: " ولعل الفكر الأكثر حكمة هو ألا يقتصر بلد ما في مجال أمنه على حدوده فقط".!

وأضاف سلامي، أنه في الوقت الحاضر، "الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لايران"، وأفضل استراتيجية هي الاشتباك مع العدو في مناطق بعيدة.

وكانت وكالة فارس للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مستشار كبير للمرشد (الارهابي) علي خامنئي قوله، إن النظام الإيراني لا يعتزم تقليص نفوذه في الشرق الأوسط.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي قوله: "نفوذ إيران في المنطقة حتمي ولكي تظل لاعبا رئيسيا في المنطقة سيستمر هذا النفوذ".

وشدد  ولايتي على أن طهران "تعارض السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وستواصل دعمها لحزب الله".

ان الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية في إيران، تحذر أنظمة المنطقة من خطورة مخططات النظام الإيراني وان الوسيلة الوحيدة للأمن والاستقرار بدولهم ولشعوبهم هو دعم حقيقي وعاجل الي الثورة والمظاهرات في كل قرى ومدن إيران حتي سقوط هذا النظام الإيراني الفاشي.

وتشكل مجلس إدارة الحملة من 13 عضو، برئاسة المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان الدكتور فيصل الاحوازي ونائبه رئيس الموءسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الانسان (لايف) المحامي نبيل الحلبي  والمنسق العام للحملة هو الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ا. فيصل فولاذ.

الحملة العالمية لمناصرة ثورة الشعوب غير الفارسية مشكلة من المنظمات الحقوقية الدولية:

1/ المركز الاحوازي لحقوق الإنسان 

2/ المرصد البلوشي لحقوق الإنسان 

3/ المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان

4/ جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان 

5/ منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان

6/ الرابطة العالمية للحقوق والحريات في اوروبا

7/ جمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين

8/ المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف)

9/ الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان

10/ الشبكة الدولية لدعم حق تقرير المصير والاستقلال من الاحتلال الفارسي

11/ المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب

12/ البوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان

13/ المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية


بيان صحفي

العثيمين في مؤتمر القدس عاصمة شباب العالم الإسلامي

يؤكد أهمية التواصل مع المدينة

رام الله ـ 06 فبراير 2018

شهدت مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، 06 فبراير 2018، انعقاد مؤتمر إعلان القدس عاصمة الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي للعام 2018، والذي حضره فخامة رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، وسعادة السفير إيلشاد اسكندروف رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.

وفي كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر ذياب، أكد الأمين العام ثقته بأن إعلان القدس عاصمة لشباب منظمة التعاون الإسلامي لعام 2018 سيشكل جسراً يسهم من خلاله قطاع الشباب في الدول الاعضاء، في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية مع الشباب الفلسطيني، وتطوير سبل التعاون معهم.

وقال الأمين العام في كلمته إن استراتيجية الشباب التي تبنتها منظمة التعاون الإسلامي أكدت على أولوية العمل في إطار تمكن الشباب والاستثمار فيهم كأولوية رئيسية، ودعوة الدول الاعضاء الى وضع سياسات وطنية وخطط عمل وآليات تضمن حماية حقوق الشباب وتحسين جودة حياتهم ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي وإتاحة فرص مشاركتهم في عملية اتخاذ القرار في القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

وأضاف العثيمين بأنه ما من شك في أن المؤتمر الذي يجعل من القدس محط اهتمام كل شباب الدول الإسلامية سوف يسهم في تكريس هذه الخطط ويجسد أهدافها المذكورة.

وشدد الأمين العام على العمل من أجل أن يكون البرنامج الوطني للشباب انطلاقة لباكورة من الفعاليات الثقافية في الدول الأعضاء على مدار عام كامل تسهم في تعزيز برامج بناء القدرات، وتوفير فرص التعليم العالي، وتعزيز روح المبادرة للشباب، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم؛ وتمكينهم من المساهمة في الحفاظ على الهوية العربية لمدينة القدس وصون تراثها، واستقطابِ الرأيِ العامِ العالميِّ لنُصرتها.

من ناحية ثانية، جدد العثيمين دعوة جميع أطراف المجتمع الدولي للانخراط في دور متوازن، وتوفير رعاية دولية لعملية سياسية متعددة الأطراف، لتعزيز جهود تحقيق السلام، وفق إطار زمني محدد، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وسوم: العدد 758