الجزائر: انغلاق ..واشتباك مع الإباضية..

في الجزائر نظام محنط ملّ رئيسًه الذي من[موديل : رئيس حتى الموت ] مثل سوريا وليبيا ..إلخ

وهذا النظام الذي تديره أيد خفية .. ما زال يغلق حدوده مع جارته الغربية المغرب- منذ عشرات السنين!! حيث يحاولون زيادة القطيعة والجفوة بين الشعوب!

والرئيس[ المحنط بوتفليقة] من بقايا الرموز الفرنسية القديمة التي اختطفت وحرفت ثورة المليون شهيد .. ثم أغرقت الجزائر في حمام دم حين حاول بعض أبنائها المخلصين المؤمنين الأحرار العودة بها إلى الجادة الصحيحة بعد أن انتخبهم الشعب بأغلبية ساحقة ..وقام الجنرالات العملاء لفرنسا وأمريكا والصهيونية – بقيادة الخائن الأكبر [خالد نزار] بإشعال حرب أهلية .. ركزوا فيها القتل في المناطق التي انتخبت جبهة الإنقاذ عقابا لها!

..وقد قلنا من قبل وثبت باليقين ..وباعتراف عدد من الضباط والجنود المشاركين في المذابح ..أن المخابرات الجزائرية –الخاضعة للموساد اليهودي والمخابرات الأجنبية كانوا [ يلبسون اللحى] التي يحملونها معهم في السيارات ..ويلبسون الجلابيب ويدعون أنهم من[ الإسلاميين] ويقتلون الأطفال والنساء ويغتصبونهن – حتى في نهارات رمضان! ! وهو ما لا يمكن أن يفعله حتى أعتى الزناذقة وأولاد الحرام!!

,..ولا ننسى أن [ جزائر المحنط بوتفليقة] تشارك [ سيدتها] القوات الصليبية الفرنسية في محاربة الإسلاميين في مالي وإفريقيا ..وتقدم لها مختلف التسهيلات والخدمات !!

.. ومؤخرا في ظل ذلك الحكم المتجمد العميل ..اشتعلت اشتباكات بين عناصر الشعب .. في الجنوب [ قي غرداية]: بين العرب السنة ..والأمازيغ[ البربر] الإباضية !

وكأن الاستعمار لم يكفه الحروب المذهبية والعنصرية المشتعلة في المشرق – بين سنة وشيعة ..وعرب وفرس.. فأراد أن يشعل حربا جديدة ويضرب الخوارج بالسنة كذلك في المغرب .. ليستأنف استغلال التناقضات وتدمير العالم العربي والإسلامي من أقصاه إلى أقصاه! قطعا للطريق على أية نهضة أو وحدة أو خلافة إسلامية تجردهم من مكاسبهم من استعباد شرقنا الإسلامي والعربي! أو احتمال ظهور أي خطر [ ولو محتمل] على بؤرة الشر الصهيونية التي زرعوها – في قلب منطقتنا- مصدر سم وتخلف وقلاقل ومشاكل ..إلخ

..وآخر [ النكت] أن مدير حملة [المحنط بوتفليقة] المسمى عبدالمالك سلال – وكان رئيس وزراء سابق أيضا ..أي من الضالعين الكبار في الفساد والخيانة ..يقول- فض فوه:[ البعض يتكلم عن " الربيع العربي" ! لم نفهم هذه [ الحشرة!] من أين أتت؛ نحن أغلقنا الباب أمامه ؛ ولن يستطيع الدخول! وإذا أراد الدخول من النافذة ..فلدينا مبيد الحشرات للقضاء عليه]!!

وكأن هذا [الجندرمة الموسادي] يريد أن يقف في وجه الأقدار والشعوب حين تريد وتنفجر ..!  كمن يريد الوقوف أمام السيل الهادر ..!

ونحن نبشره وسيده المحنط ..وسائر عصابات الموساد والاستخبارات [الكفرية] ..ان الشعب الذي أدميتموه ..سوف ينتقم ..ويرد لكم الصاع    [ أربعة] ..ولن ينفعكم مبيد ولا غيره .. بل حرية الشعب هي التي ستبيدك وأمثالك من المتسلطين اللصوص الفاسدين الخون!..فذاك هو[المبيد الحقيقي]

فاتقوا ساعة الحساب إذا دقّــــــت فيوم الحساب يوم عسيرُ