على المغرب تنظيم كأس في كرة القدم تشارك فيها البلدان التي ساندته في الترشح للمونديال
على المغرب تنظيم كأس في كرة القدم تشارك فيها البلدان التي ساندته في الترشح للمونديال يسميها كأس المؤازرة ردا على موقف البلدان التي خذلته
على الجهات الوصية على الشأن الكروي عندنا ألا تكتفي بموقف شكر الدول التي وقفت إلى جانبنا ، و استنكار وشجب موقف بعض الدول الشقيقة والصديقة التي خذلتنا في الترشح لتنظيم مونديال 2026 ،وخضعت بمهانة وذلة وخسة لابتزاز الرئيس الأمريكي الذي هدد بمعاقبة كل من صوت لصالح المغرب ، فتفكر في رد محرج لتلك الدول التي أذعنت لرئيس لم يعرف العالم مثل رعونته وصلفه وطغيانه، ويكون عبارة عن تنظيم كأس تشارك فيها الدول المؤازرة ، ويطلق عليها اسم كأس المؤازرة الشقيقة والصديقة ، وتعطى لها قيمة كبرى بكأس ذهبية تضاهي كأس العالم ، وتبقى سنة جارية في العالم كلما تكرر موقف أرعن كموقف الرئيس الأمريكي ، وفيها إدانة لسياسة الغطرسة والتهديد والابتزاز وسبة لها ، وعارا على جبينها ، وفضحا للفيفا التي تكيل بالمكيال المزدوج ،ذلك أنه لو حصل من المغرب نفس الموقف الصادر عن الرئيس الأمريكي لتدخلت وعاقبت ، وأقصت ، وركبت كل خيلها كما يقال لأنها هيئة أصبحت تتاجر بمصداقية وشرف لعبة كرة القدم ومصداقية المونديال الذي من حق كل دول العالم احتضانه بعيدا عن سياسة الابتزاز والتهديد والوعيد .
فهل سيفكر المسؤولون عندنا في مبادرة كهذه تكون أفضل رد على إقصائنا من الترشح للمونديال مع حسن التنظيم ليبهت الذي هدد وابتز و يبهت الذين انبطحوا له ، ولحسن شكر الذين آزرونا بشجاعة، ووقفوا إلى جانبنا متحدين الموقف الأمريكي الأرعن .
وسوم: العدد 778