مأساة العصر وجريمة العصر!؟
05تموز2018
يحيى حاج يحيى
إذا كان ماحدث في حماة خلال شهر شباط عام ١٩٨٢
قد سُمي بمأساة العصر ، واكتفى الإعلام الغربي آنذاك بتصريح لوزير خارجية بريطانيا في مطار هيثرو بأن هناك أحداثاً دامية في حماة !؟ ثم كان الصمت وطمس معالم المجزرة !؟ فإن مايحدث خلا ل سبع سنوات على امتدادسورية جدير أن يسمى بجريمة العصر !؟ ولكنها جريمة لم يكتف المشاركون فيها بالصمت ، بل بالدعم ومباشرة القتل عرباً وعجماً وصهاينة وغربيين وشرقيين !؟
وسوم: العدد 779