شاميات 784
وفقا للسفير الروسي في تل أبيب؛ "إن السيطرة على الحدود السورية مع اسرائيل ستكون فقط للجيش السوري.. والأولوية ضمان أمن إسرائيل، وهذا ليس مجرد كلام في السياسة الروسية" (31/7/2018)، ووفقا لوزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان "إن إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب الأهلية، حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد..الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد" (2/8/2018).
سيكون من حق محور "المقاومة والممانعة" أن يحتفي الآن -وهو مطمئن البال- بانتصاره على "المشروع الصهيو أمريكي" في المنطقة.
باخرة الكهرباء التركية عائشة؛ غيرت اسمها إلى إسراء "حفاظا على بعض المشاعر في الجنوب"، وفقا لوزير الطاقة "العلامة" اللبناني سيزار أبي خليل (4/8/2018).
لا المرجعيات الدينية والسياسية المعنية وضحت طبيعة مشكلتها مع "عائشة"، ولا هي نفت كلام الوزير؛ الذي فشل في شحن الكهرباء ونجح في شحن الغرائز.
المفارقة أن هذا الوزير "الذكي" ينتمي إلى تكتل اسمه "لبنان القوي" وكلامه الذي أدلى به لا يظهر إلا "لبنان الضعيف"، وشعبه غير المتعايش، والغبي إلى حد محاكمة الأشياء على أسمائها.
العين على إدلب، والمصير مرهون بتعقل "هيئة تحرير الشام". أردوغان هدد بانهيار مسار استانا إذا هوجمت إدلب (14/7)، فرد بشار بإعلان: "إدلب أولوية لعمل لجيش السوري" (26/7)، وبما أن القرار النهائي للروس فقد أكد رئيس الوفد الروسي لـ "أستانا 10" أن "ليس ثمة حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق ضد المسلحين في محافظة إدلب السورية"(31/7).. وعليه؛ فإن من يحمي إدلب -بعد الله- اليوم هم الأتراك من خلال؛ استثمار العلاقة مع الروس، والتواجد العسكري في ريف المدينة، ودمج الفصائل في جيش وطني (عدا النصرة)، وفي حال إصرار "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) على رفض حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني (جبهة التحرير الوطنية) فستكون مسؤولة عن خراب المدينة، وضياع أهلها، وخسران آخر معاقل الثورة السورية.
العين على إدلب، والمصير مرهون بتعقل "هيئة تحرير الشام". أردوغان هدد بانهيار مسار استانا إذا هوجمت إدلب (14/7)، فرد بشار بإعلان: "إدلب أولوية لعمل لجيش السوري" (26/7)، وبما أن القرار النهائي للروس فقد أكد رئيس الوفد الروسي لـ "أستانا 10" أن "ليس ثمة حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق ضد المسلحين في محافظة إدلب السورية"(31/7).. وعليه؛ فإن من يحمي إدلب -بعد الله- اليوم هم الأتراك من خلال؛ استثمار العلاقة مع الروس، والتواجد العسكري في ريف المدينة، ودمج الفصائل في جيش وطني (عدا النصرة)، وفي حال إصرار "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) على رفض حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني (جبهة التحرير الوطنية) فستكون مسؤولة عن خراب المدينة، وضياع أهلها، وخسران آخر معاقل الثورة السورية.
وسوم: العدد 784