شاميات 791

منذ العام 2015 قام التفاهم بين الحليفين الروسي والإسرائيلي، حول سوريا، على الآتي: 

- تدافع روسيا عن النظام؛ ولا مانع لديها أن تحفظ "إسرائيل" مصالحها.

- تدافع "إسرائيل" عن مصالحها، ولا مانع لديها أن يبقى النظام.

مع التقاط بشار أنفاسه، بفضل الدعم الروسي، وتوالي الهجمات الإسرائيلية المحرجة، وصولا إلى تسببها بإسقاط طائرة روسية؛ غيرت روسيا الاتفاق من خلال : 

- الإعلان عن ابتعاد القوات الإيرانية 140 كلم شمال الجولان المحتل، والقصد؛ إبطال مبررات الهجمات الجوية الإسرائيلية.

- الإعلان عن تزويد النظام السوري نظام s-300 م.د. والقصد؛ منع الهجمات الجوية الإسرائيلية على المواقع السورية- الإيرانية.

لا تحميل "إسرائيل بالكامل" مسؤولية اسقاط الطائرة الروسية صحيح، ولا انسحاب القوات الإيرانية ومليشياتها صحيح.. و"إسرائيل" لن تقبل بإطاحة تفاهم العام 2015 مع روسيا من جانب واحد، والولايات المتحدة لن تسمح لروسيا بالانفراد بالملعب السوري، والمواجهة الدولية إلى تصاعد، ورأس بشار أحد أوراقها.

*****************************************

فلما هان المسلمون؛ خضعوا للجزية (بمفهومها القديم: المال مقابل الحماية)، سواء عبر مبالغ نقدية أو تخفيضات نفطية... 

من قبل ترامب كانت الجزية تدفع سرا، وفي عهده صار أمن الخليج مهدد؛ "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".

*****************************************

بعدما تحدت بلدية الغبيري سلطة الوصاية (وزارة الداخلية) ورفضت التراجع عن القرار، وبعدما قال رئيس الحكومة شخصيا؛ إن تسمية شارع باسم المشتبه به الأول باغتيال رفيق الحريري "هو الفتنة بأمها بأبيها"؛ ما الذي يمنع وزارة الداخلية من إرسال دورية من الشرطة لإزالة اللافتات التي تحمل اسم بدر الدين (اسمه الوهمي سامي عيسى) لولا خوفها من رد فعل "حزب الله" الحاكم الفعلي للبلد؟!

*****************************************

وسوم: العدد 791