بيانات وتصريحات 791
بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
حول إغلاق مركز تكوين العلماء في موريتانيا
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستغرب من إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يقوم على المنهج المعتدل، وليس له علاقة بالسياسة.
ويطالب الحكومة الموريتانية بالعدول عن هذا القرار الذي لا يخدم سوى الفكر المتطرف .
ويناشد أمتنا الإسلامية وقادتها بعدم الانسياق وراء ما يريده الأعداء من تجفيف منابع العلم الشرعي الصحيح و الفكر الوسطى المعتدل تحت أي غطاء كان
استغرب فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرار المجحف الصادر من الحكومة الموريتانية بحق مركز تكوين العلماء بموريتانيا والعمل على إغلاقه وسحب الترخيص منه بزريعة نشر التطرف والغلو، ورئيسه فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو الذي نفى بدوره أي علاقة للمركز بالسياسة ضاربين بعرض الحائط تاريخ المركز ودوره الكبير في تخريج العلماء والعمل على نشر المذهب الوسطى المعتدل، وهو مؤسسة تعليمية تسعى إلى إعداد علماء مؤهلين لاستيعاب إشكاليات الواقع، وتقديم الحلول الشرعية لها.
وأمام هذا القرار يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يأتي :
أولا ً : يشيد الاتحاد بمركز تكوين العلماء ودوره في تخريج العلماء والعمل على نشر المذهب الوسطي المعتدل.
ثانياُ : يستنكر الاتحاد هذا القرار الذي يضر بالفكر الوسطي المعتدل، ويساعد على التطرف.
ثالثاً: يطالب الاتحاد السلطات الموريتانية بإعادة النظر في هذا القرار والعمل على تشجيع المشاريع العلمية النافعة التي من شأنها الارتقاء والإصلاح.
رابعاً : يناشد امتنا الإسلامية وقادتها بعدم الانسياق وراء ما يريده الأعداء من تجفيف منابع العلم الشرعي الصحيح والفكر الوسطي المعتدل تحت أي غطاء، لأن ذلك يزيد العالم الإسلامي فوضى واضطرابا فكريا وسياسيا وعندئذٍ يظهر الجهلة المتطرفون يقودون الشباب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) متفق عليه.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر النا لا يعلمون)
أ . د علي القره داغي
الأمين العام
بيان حول قرار الرّئاسة الموريتانيّة
إغلاق مركز تكوين العلماء وسحب ترخيصه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد تلقيّنا في هيئة علماء فلسطين في الخارج ببالغ الاستغراب أنباء إغلاق مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشّقيقة، وسحب ترخيصه بقرارٍ من الرئيس الموريتانيّ، وإنَّنا إذ نعلن تضامننا الكامل مع إخواننا العلماء في المركز وعلى رأسهم العلّامة الشّيخ محمّد الحسن ولد الدّدو الشّنقيطي مؤسّس المركز ورئيسه فإنّنا نؤكّد على الآتي:
أولًا: إنَّ العلماء هم الموقّعون عن ربّ العالمين، وهم المبلّغون لرسالات الله، والدّعاة إلى الهداية والرّشاد؛ فالواجب فتح الأبواب لهم، والتّخلية بينهم وبين النّاس، لا محاربتهم والتّضييق عليهم؛ قال تعالى: " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" فصلت:33
ثانيًا: إنَّ تهم الإرهاب الموجّهة إلى مركز تكوين العلماء لا يمكن لأحدٍ أن يصدّقها، فقد عرفنا المركز ورئيسه والقائمين عليه روّادًا للوسطيّة في العالم الإسلاميّ، وهو مركزٌ علميّ شرعيّ يمثّل منارةً معرفيّةً، ومفخرةً لموريتانيا وشعبها الكريم الأصيل.
ثالثًا: إنَّ المركز وأمثاله من مؤسسات العلم الشّرعي التي تتبنّى الخطاب الإسلاميّ الوسطيّ البعيد عن انتحال المبطلين وتحريف الغالين؛ هو ضمانةٌ حقيقيّةٌ لحفظ المجتمعات من الغلوّ والتّطرّف، وهذا يوجب الحفاظ على هذه المؤسسات ودعمها لا إغلاقها.
رابعًا: ندعو الرّئاسة الموريتانيّة إلى التراجع عن هذا القرار الذي لا يصبّ في مصلحة موريتانيا واستقرارها، ونؤكّد في هيئة علماء فلسطين في الخارج على أنَّ أيّ صراعٍ من هذا النّوع يصبّ في صالح أعداء الأمّة وفي مقدّمتهم الكيان الصّهيوني، قال تعالى: " قُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا" الإسراء:53
والحمد لله رب العالمين
هيئة علماء فلسطين في الخارج
15/محرم/1440هـ
25/9/2018م
رابطة علماء أهل السنة
تستنكر إغلاق مركز تكوين العلماء في موريتانيا
وتعلن استعدادها لفتح المركز في وطن يرحب به
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه وبعد،، فقد تابعت رابطة علماء أهل السنة ما جرى لمركز تكوين العلماء من قبل السلطات الموريتانية من حصاره وإغلاقه وسحب ترخيصه بزعم أن مناهجه تحتوي على تطرف الفكر وفكر التطرف، وأنه بوابة لغسيل الأموال لحساب فصيل من الفصائل!. والرابطة من باب قيام العلماء بواجبهم في نصرة قضايا الأمة، ومن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) ترفض هذه الإجراءات، وتطالب السلطات الموريتانية بإعادة فتح المركز فورا، وتشهد الرابطة أن مركز تكوين العلماء مؤسسة لتكوين العلماء من خلال منهج منشور ومتداول وهو منهج متميز لا علاقة له بتطرف ولا إرهاب، بل بالتركيز على حفظ متون السنة النبوية وحفظ متون العلوم الشرعية ووراثة ميراث النبوة؛ فضلا عن علوم اللغة العربية والعلوم الإنسانية، وتعلم الرابطة عن المركز أنه لا علاقة له بأي تجاذبات سياسية أو خلافات حزبية. وترى الرابطة أن إغلاق مثل هذه المؤسسة العريقة التي يرأسها أحد أعلام الفكر الوسطي ومنارات الهدى في الأمة: الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو .. يعتبر خصما من رصيد موريتانيا العلمي والتعليمي، وتغييبا للفكر الوسطي المعتدل، وتوسيعا لدوائر الفكر المتطرف، وإفساحا لمجال ردات الفعل الفردية التي يمكن أن تؤثر على أمن وأمان موريتانيا. وتناشد الرابطة أهل الرأي والفكر والحكمة أن يتدخلوا لإعادة الأمور إلى نصابها حتى لا تتأثر مسيرة التعليم في موريتانيا، ولا يتضرر الطلاب الذين أتوا من بلادهم لطلب العلم .. كما تعلن الرابطة استعدادها لفتح مركز بديل في إحدى الدول المرحبة بمثل ذلك المركز والشعوب المستعدة للاحتضان وهي بحمد الله كثيرة وسوف تستوعب الطلاب والأساتذة هنالك إن شاء الله.
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
صدر عن المكتب التنفيذي لرابطة علماء أهل السنة
16 محرم الحرام 1440هـ الموافق 26 سبتمبر 2018م
بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
⭕ (لا شرعية لرئيس يعاقب شعبه)
في السابع والعشرين من الشهر الجاري يقف محمود عباس على منصة الأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين مخاطبًا العالم باسم الشعب الفلسطيني، وهو لا يحمل حقيقة تطلعات هذا الشعب وأمانيه، ولا يشعر بآلامه ومعاناته، مستمرئًا حالة التفرد بالقرار الذي لا يعكس إرادة شعبنا ومواقف قواه السياسية وفصائله الوطنية المختلفة، بل يعمل على إقصائها من الحياة السياسية والمؤسسات الوطنية.
يذهب محمود عباس إلى الأمم المتحدة مطالبًا بقيام الدولة الفلسطينية، بينما الشعب في ظل حكمه انقسم سياسيًا وجغرافيًا، وكرّس عباس سلطة وهمية خاضعة للابتزاز الصهيوني، فاقدة للإرادة الوطنية، ولروح التحدي والإصرار التي تليق بشعبنا البطل وصموده وثباته، سلطة تحمي الاحتلال على الأرض، ولا تشكل ضغطًا عليه بما يجبره على الإقرار بالحقوق الوطنية، من خلال التنسيق الأمني والتصدي للمقاومة، حتى أصبح الاحتلال الصهيوني احتلالاً ناعمًا لا يدفع ثمن احتلاله، بل يعمقه يوميًا في ظل ما تمر به القضية من تهديدات ومخاطر مصيرية تتعلق بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون.
يقف محمود عباس وحيدًا منزوع الإرادة، مسقطًا خيار المقاومة غير آبهٍ بإرادة شعبنا يطالب بالحق ويفعل ما يناقضه في الواقع، يخاطب باسم الشعب ويعاقبه، يطالب بإزالة الاستيطان ويحميه، يطالب بإطلاق سراح الأسرى ويقطع رواتبهم، ويعتقل المقاومين، يطالب باسم الحرية وينتهكها يوميًا، يطالب باحترام القانون الفلسطيني ويخالفه، ويتجاوز نصوصه وتشريعاته، يرفض صفقة القرن ويمارس في الواقع ما يسهل تنفيذها، يتحدث باسم الشعب ويقاطع حواضنه في المدن والأرياف والمخيمات والمحافظات.
في ظل هذه المعطيات وهذه المواقف لمحمود عباس؛ ترى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن خطاب عباس في الأمم المتحدة لن يتجاوز في أثره مداعبة المشاعر وتسجيل المواقف الشخصية والبطولات الوهمية، بينما يمعن الاحتلال في تهويد القدس، وتقطيع الضفة، وحصار غزة، والالتفاف على حق العودة، إن هذا الخطاب لا يمثل الشعب الفلسطيني، بل يمثل عباس ومن يدور في فلكه ويشد على يده، إنه يعزز الضعف والانقسام ويؤخر تحقيق النصر، وكان الأولى به قبل الذهاب إلى الأمم المتحدة التوافق مع الفصائل الوطنية على رؤية شاملة موحدة لإدارة الصراع مع العدو، ورفع العقوبات التي يفرضها على غزة، والذهاب لبناء مشروع وطني مقاوم يجمع تحت سقفه كل فصائل الشعب الفلسطيني ومكوناته.
الأربعاء 26 أيلول/سبتمبر 2018م
بيان الثورة السورية
لقد راهن كثيرون دولاً وأحزاباً وجماعات على تعب الشعب السوري بهدف التحكم بمصيره والسيطرة على خياراته ، كما عملت بعض الدول وأدواتها على إرهاقه وإغراقه بآلامه وجراحاته العميقة والمتنوعة وتشريده وتهجيره داخل البلاد وخارجها ليتراجع عن نداء الحرية ويتخلى عن مطلب الكرامة ، لكنها العزيمة والايمان و الإرادة الشعبية الاسطورية التي فاجأت جميع المحللين والمتابعين في ثورتها ضد العصابة الحاكمة المجرمة وفي ثباتها على مطالبها رغم كل التدخلات والدعم العسكري الهمجي الذي طالت آلته العسكرية المتطورة براءة الطفولة فقتلتها ....، فقصفت طائراتهم وبوارجهم المدارس والجامعات والمشافي والخيام ومستودعات المؤن...
ثم يعود ذلك الحراك الشعبي مجدداً بما يحمله من ارادة حرة وبمظاهرات سلمية منظمة تحت الراية الخضراء ومن بين اغصان الزيتون ينفض عنه رماد الموت والقتل وعبء الارتهان ويفضح ويعري جميع الأجراء والازلام العملاء ..
وعليه فإننا نحن أبناء الثورة السورية نعلن ما يلي :
١- إن قرارنا السيادي ليس محل نقاش ولا مفاوضات والخطوة السياسية الأولى رحيل مجرم الحرب بشار اسد وزمرته القاتلة وتحقيق الانتقال السياسي دون نظام الاجرام .
٢- إن كتابة الدستور شأنٌ وطنيٌ سوريٌ ولا علاقة لأية دولة أو جهة أو منظمة.. بتحريره ولا بلجانه، وأي إجراء بهذا الصدد وقبل الانتقال السياسي هو باطل وغير شرعي ولا يترتب عليه أية آثار قانونية ، وتعتبر أية مشاركة في انجاز ذلك الدستور أو دعمه خيانة للشعب السوري ولدماء شهداء ثورة الحرية والكرامة ومعتقليها .
٣- تعتبر هيئة التفاوض السورية ولجنتها الدستورية مشكلة خارج إرادة الشعب السوري وغير مرغوب بها ومرفوض تمثيلها للثورة السورية وللسوريين ، كما وتعتبر جميع قراراتها باطلة .
٤- ان المبعوث الاممي السيد ستيفان ديميستورا وسيطا ليس نزيها ويتماشى مع الإيراني والروسي على حساب الشعب السوري ولا بد من اقالته واستبداله بوسيط كفء و نزيه.
الثورة مستمرة ونصر الله قريب .
عاشت سورية وعاش شعبها الحر الكريم .
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يهنئ شعب المالديف على نجاح الانتخابات الرئاسية
قام وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتلبية لدعوة من لجنة الانتخابات في المالديف، بمراقبة الانتخابات الرئاسية في هذا البلد والتي جرت يوم 23 سبتمبر 2018، حيث تمكن من مراقبة مختلف النشاطات خلال يوم الاقتراع في مال، عاصمة المالديف. ولاحظ مراقبو منظمة التعاون الإسلامي أن عملية الاقتراع قد اتسمت بالتنظيم المحكم وفي أجواء آمنة وهادئة مارس فيها أبناء شعب المالديف حقهم الانتخابي بكل هدوء وأمان.
وقد أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحه إزاء الأجواء الهادئة والآمنة التي مرت فيها الانتخابات، وعن تهانئه للعشب والسلطات في المالديف على ما تحلوا به من روح الالتزام بالمسار والقيم الديمقراطية.
جدة في: 25 سبتمبر 2018
المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
استنكار عقوبة الاعدام في ايران
الي:
مجلس حقوق الانسان الدورة 39
المفوض السامي لحقوق الإنسان
الفريق العامل المعني بالإعدامات التعسفية
المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران
23 سبتمبر 2018
وفقا لتقارير الحقوقية أن السلطات الايرانية أعدمت 30 سجيناً في ايران خلال 20 يوماً. على سبيل المثال، أعدمت السلطات الإيرانية 9 سجناء يوم السبت (22 سبتمبر 2018) في سجن عادل أباد في مدينة شيراز، تنفيذا لتعليمات رئيس "العدلية" في المحافظة، الذي شدد في وقت سابق على "التعامل بحزم مع مخلي النظام والأمن العام" في المجتمع الإيراني.
كما أكدت المصادر الإيرانية أن حوالي 4 نشطاء أكراد قد أُعدموا في سجن كوهردشت في مدينة كرج، وتم اعدام سجين كردي في مدينة مريوان، و مواطن اخر في سجن أورميه، بالإضافة إلى 3 من النشطاء البلوشيين الذين تم إعدامهم في بلوشستان من قبل السلطات الإيرانية.
وأضافت المصادر الإيرانية لحقوق الإنسان أن السلطات الإيرانية أعدمت سجيناً إيرانياً في مدينة مرودشت في محافظة فارس وما بين 10 و 12 سجيناً في محافظات أخرى في إيران، حيث بلغ عدد المعدومين في إيران 30 شخص في شهر سبتمبر / أيلول.
وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية، فإن ما لا يقل عن 4500 شخص، بما في ذلك ما لا يقل عن 80 شابا في إيران، حكم عليهم بعقوبة الإعدام واكثر هؤلاء ينتظرون تنفيذ الحكم. ومع ذلك، في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، صرح حسن نيروزي، الناطق باسم اللجنة القضائية في البرلمان الايراني، بأن 5000 سجين كانوا محكومين بالإعدام في إيران بتهمة ارتكاب جرائم المخدرات وحدها، والتي لا يشمل هذا العدد فيها تهم أخرى.
ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإن ما لا يقل عن 179 شخصًا في إيران قد أُعدموا من يناير / كانون الثاني إلى أغسطس / آب 2018. وفي الواقع، من المرجح أن يكون العدد الفعلي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك، بالنظر إلى عدم قيام الحكومة بالإبلاغ عن عمليات الإعدام وتنفيذ عمليات الإعدام السرية. أفاد مركز توثيق حقوق الإنسان في إيران أن هناك ما لا يقل عن 525 حدثت عملية إعدام حتى 31 ديسمبر / كانون الأول 2017 في ايران، ولكن أعلنت الحكومة عن 94 منها فقط. وهذا يعني أن السلطات الإيرانية لم تبلغ عن الغالبية العظمى من عقوبات الإعدام.
ومن ثم، فإن إحدي عشر منظمة حقوق الإنسان تدين بشدة السياسات الحكومة الإيرانية في استعمال عقوبة الاعدام ضد المواطنين في ايران. وتدعي المنظمات المذكورة عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والفريق العامل المعني بالإعدامات التعسفية ومجلس حقوق الانسان الدورة 39 إلى اتخاذ عمل عاجل وفاعل لإيقاف عقوبة الاعدام في ايران.
المنظمات:
١-المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الانسان
٢-جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان
٣-المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الانسان (لايف)
٤-منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان
٥-المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
٦-جمعية كرامة لحقوق الانسان في البحرين
٧-الأتلاف اليمني لحقوق الانسان
٨-المركز الاحوازي لحقوق الانسان
٩-المرصد البلوشي لحقوق الانسان
١٠-البوابة العربية للحقوق والحريات النقابية
١١- المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية
بيان صحفي
يد نصر الله ملطخة بدماء ضحايا ارهاب حزبة !
لندن/ المملكة المتحدة
21 سبتمبر 2018
أمين عام حزب الله (اللبناني الارهابي) المدعو السيد حسن نصرالله مستمر بالتدخل بالشأن البحريني وسوريا والعراق واليمن وغيرها والتحريض على أعمال وأنشطة العنف والإرهاب والكراهية وذلك في خطبته التي ألقاها في ختام مراسم العاشر من محرّم في الضاحية الجنوبيّة لبيروت (20 سبتمبر/أيلول 2018).
ان حزب الله الإرهابي بقيادة نصر الله وعناصره شاركوا في قمع الثورة السورية منذ انطلاقتها، حيث تسببوا باستشهاد وجرح الآلاف من أطفال ورجال ونساء وشيوخ الشعب السوري، كما تسببوا بهجرة ونزوح مئات الآلاف والوقوف وراء المجازر في سوريا والجرائم ضد الانسانية.
كذلك كشفت أحدث المرافعات الأسبوع الماضي المحكمة الخاصة بالبنان في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، عن تورط ميليشيات حزب الله اللبنانية في عملية الاغتيال البشعة التي نفذت في 14 فبراير 2005، وتحديدا المشتبه فيهم في عملية الاغتيال، وتحديدا القيادي العسكري بالحزب مصطفى بدر الدين الذي وصفه الادعاء بـ"المتآمر الرئيسي"، وحسين خليل المعاون السياسي للأمين العام للحزب الارهابي حسن نصرالله.
منذ فرض سيطرة حزب الله (الارهابي) علي بيروت وأغلب مناطق لبنان بالقوة والقمع والتحالفات تصاعدت وتيرة قمع الحريات بالبنان.
ارتفعت في لبنان استدعاءات الناشطين والصحفيين إلى مراكز التحقيق الأمنية، إضافة إلى التوسع في اتخاذ قرارات جزائية بحبس أفراد على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو تحقيقات وتقارير إخبارية، مما يشير إلى تراجع حرية التعبير في لبنان يوما بعد يوم.
منظمات دولية وصفت ذلك بـ"تضييق مساحة التعبير" في البلاد و"قمع الحريات"، فمنظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقريرها لعام 2018 إن القيود على حرية التعبير في لبنان اشتدت في ظل مماطلة بالإصلاحات الحقوقية.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن حقوق الإنسان 2017-2018 إن مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية يستجوب النشطاء السلميين ويقبض عليهم ويحتجزهم قبل المحاكمة بسبب نشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ان من يده ملطخة بدماء ضحايا ارهاب وجرائم حزب ضد الإنسانية والاغتيالات وقمعة للحريات في لبنان، مثل المدعو السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله (اللبناني الارهابي) علية إلا يتدخل في شؤون الدول الأخري ويحرض علي الإرهاب والكراهية والعنف، بل إننا كمنظمات حقوقية دولية موقعه علي هذا البيان نطالب بسرعة تقديمه الي المحكمة الدولية في لاهاي لمحاكمته علي جميع جرائمه ضد الإنسانية.
المنظمات الموقعة علي البيان:
# المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
# المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
# جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
# منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان
# جمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين
# الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان
# المركز الاحوازي لحقوق الإنسان
# المرصد البلوشي لحقوق الانسان
# البوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان
# المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية
وسوم: العدد 791