هل عرف المصفّقون للأسد : أهو يقتل أهليهم ، حقداً ، أو.. سياسة !؟
كبار القتلة ، في الشام : الرافضة ، والروس ، والأميركان .. يعرفون ، فيم يَقتلون ! ومرتزقتهم : لايعرفون فيمَ يَقتلون ! ورجالُ سورية ، ونساؤها ، وأطفالها ، وشيوخُها.. لا يعرفون ، فيمَ يُقتلون ، في بيوتهم ، وهم غافلون ! ولمَ يُشرّدون ، في أنحاء الأرض ! ولمَ تبتلع بعضَهم البحارُ، ويَقتل بعضَهم الجوعُ ، وبعضَهم المرضُ ، وبعضهم البردُ ! بلْ: لمَ يتعاون ، على قتلهم ، جميعُ القتلة ، وأعوانهم ، وأنصارهم ، وعبيدهم ، وأذنابهم : من الحكّام، ومن أذناب الحكّام !؟ إنّهم يُقتلون ، لتقليل عددهم ، في بلادهم ، كي تحكمهم طوائف أخرى ، كيلا يظلّوا أكثرية ، في بلادهم ، فتكون لهم الغلبة ، فيها ، في الانتخابات : النيابية، والبلدية ، وغيرها ؛ فتكون ، في أيديهم ، قوّة السلطات : التشريعية ، والتنفيذية ، وغيرها.. ويكون ، للآخرين ، حقوق المواطنة ، دون تحكّم ، في مصير الأكثرية السنّية ، في البلاد ! فهل عرف المصفقون ، لنظام القتلة ، من المحسوبين على السنّة ، لمَ يُقتل رجالهم وأطفالهم، وشيوخهم ونساؤهم .. بمنتهى العنف والقسوة ، والوحشية .. دون أيّة رحمة ، أمام سمع العالم وبصره : المتقدّم منه ، والمتخلّف ، وفي القارات ، جميعاً ..!؟ وما مصيرهم ، هم ، بعد أن يصبحوا شراذمَ ممزّقة ، تحت حكم النصيرية والرافضة : الديموقراطي ، العادل ، والنزيه ، والإنساني .. الذي يرون روائع إنسانيته ، صباحَ مساءَ ، تنهلّ ، على رؤوسهم ، في بيوتهم : صواريخ وقنابل .. وتنهمر، على أجسادهم ، في المعتقلات والسجون : عصيّاً ، و سياطاً ، وأسياخاً محمّاة ، وومضات كهربائية ، في كلّ شبر، من أجسادهم !؟
وهل فهم المصفّقون للأسد ، من السنّة ، في سورية ، معنى كلام رئيسهم الهُمام ، عن التجانس الاجتماعي ، في سورية !؟
وإذا لم تفهم عامّة الناس ، هذا ، فهل فهمته خاصّتهم ، أيْ : نُخَبهم ، من : ساسة ، ووجهاء، ومثقفين !؟ وإذا فهم هؤلاء ، المحسوبون على خاصّة الشعب ، مايدور حولهم ، عليهم ، وعلى أهليهم ، وظلّوا يصفّقون لقاتليهم .. فهل يستحقّون ، غير الذي يجري عليهم !؟ وهل يستحقّون ، أن ينظر ، إليهم ، الناس ، في بلادهم ، وفي غيرها .. نظرة احترام ، أو نظرة إشفاق ؛ فيما لو وقعوا ، تحت نعال الشبّيحة ، في الشوارع ، أو السجون !؟
أم ينطبق عليهم ، بيت الشعر:
وسوم: العدد 792