الشعب يريد اسقاط النظام
يقول ....
مطالب الشعب السوري الحر ثلاثة منذ اول يوم بدأت الثورة :
"الشعب يريد اسقاط النظام "
"الله سوريا حرية وبس "
"يالله ارحل يابشار "
وكل ماسوى ذلك من دي مستورا وغيره في محاولة لحرف الثورة عن مطالبها هو كذب على الشعب وخيانة له ومحاولة حقيرة ظالمة لاعادة تأهيل المجرم بشار ونظامه الدموي المتهالك
روبرت فورد في مقاله يوم الجمعة 5/10/2018
وشهد شاهد من أهله يقول :
"ما هي المشكلة القائمة في الدستور السوري على وجه التحديد؟
تنص المادة رقم 33 من الدستور الوطني السوري على أن الدولة تضمن الحريات، والكرامة، والأمن لكل المواطنين.
وتنص المادة رقم 42 من الدستور على أنه لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه بحرية.
في حين تنص المادة رقم 44 من الدستور على أن للمواطنين الحق في التجمع والتظاهر بالوسائل السلمية.
وتحظر المادة رقم 53 من نفس الدستور استخدام كل وسائل وأساليب التعذيب.
أما المادة الثامنة، فتنص على أن النظام السياسي في البلاد يستند إلى الانتخابات الديمقراطية.
وبناء عليه،
نعاود طرح نفس السؤال الفائت:
ما هي المشكلة القائمة في الدستور السوري على وجه التحديد؟
والأهم مما سبق، وبصرف النظر تماماً عما يتعهد به الدستور الوطني السوري،
إن أجهزة الأمن السورية لا تحترم القوانين المعمول بها في البلاد. فهل نسي المسؤولون الأميركيون آلاف الصور للمواطنين السوريين الذين قتلوا تحت وطأة التعذيب من الحكومة السورية الحالية وأجهزتها الأمنية على الرغم من المادة رقم 53 في الدستور السوري آنفة الذكر؟
إن الدرس المستفاد من ذلك بسيط للغاية:
لا توجد سيادة للقانون داخل سوريا والدستور بعيد الصلة تماماً عن واقع الأحداث التي تمر بها البلاد، إنه ليس إلا حبراً على ورق. " ...إنتهى المقال
مايريدون فعله اليوم من تشكيل لجنة لدراسة الدستور السوري وتعديله ماهو إلا ملهاة جديدة للمعارضة ولإطالة أمد الحرب حتى ترتب القوى الشريرة المعتدية على الشعب السوري أوضاعها وتعيد الحكم لبشار السفاح
الشعب يريد إسقاط النظام الذي لم يطبق الدستور الذي وضعه ولم يحترم المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، هو يريد حكومة انتقالية تطبق الدستور وتحقق الحرية والكرامة للشعب السوري.
وسوم: العدد 793