الشقية المسكينة التونسية..والألغام الموقوتة!!
.. الفتاة المسكينة التي فجرت نفسها في تونس فتمزقت أشلاء ..وجرحت بعض رجال الشرطة [المساكين كذلك]!..قيل إنها خريجة جامعية منذ 4 سنين ..وترعى الأغنام أحيانا!..حيث لا تجد عملا!!
..ولا يستطيع ن يتصور حالها إلا من يضع نفسه موضعها!..
..ولكن ليست هي وحدها ..بل هنالك مئات الآلاف بل الملايين – في طول العالم العربي والإسلامي .. وعرضه .. ينفق أهلهم عليهم ما في أيديهم ليتعلموا ويتخرجوا أملا في أن يجدوا عملا يسد رمقهم ويعوض أهلهم ..ويبنون به مستقبلهم..إلخ ... ولكنهم يخرجون إلى عالم الضياع والبطالة والإحباط!!
قليل منهم من يجد عملا ..إلا المحظوظون أو أبناء بعض الطبقات أوالمتنفذين!!ولكن الأكثرية الساحقة تبقى بلا عمل ولا[ أمل]!! فكيف تكون مشاعرهم ونفسياتهم.؟!
..إن أمثال هؤلاء يشبهون [القنابل الموقوتة] ..قابلون لكل استغلال.. قد يهرب بعضهم لعالم المخدرات ..أو أشباهه..ولا تدري ما يجري للآخرين ..كان الله في عونهم جميعا ..وفي عون عالمنا السائر إلى الخلف في كل الميادين..
[والبركة] في الصهيونية التي تمسك بالخيوط الخفية وترعى الشر وأوضاعه في العالم كله !
وسوم: العدد 797