زيارة متعة ، لا هنّأك الله بها !؟

زيارة عمر البشير إلى بشار كانت زيارة متعة ، دامت سويعات ، كزواج المتعة !؟ 

يقال : إنه نظر في صحيفة أعماله ، فلم يجد فيها مايسره  !؟ ففعل فعلته التي فعل ، لكي   يتكلم عليه الناس نقداً وشتماً وتوبيخاً ، فيكسب حسنات تضاف إلى رصيده قبل الرحيل !؟ 

داير شنو يازول  !؟ هذا موجود عند بعض المتصوفة المعروفيين بالملاماتية ، يعملون مايُلامون ، وتلوم أنفسهم عليه ، قهراً لها ، وظن السوء بها !؟ 

لقد زاملتُ وجاورت وعرفت مئات السودانيين خلال  اغترابي منذ عام ١٩٨١  ! فلم أجد فيهم سيئاً - ولله الحمد - فلماذا يازول تفجعني بهم  وتفجع أهلي وشعبي !؟

وسوم: العدد 804