زيارة متعة ، لا هنّأك الله بها !؟
27كانون12018
يحيى حاج يحيى
زيارة عمر البشير إلى بشار كانت زيارة متعة ، دامت سويعات ، كزواج المتعة !؟
يقال : إنه نظر في صحيفة أعماله ، فلم يجد فيها مايسره !؟ ففعل فعلته التي فعل ، لكي يتكلم عليه الناس نقداً وشتماً وتوبيخاً ، فيكسب حسنات تضاف إلى رصيده قبل الرحيل !؟
داير شنو يازول !؟ هذا موجود عند بعض المتصوفة المعروفيين بالملاماتية ، يعملون مايُلامون ، وتلوم أنفسهم عليه ، قهراً لها ، وظن السوء بها !؟
لقد زاملتُ وجاورت وعرفت مئات السودانيين خلال اغترابي منذ عام ١٩٨١ ! فلم أجد فيهم سيئاً - ولله الحمد - فلماذا يازول تفجعني بهم وتفجع أهلي وشعبي !؟
وسوم: العدد 804