تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد
قوة الصراخ تكون على قدر الألم، لهذه ستكون بعض التغريدات شديدة الوقع على الحكومة والبرلمان والقضاء العراقي، وأخيرا على الشعب العراقي القانع بوضعه المزري، ولا يفعل شيئا لرفع الظلم عن نفسه، وهو صاحب شعار (هيهات منا الذلة).
ـ بمناسبة حلول العام الجديد، سُئل عراقي: ما هي أمنياتك للعام الجديد 2019؟ فقال: ان تتحقق امنياتي عام 2013.
ـ قال حكيم وهو يرى مودة العمامات واللحى لأدعياء الدين: لو كان الدين باللحى لكانت العنزات من آيات الله العظمى.
ـ سئل أحد الحكماء: ما هي أكثر الكائنات الحية سباتا في العالم. فأجابه: المدعي العام في العراق.
ـ الزعماء الفاسدون لا يعتمدون على ذكائهم في نهب ثروة البلاد، بل على غباء الشعوب التي يحكموها.
ـ عندما تكون يد الشعب قصيرة، فإن يد الحاكم تكون طويلة، وعندما يكون بصر الشعب ضعيف كالخفاش، يكون نظر الحاكم حاد كالصقر.
ـ عندما يمتطي الشعب الحاكم، يسلك البلد طريق التقدم والرفاهية، وعندما يمتطي الحاكم الشعب يسلك البلد طريق الفساد والخراب.
ـ قالوا للقوادة هنيئا لك صار ابنك عضوا في مجلس النواب العراقي! فقالت: يا ويلي! لقد جلب لي العار في أواخر عمري. (مع الإعتذار من القلة من الشرفاء في المجلس).
ـ قالوا للعاهرة صار زوجك وزيرا، قالت: أف! سأطلب الطلاق فورا من هذا الساقط. (مع الإعتذار من الوزراء القلة الشرفاء)
ـ العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي يجاهر فيه العملاء بعمالتهم للأجنبي ويتفاخرون بها؟
ـ كانت لبنان في السابق سويسرا الشرق، وكان كل شيء فيها مميزا، اما الآن فأبرز مميزاتها، هيفاء وهبي، ومايا خليفة، وحسن نصر الله.
ـ من غرائب الحشد الشعبي في العراقي ان فتوى تشكيله من السيستاني، ولكن الولاء للخامنئي
ـ سئل حكيم كيف يمكن تفعيل عمل البرلمان العراقي، ليرضى عنه الشعب؟ فأجاب: بأن يسقط سقف البرلمان على رؤس النواب جميعا.
ـ سئل عراقي: ما الذي أثبته البرلمان العراق خلال تأسيسه بعد الغزو عام 2013. فقال: لقد أثبت كل منهم انه فعلا عضو كبير، وعلينا أن نتحمله!
ـ قال وزير الكهرباء العراقي عند سماعه بأن وزير الكهرباء الياباني بقي منحنيا خلال مؤتمر شعبي لمدة (20) دقيقة، بسبب إنقطاع الكهرباء لمدة (20) دقيقة: يا الهي انا لا أستطيع ان أنحني اربع سنوات!
ـ البرلمان العراقي يريد من الشعب ان يكون كمنحوتة القرود الثلاثة، لا يرى، لا يسمع، ولا يتكلم.
ـ الشعب الذي ينتخب الإعلامي الفاسق وجيه عباس ولا ينتنخب الاعلاميين نجم الربيعي وزيد عبد الوهاب لا يمكن ان تقوم له قائمة.
ـ الشعب العراقي يعاني من عدة أمراض مزمنة، فهو يحتاج الى حُقن المواطنة، وكبسول الكرامة، وحبوب منع الأمية والجهل، ومضادات حيوية ضد المرجعيات الدينية، وكمادات الوعي.
ـ الحكومة العراقية ستبقي الشعب العراقي جائعا، لأنها تظن ان هذا الصيام الإجباري سيدخل في ميزان حسناتها.
ـ من خلال المقابلات مع المسؤولين في العراق، يتبين ان جميع النواب والوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء العامين والسفراء وغيرهم نزيهون، وجميعهم يرفضون الفساد ويدعون الى إستئصاله، ذلك لم يبقَ فاسد غير الشعب العراقي.
ـ قال عراقي حكيم: أبشرك أن رئيس الوزراء أمر برفع الكتل الخراسانية من الشوارع! فرد الحكيم: ما يثقل على صدور العراقيين أكثر، هم الكتل السياسية.
ـ أخذت الحكومة العراقية من الشعب كل شيء، لكنها أبقت له ورقة التوت ليستر عورته، وهي تعتقد انها أكثر مما يستحقه.
ـ قال رئيس الوزراء العراقي لنظيره الأجنبي: الشعب العراقي ممنون من (المواقف) التي اتخذناها فقد نالت إستحسانه وتقديره، فأجاب الضيف: هل تقصد مواقف سياسية أم إقتصادية؟ أجابه: كلا! أقصد مواقف سيارات.
ـ قال رئيس مجلس النواب العراقي، ان بناء الوطن مسألة مهمة جدا، لكنها صعبة وتحتاج الى الكثير من الوقت والمال، لذا قررنا في مجلس النواب أن نبني أنفسنا اولا، لأنه أسهل بكثير.
ـ جاء في آخر احصائية عراقية ان نسبة النساء أعلى بكثير من نسبة الرجال، لذا لا تجد الحكومة العراقية من يتصدى لها من الرجال.
ـ في تحدي سافر للحكومة العراقية وإستنكارا العملية السياسية، و لوضع حد للفساد الحكومي، وفي خطوة وطنية جبارة اعتبرها الكثير من ساسة العالم بأنها تمثل نهضة الشعب من سباته، وتزايد وعيه الوطني كبير، وربما هي شرارة الثورة، فقد قرر العراقيون القيام بتظاهرة مليونية في ساحة التحرير لقراءة دعاء كميل لهلاك الحكومة..
ـ شعارنا الجديد: لا تراجع لا تراجع لا تراجع.. العراقي يتخلف!
ـ بمزيد من الألم والحزن والحسرة، ودع الشعب العراقي وزير الخارجية السابق إبراهيم الجعفري الذي إنتهت مسؤوليته في وزارة الخارجية العراقية، بعد ان رفع مستواها الى حد الم تبلغه الدبلوماسية العراقية منذ تأسيسها، لذا نقول بوجع: وداعا لعفريت الدبلوماسية! وداعا لمارد القمقم، وداعا لوزير الحكومة الملائكية، ووداعا للهلوسة والوسوسة، ووداعا لضحكات وزراء الخارجية العرب والأجانب الذي فقدو ابرز مهرجا عرفته المحافل الدولية.
ـ سأل عراقي حكيما: كيف تُعرف البلاهة؟ فأجابه: اسرائيل مثلا دولة عدوة لأنها تحتل فلسطين، وايران دولة صديقة وهي تحتل عربستان والجزر العربية والعراق وسوريا ولبنان واليمن.
ـ قال عراقي لحكيم: من الذي قدم أكبر خدمة للحكومة العراقية بعد عام 2014؟ فأجابه: تنظيم داعش، فكل المشاريع الفاسدة والمتلكئة جُيرت لداعش، وفشل عمل كل الوزارات سببه داعش، وتدمير مدن أهل السنة سببها داعش، وافلاس الخزينة سببه داعش، وفقر وجوع العراقيين والبطالة وإنتفاء الخدمات سببه داعش.
ـ مكرمة رئيس الوزراء الحالي للعراقيين هذا العام، رفع بعض الخراسانات الحديدية من الشوارع، وفتح بعض الشوارع المغلقة، وربع كيلو عدس لكل فرد عراقي، ويأمل رئيس الوزراء ان تكون مكرمة العام القادم في حال تحسن الظروف الإقتصادية وارتفاع سعر النفط، نصف كيلو حمص، او باقلاء، ويترك للعراقي الغيور حرية إختيار أحدهما، في تجربة ديمقراطية جديدة، فألف عافية.
ـ في تصريح لرئيس وزراء الدولة العميقة (نوري المالكي) جاء فيه: نتحدى حكومة البحرين أن تبادر في مكرمة للشعب البحريني المظلوم مثلما كرمنا شعبنا الأبي بربع كيلو عدس لكل فرد في البحرين!
ـ بسبب موجة التقديس الرائجة في العراق، العتبات المقدسة، الكاظم المقدس، المرجع قدس سره، الحشد الشعبي المقدس، مجاهدو معسكر رفحاء المقدس، نضيف اليوم (العدس قدس سره).
وسوم: العدد 814