هذا ما تساهمون بتحقيقه من خلال دعمكم وإشتراككم في "مركز الحوار العربي"

إشتراككم في "مركز الحوار العربي"، ودعمكم المالي لأنشطته، هو دعم لمنبر ثقافي وإعلامي عربي ناشط في الولايات المتحدة الأميركية على مدار عقود ثلاثة، لكي يخدم الثقافة العربية ومضمونها الحضاري، والقضايا العربية عموماً، ويسعى نحو دور أفضل وأفعل للعرب أينما كان.

"مركز الحوار العربي" تأسّس في منطقة العاصمة الأميركية في العام 1994، كمنتدى عربي يجمع بين الفكر والعمل، بين الأنشطة الثقافية والسياسية وبين تحسين الفكر والأداء لدى المتفاعلين معه، بين النشرات والندوات الدورية وبين تصحيح الصورة المشوّهة عن العرب وعن قضاياهم لدى غير العرب.

"مركز الحوار" حقق ويحقق الأهداف التالية:

المساهمة في تفعيل وتحسين الدور العربي في المجتمع الأميركي من خلال:

 أـ _ بناء المعرفة الفكرية والسياسية والثقافية، حيث "أن فاقد الشيء لا يعطيه".

 بـ ـ _ التدرب على أسلوب التحاور الجاد والهادئ.

 جــ _ الحوار مع شخصيات ومؤسسات عربية وأميركية من خلال ندوات المركز أو عبر شبكة الأنترنت.

 د_ توظيف "مركز الحوار" وأنشطته ومنشوراته لصالح دعم أنشطة الجمعيات والمؤسسات العربية - الأميركية عموماً.

معرفة أعمق لمعنى الهوية الثقافية العربية المشتركة، وللتلازم بين العروبة ومضمونها الحضاري، هذه الهُوية التي تشمل العرب بمختلف عقائدهم الدينية وأصولهم الوطنية أو الإثنية، والتي هي اساس لبناء جالية عربية واحدة في أي بلد أميركي أو أوروبي، إذ هل يمكن بناء جالية عربية فاعلة في أميركا أو أي مجتمع غربي إذا كان أفراد هذه الجالية رافضين لهويّتهم العربية ومنقسمين على أنفسهم؟! ثمّ كيف يمكن مخاطبة الآخر غير العربي ومحاورته بالقضايا العربية العادلة إذا كان الإنسان العربي نفسه لا يملك المعرفة الصحيحة عن هذه القضايا ولا يجد لديه أي التزام تجاهها؟! وكيف يمكن للعرب أن يخرجوا ممّا هم فيه من انقسامات وأن يواجهوا ما أمامهم من تحدّيات إذا كانت هويّتهم الثقافية المشتركة موضع شكٍّ أصلاً، يصل إلى حدِّ الرفض لها أحياناً، والاستعاضة عنها بهويّات فئوية ضيّقة؟! إثارة مواضيع تؤكد على ما جاءت به الرسالات السماوية عموماً من قيم ومبادئ صالحة لكل زمان ومكان، تنبذ العنف والتطرف وتؤكد على التعارف بين الشعوب والحضارات والثقافات. ممارسة أفضل لأسلوب الحوار وفق قواعد وآداب للتحاور ولتبادل الآراء. إبراز طاقات وكفاءات عربية، اكاديمية وإعلامية ومهنية، وتوظيف منبر "الحوار" الدوري في منطقة العاصمة الأميركية وفي الأمسيات النقاشية أونلاين ونشرات "الحوار" على الأنترنت، للتعريف بهذه النخبة الهامة من العرب وبأعمالها وأفكارها. الإسهام في خدمة القضايا العربية المشتركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داخل المجتمع الأميركي والغرب عموماً، من خلال الندوات والمطبوعات والنشرات الدورية باللغة الأنجليزية عبر الأنترنت. تحقيق التفاعل الإجتماعي بين المشتركين في المركز، وما لذلك من فوائد شخصية وإجتماعية ومهنية تنعكس إيجاباً على العلاقات الشخصية وعلى الأعمال المهنية الخاصة. تحقيق فائدة كبيرة للمئات من الجمعيات والمؤسسات والاكاديميين والإعلاميين العرب الذين يستفيدون في أعمالهم من الخدمة المجانية التي يقدمها "مركز الحوار العربي" على شبكة الأنترنت وفي ندواته لسنوات عديدة. .. ورغم أن "مركز الحوار العربي" ليس هو بجمعية حركية سياسية بل هو تأسس كمنتدى فكري وثقافي عربي، فإنه كان دائماً في مقدمة المؤسسات والجمعيات العربية الأميركية التي تعمل وتنشط دفاعاً عن قضايا عربية هامة داخل المجتمع الأميركي وخارجه.

***

لقد تأكدت أهمية تجربة "مركز الحوار العربي" وإيجابياتها العديدة من خلال أنشطة وندوات بلغ عددها 1051 ندوة حتى الآن، شملت ميادين الفكر والثقافة والسياسة والإقتصاد والعلاقات العربية/الأميركية.

(راجع لائحة الندوات على هذا الرابط: http://www.alhewar.com/oldevents.html)، إضافة إلى 54 أمسية نقاشية اقامها "مركز الحوار" في "غرفة الحوار اونلاين" خلال العام الماضي والتي افسحت المجال امام مشاركة العديد من الفعاليات العربية في امكنة مختلفة من العالم.

"مركز الحوار العربي" حقق ويحقق الكثير من الفوائد العامة لكل من يتفاعل معه وللقضايا العربية بشكل عام. ويستمر المركز في عمله وأنشطته، رغم ضعف الأمكانات المالية، ونأمل أيضاً أن يستمر عطاء ودعم المشتركين، بل وتوسيع دائرة المشتركين فيه.

فحفاظاً على هذه التجربة العربية الساعية لمستقبل عربي افضل، ندعوكم إلى الإشتراك في "مركز الحوار" (إذا كنتم من غير المشتركين مالياً حتى الآن) والمساهمة في الحملة الهادفة إلى تشجيع الآخرين على الإشتراك بالمركز وعلى تقديم الدعم لهذه الواحة العربية الثقافية المليئة بالخير والفوائد العامة.

مع جزيل الشكر وخالص التقدير لكم

وسوم: العدد 825