حكاية قذرة تدور أحداثها اليوم مع اللاجئين السوريين في مخيم (دير الأحمر)
هي مدينة لبنانية ، تقع على بعد 100 كم من بيروت و 22 كم شمال غرب بعلبك في وادي البقاع في لبنان) ، في الفيديو المرافق نرى ونسمع رجلاً لبنانيا يوثق بإبتهاج وبسخرية وبكلمات قذرة كيف اشعل بعض المأجورين النار بالقرب من المخيم المذكور ، وبدأ اللاجئون يحاولون مكافحة النيران النار بإمكانيتهم المتواضعة من دلاء المياه وغيرها ، ودعا الجيش اللبناني الدفاع المدني لإطفاء الحريق ، عندما وصلت سيارة الإطفاء أعلن الإطفائيون بأن مضخة المياه لا تعمل ، لذلك طلب منهم اللاجئون الابتعاد حتى يواصلوا مكافحة النيران بوسائلهم المتواضعة، وهنا غضب سائق مركبة الإطفاء وداهم بسيارته خيام اللاجئين مدمرا خبمتين تدميرا تاما ، فيما بعد تعرض سكان المخيم لهجوم ما بين 300 إلى 400 مواطن من بلديات iDeir El Ahma(العربية: دير الأحمر) مطالبين بإرجاعهم فورا إلى سوريا ، من المهم أن نذكر أن مواطني تلك البلدية معظمهم من الشيعة والمسيحيين ، جبران باسيل وبأوامر من سيده حسن نصر الله يدفع المسيحيين في المقدمة ، بينما حزب الله يختبئ وراءهم ، لجعل الأزمة تبدو وكأنها مشكلة بين المسلمين والمسيحيين أمام المجتمع الدولي، وهذا عار عن الحقيقة تماما، الآن هناك أكثر من 1500 لاجئ خارج مخبمهم ، ومنعوا من العودة من قبل السلطات وبعض المواطنين المحليين، اامدفوعين ماديا أو لدوافع إخرى من قبل باسيل ومن فوقه، من الجدير بالذكر تلقي لبنان مئات الملايين من الدولارات لمساعدة اللاجئين ، ولكن معظم الأموال سرقت ولم تصل لمستحقيها من اللاجئين ، حسن نصر الله ، وصنيعته جبران باسيل يبذلان سرا وعلانية جهودًا حثيثة وضغوطا مستمرة لطرد اللاجئين السوريين إلى أيدي النظام الدموي في سوريا وكأنها الأسد لم يرتوي بعد من دماء السوريين ، من ناحية أخرى ، يستمتع موظفو الأمم المتحدة في لبنان بالضيافة اللبنانية وبالطقس اللطيف هناك حيث إقثصر عملهم مؤخرا على كونهم مراسلين للسلطات اللبنانية لتنفيذ الأجندة الرامية لطرد اللاجئين ، هناك الكثير من اللبنانيين الشرفاء والمحترمين الذين يدعمون حقوق اللاجئين السوريين حتى إنتهاء الأزمة ، لكنهم لا صوت لهم لأن لبنان مهيمن عليه حقيقة من عصابة حزب الله ، السيد رئيس الوزراء سعد الحريري عنده أشياء أكثر أهمية للاهتمام بها ، والواضح والمؤكد أن قضية اللاجئين وإنسانيتهم وحقوقهم كبشر لم تعد أولوية بالنسبة له أو لحكومته الموقرة.
وسوم: العدد 829