التاريخ الفاضح لعائلة الرئيس ترامب
يتصف سلوك الرئيس ترامب بالسلوك العنصري الفظ والبعيد عن الاسلوب السياسي والاخلاقي ، وما التصرف الذي تهجم به هذا الرئيس علىً أربعة من أعضاء الكونغرس - ثلاثة أميركيين من أصل محلي وواحدة من مواطني الولايات المتحدة في سن 17 - متشدقاً بالقول؛ على هؤلاء أن "يعودوا ويساعدوا في إصلاح الجريمة في بلادهم الموبوءة والتي أتوا منها ". هذا التصرف العنصري الشاذ والمنقرض تجاه اعضاء في الكونجرس من حقهم القانوني حتى باستجوابه ان رغبوا في ذلك يعتبر فضيحة اضافة لمخالفة دستورية يجب ان يحاسب عليها .كان على ترامب ان يراجع جذوره ايضاً قبل ان يتصرف بهذه العنجهية والعنصرية والتي ستؤدي الى تفكك المجتمع الامريكي .
ولكن ماهي جذور عائلة الرئيس ترامب .؟
جذور عائلة ترامب: حيث تعتبر الدعارة هي المصدر الرئيسى لثروة هذه العائلة
فقد نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، تقريرا يفيد بأن "سلسلة من بيوت الدعارة والمطاعم التي أسّسها الجدّ المهاجر فريدريش درامبف كانت وراء وصول هذه العائلة إلى الثروة".
وبناء على هذا التقرير الذي نقلته جريدة "النهار" اللبنانية عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تعود جذور فريدريش درامبف إلى ألمانيا، التي هاجر منها الى نيويورك سنة 1885 وهو في الـ 16 من عمره، لينضمّ إلى أخته الكبرى ويبحث عن عمل. وقد ساعده انتقاله إلى نيويورك على التهرّب من الخدمة العسكرية والضرائب في ألمانيا. كما دخل درامبف على الفور عالم الدعارة الذي جمع منه ثروة كبيرة، فحاول عندها العودة الى بلده ليتزوّج من جارته ويستقرّ بثروته. الا أنّ الحكومة الألمانية اعتقلته بتهمة التهرّب من الخدمة العسكرية والضرائب، وبعد أن أطلقت سراحه، طردته من البلاد. فاضطرّ درامبف الى العودة إلى أميركا، حيث عمل كحلاق وعاش مع عائلته في شقّة صغيرة.
في بادئ الأمر، نال درامبف الجنسية الأميركية عند انتقاله إلى نيويورك، وغيّر اسمه من "فريدريش درامبف" إلى "فريدريك ترامب". وقرّر أن يبدأ بتأسيس حياة مهنية، فأنشأ بيتاً للدعارة في منطقة تعجّ بالملاهي والفنادق، فاتّصف استثماره هذا بالنجاح.
وبعد فترة، تحوّل ترامب إلى العمل مع صديقه ارنست ليفين في مهنة استخراج المعادن والذهب. وفي إحدى الرحلات الصعبة لاستخراج المعادن، اعترضت العمال طريق ضيّقة وشديدة الانحدار وخطيرة، فلم تتمكّن حتى الأحصنة من تجاوزها فتوفّي الكثير منها. فقرّر ترامب وصديقه أمام هذا الوضع القاسي ومشهد الحيوانات الميتة، أن يقدما بعض الراحة للعمال المسافرين، فقاما بطبخ لحموم الأحصنة وتقديمها للعمال. وقد أعجبت ترامب وصديقه فكرة تقديم الطعام، فنقلا مهنتهما الى مبنى في بلدة بينيت وأطلقا عليه اسم "مطعم وفندق نيو أركتيك" حيث جمعا مهنة تقديم الطعام والمشروب والدعارة والقمار في مكان واحد. وقد تألّق هذا المكان الذي جذب الكثير من الزبائن، الّا أنّ كثيرين اعتبروا أنّه مكان يشجّع على الانحراف والفساد فحاربوه.
وفي سنة 1905، أنجبَ أول ولد له، وهو فريد جونيور، الذي استلم من والده بعد وفاته، ثروة من الدعارة بقيمة 542000 دولار أميركي. وقد استثمر فريد جونيور مع والدته هذه الثروة بإنشاء امبراطورية ترامب، التي يرأسها اليوم ابن فريد: دونالد ترامب.
هذا هو تاريخ عائلة ترامب المخزي والمهاجرة ايضا من وراء المحيط الاطلسي ، وكان على ترامب ان يصمت بدل ان يهاجم اعضاء في الكونجرس انتخبهم الشعب الامريكي .
وسوم: العدد 834