في ذِكْرى رحيل شيخ العربية وحامل لوائها

في ذِكْرى رحيل شيخ العربية وحامل لوائها: أبي فِهْر محمود محمد شاكر، ننشر إحدى شهادات شيخ البلاغيين: أ. د/ محمد محمد أبو موسى في حقِّه، وهي تُظْهِر اهتمامَ أبي فِهْر – رحمه الله – بالجيل الجديد، واستشعاره المسئولية تُجاهه، يقول أبو موسى: «ومن المفيد أنْ أذكر أنَّ الأستاذ - رحمه الله - كان شديد الحفاوة بالجيل الجديد، وكان يستشعر أنَّ لهذا الجيل حقًّا عليه، وأنَّ له أمانةً في عنقه، وأنَّ عليه أنْ يُنير له الطريق، حتى لا يسقط في المِحَن التي تُشْبه المحنة التي أوشك أنْ يسقط فيها، وهي مِحْنةُ الشِّعْر الجاهليِّ، وأنَّ الله - سبحانه - نجَّاه منها، وسقط فيها جِيلُه، وأنَّ جيله الذي سقط في هذه المِحْنة هو الذي يُربِّي الجيل القادم».