إعلان الفائزون بجائزة الكتابة حول السكان والتنمية
إعلان الفائزون بجائزة الكتابة حول السكان والتنمية :
اشهار شبكة صحفيون من أجل السكان والتنمية في اليمن
أعلن عدد من الصحفيين اليمنيين عن إشهار شبكة " صحفيون من أجل السكان والتنمية " في اليمن تضم صحفيون وصحفيات من 15 محافظة يمنية ممن شاركوا في برنامج تدريبي حول كتابة القصة الانسانية حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية نفذه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
وتعد الشبكة أول كيان على مستوى اليمن يضم صحفيين متخصصين في الكتابة حول السكان والتنمية وتهدف إلى الدفع بأجندة مؤتمر السكان والتنمية الي الامام من خلال تغطية إعلامية احترافية، وتسليط الضوء على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية من خلال كتابة قصص إنسانية حول هذه القضايا، وتأهيل وتدريب الصحفيين اليمنين على كتابة القصص الإنسانية حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية.
وقال مدير البرامج في مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي منسق الشبكة حمدي رسام " يأتي تأسيس الشبكة عقب نقاشات معمقة وتدريبات مكثفة تلقاها الصحفيين خلال العامين الماضيين من قبل المركز وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان ونأمل ان تشكل الشبكة دفعة جديدة لتطوير هذا النوع من العمل الصحفي في اليمن".
وأعلن المركز في مؤتمر إشهار الشبكة عن الفائزين بجائزة أفضل القصص الصحفية حول " االسكان والتنمية " وهي جائزة يقدمها مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان للعام الثاني على التوالي وتمنح لأفضل القصص التي تتناول السكان والتنمية بما فيها قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية.
وفازت بالجائزة الاولى في محافظة تعز الصحفية رانيا عبدالله عن قصتها بعنوان " الصمدي: دكتورة مخبرية تصارع الحياة في سوق القات " ، كما فازت الصحفية وئام عبدالملك بالجائزة الثانية عن قصتها " الإنجاب في زمن الحرب… مخاطر تهدد مستقبل الأطفال"
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بأفضل القصص الصحفية في المحافظات الأخرى التي جرى فيها التدريب خلال الايام القليلة المقبلة.
وقامت لجنة إستشارية متخصصة من قبل المركز والصندوق والخبراء بتقييم القصص الصحفية المقدمة من الصحفيين وفق معايير تتمثل في قوة الفكرة والموضوع الذي تعالجة القصة وحيادية الصحفي في عرض الآراء وتناسق القصة وطريقة صياغتها وتعدد المصادر ومراعاتها لمعايير الكتابة حول النوع الاجتماعي وتضمينها بالحلول والمعالجات.
وقال حمدي رسام انه وعقب التدريبات التي شملت ٩٥ صحفي وصحفية من اكثر من 15 محافظة يمنية تم إنجاز ما يزيد عن ٤٧ قصة صحفية حول السكان والتنمية وبشكل يراعي قواعد الكتابة الجيدة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
الفائزة بجائزة أفضل قصة صحفية رانيا عبدالله قالت بأن " غمرتني سعادة فور سماعي بفوزي بالمركز الأول بجائزة السكان والتنمية، واهدى هذا الفوز لمدينتي تعز وكل امرأة مكلومة بسبب الحرب في هذه المدينة ، هذه الجائزة تعطيني حافز اكبر لنقل معاناة النساء وتسليط الضوء عليها ".
وأضافت قصتي الفائزة بالمركز الأول تحكي عن فتاة جامعية اجبرتها الحرب وظروف الحياة بعد وفاة والدها بداية الحرب على بيع القات من اجل اعالة اسرتها ،واستمرت بالعمل ببيع القات واصرت على اكمال تعليمها الجامعي تخصص مختبرات وصمدت امام المجتمع الذي اعتبرها تجاوزت العادات والتقاليد لخروجها الى اسواق القات، و تخرجت من الجامعة بتوفق محققة حلمها في ان اصبحت دكتور مخبري .
من جانبها قالت الفائرة بالجائزة الثانية وئام عبدالمك" شعرت بسعادة حين عرفت إني أحد الفائزين فمثل هذه الأنشطة تشكل دافعا قويا للصحفي للاستمرار في العطاء في مثل هذا الوقت العصيب الذي نعيشه جميعنا كيمنيين، كما أن اهتمام مركز الإعلام الاقتصادي وصندوق الأمم المتحدة بنشاط كهذا وغيره يعد مهما في ظل الظروف الحالية التي فرضتها الحرب."
وأضافت وئام بقوله " قصتي الفائزة كانت عن تنظيم الحمل، هناك استمرار في زيادة أعداد المواليد، ويشكل ذلك عبئا على كثير من المواطنين بسبب الحرب وغلاء المعيشة فيكون من الصعب على الأسر أن تقوم بواجباتها تجاه أطفالها كما يجب، فبحثنا عن نساء لجأن لتنظيم الأسرة حرصا على بناء عائلة جيدة تتمتع بكافة الحقوق وخوفا على حياة أطفالهن من المعوقات التي قد تواجههم أو تفاجئهم الحياة بها بسبب استمرار الحرب سمعنا قصص نساء وقمنا كذلك بتغطية الجانب النفسي كذلك لإقناع القراء أهمية تنظيم الأسرة، كون المعاناة لا تقتصر على الطفل بل حتى الأم التي قد تفقد حياتها جراء انعدام الخدمات الطبية في بعض المناطق.
حضر حفل تكريم الفائزين وتدشين الشبكة نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في محافظة تعز الأستاذ فؤاد عبدالله.
ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.
وسوم: العدد 854