معجم الصفحات ومختصر الحكايات في سيرة  النكبات والمحن والنكسات

معجم الصفحات ومختصر الحكايات

في سيرة  النكبات والمحن والنكسات

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من باب وكتاب شر البلية مايضحك وأعظم المصائب مايسهسك فان تاريخ النكبات والوكسات والنكسات والفعسات البشرية التي ساهمت الحروب والكوارث الطبيعية في حدوثها حيث حل البلاء والابتلاء بالخلق سيان ولافرق بين فرارهم من خطر السحل والسحق أو طفشانهم من براثن النيران والحرق أو هلعهم من موجات المد والغرق  أو زوغانهم بعيدا عن طعنات البرق والرعد والصعق أو حتى تبخرهم فزعا من طعنات المعس والفلق على يد هواة صيد العبيد والرق وكل من انصلب وانقلب وانمحق.

لكن أكثر النكبات والنكسات البشرية وحشية وايلاما ودائما خير اللهم اجعلو خير هي تلك التي سببها الانسان لأخيه الانسان سيان اكانت الضحايا أعاجما أو من صنف العربان في غزوات وهفوات وكبوات سببها حالات الكر والفر وكل من هبط وسلت وهر غازيا لاقرانه أو مباغتا لجيرانه وصولا الى الحروب بعيدة المدى أو ماوراء البحار حيث بتنا نرى حروبا عالمية وبعيدة المدى لها من الوقع والصدى من فئة شوعدا مابدا هات دشمان وخود عدا

بل ولعلنا وصلنا  في عصرنا الزين الى مايسمى بقوى أو تحالفات القطب الواحد أو تنافس القطبين وخليها مستورة ياحسنين

ولعل مايهمنا في هذه الحالة التعقيب والتنقيب في متاهات ومجاهل النكبات والوكسات التي تلت الخطط والمخططات والخطوط المرسومات التي سقط فيها العالم العربي بالصلاة على النبي وكيف تحولت الى انتصارات من النوع الوهمي أو الخلبي تحارب فيها الهياكل القنابل وتجابه بها أكوام العظام غارات الكيماوي والنابالم وخليها مستورة ياأحلام.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

فمنذ أن طعن الشريف حسين أقرانه من أعاجم المسلمين من درر الفاتحين وخيرة الأجاويد والصالحين وفخر الأماجد المكرمين وآخر خلافة اسلامية انزلت للخلق والعالمين من الصناديد العثمانيين دخلت العربان بعدها في حيطين وخرج لها على اثرها من القرون قرنين واحد اسمه القومية العربية والثاني هو ضياع الديار الفلسطينية

فبموازاة قيام دولة اسرائيل أو ضياع فلسطين التي باعها العربان بفلسين واحد من تراب والآخر من طين ومنه تندرا اشتقت كلمة فلس طين التي تختلف كليا عن فلسطين حطين أو فلسطين صلاح الدين التي استبدلت بفلسطين الفلسين التي باعها أولا من سمي بالشريف حسين وباعتها لاحقا العربان الميامين والصناديد الصالحين عربان الكومسيونات والعرابين عربرب  الكاش والدين من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار

لكن نكبة فلسطين التي تلتها نكسة حزيران الحزين أو حرب الأيام الستة التي أصابت ضمير الأمة بالجلطة وكرامتها بالسكتة والتي حدثت ومرت وعبرت بعد 4 سنوات فقط لاغير وخير ياطير على انقلاب ماسمي بحزب بعث القومية العربية ونفث الحرية والاشتراكية ورفث الخطط الخمسية والانتصارات الكونية كاحش الرجعية وطاحش الامبريالية وكاحش الصهيونية مكيع العدا في الدولاب والدشمان بالنملية حزب النفاق بليرة والرفيق هدية والذي مزق ماحوله وشرذم الخلق من أمامه وشرشحهم من خلفه وحطم الديار بفضل وفضلات بركاته وطفحان بلاليع ومجاري خيره وكرمه التي ان راجعها المحللون والكتاب والمفسرون فانهم سيراجعون عليها نظرا لقذارتها وقرفها ومقتها في كيفية تحطيم ديارها وتهذيب وتقويم المساكين من عبيدها ورقيقها وهو مانجحت فيه فاستحقت الحلوى والسكرة من أسيادها بل وتمادت في دورها وبالغت في دورها ارضاءا لأسيادها وهو مافسر ويفسر الكم الهائل من الخراب والدمار والقتل والنار في ديار عربرب الجبار ديار الجيش بدرهم والحاكم بدولار .

لكن مايجب دراسته بل ونحث المختصين وتحديدا منهم البارعين في دراسة علم النفس الاجتماعي وعلوم الكوارث والنكبات والمصائب والآفات على تحليل آخر وأكبر الكوارث والنكبات العالمية وأعظم المصائب المصورة والمرئية والمدونة والمحكية عبر كل ماتيسر من وسائل اعلامية واتصالات كونية وفضائيات موجهة وفورية لترويض الخلق وسوق الرعية وتحيدا في الحالة السورية بحيث وعلى خلاف نكبة 1948 ونكسة 1967 ووكسة 1973 ودعسة 1982  والتي يجب تمييزها جميعا عن كارثة ومصيبة وكبسة 2011 في مايعرف ظلما وعدوانا بالجمهورية العربية السورية حيث الضمير بليرة والكرامة هدية

فان كانت النكبة الفلسطينية التي حركت قسرا ملايينا من البشر نهارا وتحت ضوء القمر تميزت عن قرينتها السورية بان النكبة وقتها وحينها تمت على يد القوى المحتلة مباشرة يعني نكبة مباشرة وليست غادرة أو بالنيابة وهنا الحديث دائما عن دولة مثل بريطانيا أو دولة ناشئة مثل اسرائيل حيث كان العدو كما ذكرنا مباشرا وغريبا والخائن وقتها كان شقيقا أو قريبا طبعا يومها كان هناك نقص كبير في التغطية الاعلامية نظرا لبدائية وسائل الاعلام وندرتها

أما الفلسطينيون ضحايا ذلك الاعتداء المباشر ياماهر فقد وجدوا في نزوحهم خارج ديارهم ترحيبا في جميع دول الجوار سيانا في ديار عربرب الجبار أو الأعاجم الأخيار حيث ساهمت عواطف العرب المرافقة لذهولهم لضياع احدى أكبر مقدساتهم التالي طبعا لتقسيم ديارهم وأمصارهم وترحيب الفرنجة حيث المتعة والبهجة بكل من حمل الصرة والسفرطاس والبقجة سيان في أوربا الخارجة لتوها من الحرب العالمية الثانية والتي كانت بحاجة لأيادي عاملة وهجرة كاملة أو في ديار الهجرة البعيدة حيث المخططات السعيدة بنقل الفلسطينيين بعيدا عن بلادهم لينسوا النكبة بعد طمرهم بسحبة وكذبة العودة السريعة والميمونة والبديعة لينسوا لاحقا أخوة الدم وأولاد الحارة والعم وهو ماحصل فعلا بلا نيلة وبلا هم حيث تم وبلباقة فصل الفلسطينيين عن وطنهم باستيعابهم في بلاد غير بلادهم ودمجهم في ديار غير ديارهم بعد أن تولى أمورهم ببراعة  وادهاش  كل مترنح ومهتز وحشاش ممن تحولوا وبمهارة الى شهبندرات في بيع وتجارة كل ركن ومدينة وحارة في بازارات الفلهوية والشطارة بعد فهم الغمزة واستيعاب الاشارة بحيث نجح مشروع تدويل وطعج وتحويل مسار القضية الفلسطينية من قضية اسلامية الى قضية عربية لتنتهي لاحقا الى مجرد قضية منسية في أدراج المكاتب الأممية ومجرد صحن كشري وملوخية في سراديب سياسات النفاق العربية وقممها المنسية التي تعقد بدوا وبدونا وحضر بمن أتى وحضر من موريتانيا الى جزر القمر.

أما القضية السورية وخليها مستورة يابهية فهي دون أدنى شك وبعيدا عن جلسات الهرش والحك والفرك الأكثر همجية ووحشية على الأقل من الناحية الاعلامية وشراسة الأسلحة الفتاكة والعسكرية التي يتم تجريبها في شعب تحول ومنذ أكثر من نصف قرن الى كائنات من فئة مالك الحزين أووحيد القرن يعيش في حظيرة واسطبل وقن يتم تغطيسه في الجرن ليلقى لاحقا في الفرن في مختبر بشري جربت ومازالت تجرب فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة والفتاكة والهامة وكل المواد القاتلة والسامة وجميع القنابل المنشطرة والضامة طبعا مع فارقين بسيطين عن قرينتها نكبة فلسطين  وخليك معي ياعوضين

أول باشتان في نكبة ديار محرر الجولان والفلافل والعيران هي أن دول العربان المحيطة أو حتى البعيدة عن جمهورية الضمير بليرة والكرامة بالمجان قد أغلقت ابوابها طوعا وبامتنان في وجه الجريح والمشرد والهربان من جحيم مايسمى بجيش ابو شحاطة وأستك ومطاطة ذلك الجيش العقائدي الذي تم تجهيزه نظريا ليحارب أعدائه النظريين ليقاتل لاحقا أعدائه الحقيقيين وهم المدنيين في ديار بالع الموس عالحدين حيث الذمة بفرنك والناموس بالدين

أما ثاني باشتان في سيرة نكبة آخر العصر والأوان أو نكبة التشرد والصياعة أو بكل وضوح احدى علامات الساعة في زمن تحولت الخلق الى سلعة والبرية الى بضاعة في مجازر لاتحتاج الى برهان ومذابح لاتنقصها الحقيقة أوالقناعة هو أن هناك تفويضا كاملا لقتل وفعس وسحل السوريين بالنيابة وتجريب كل ماأنتجته الدول الحبابة والمسماة بالدول الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا على يد وكلاء وموزعين للقنابل شمالا والصواريخ يمين بحيث يتم قتل السوري الحزين وبالع الموس عالحدين على يد أقرانه وبفنون وابداع ومجون أدهش قوم عاد وقارون وحشش قوم ثمود وآل فرعون بحيث أثبت المأجورون والأتباع المأمورون في نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من الأمام أنهم قمة في الابداع والاقدام في تحويل ديارهم الى ركام والخلق الى أكوام أشلاء وعظام تنفيذا لرغبات أسيادهم التمام في ديار الأعاجم الكرام الذين يدعون خوفهم وقلقهم ويعربون عن دهشتهم وصدمتهم التي تنتهي عادة بدرهم أو في أحسن الأحيان بزيت خروع أو مرهم مابين انسانية ظاهرية ووحشية باطنية يتسابق فيها التابع والأجير على ارضاء سيده الكبير حاصدا ارواح الكبير والصغير والمقمط بالسرير بل ومتجاوزا بأشواط مذابح شهر شباط 1982 التي قتل فيها من الخلق الكثير في ديار غاب عنها الضمير وحكمتها معاشر البغال والحمير ممن تأمر فتنفذ متجاوزة ماوضع لها من خطوط وصلاحيات من باب اظهار الوفاء الذي فاق في حالة الأعراب وفاء الكلاب لأسيادهم من الأغراب.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

النكبة السورية أو الهولوكوست او الاكسودوس في حكاية الشعب المدعوس والمنكوب والموكوس تختلف كثيرا كماذكرنا عن سابقتها الفلسطينية في قسوة القتل فيها الذي يتم على أيدي الأعراب أنفسهم  سحلا لأقرانهم وأشقائهم فالبغل الذي يقتل ويدعس ويسحل على الاراضي السورية تم علفه بماتيسر من برسيم وعلف وفجل تمت زراعته وتعليبه وتعليفه بأياد سورية من فئة صحة وعوافي فان لم تظفر بالبرسيم فالعلف هو الكافي.

لكن أكثر المشاهد والحالات التي يجب دراستها في الحالة السورية هو الحالة النفسية الجماعية لشعب تم تدريبه وتقويمه وتجليسه وتنويمه على وقع شعارات وأنغام عراضات ومهرجانات وانتفاضات ومسيرات وتم تحميله بأطنان من الأعلام والملصقات اللاصقات والباصقات من صور الأحياء والأموات من مناضلي الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات هذا الشعب الذي تم تدجينه وصياغته وتكوينه على فنون الكذب والنفاق والخداع والمراوغة في مدارس ممنهجة ومنظمة وصل فيها السوري الى مرحلة أنه يكذب فيها -ياعيني- حتى على نفسه ليصدق كذبته لاحقا  بل ويحرم ويحلل الأمور على حسب المظاهر والظهور بل وصلت الحال بالسوري القمور الى درجة من البهجة والحبور بات فيها يكلم النملة والصرصور ويناجي سكنة الترب والمدافن  والقبور

بل وصلت به الحال ياخال الى أن علامات الساعة بهجة وقناعة وصلت الى تلك الديار بابهى حللها فاصبح الحق باطلا والباطل حقا بحيث بتنا نرى جحافل السوريين الهائمة والمترنحة والحالمة تتلولح شمالا ويمين بحثا عن مأوى ولو من طين داعسة على بعضها بعد فرارها من ارضها بل وصلت نكبة شعب كل مين ايدو الو من باب وكتاب اللهم أسألك نفسي سيان أكنت حافيا أو مكسي هات سرفيس وخود تكسي الى أن الكثير من السوريين في غمرة بحثهم عن ديار تأويهم وصلوا الى مراحل من الهمجية والوحشية بين وعلى بعضهم بحيث بات الأخ يلتهم أخيه وعشيرته التي كانت تأويه بحيث وصلت بالكثير منهم الحال ياخال الى درجة أنه ان أعلن أحدهم اليوم أنه قد ضاقت به الحال فانه سيرمي نفسه في البحر ياطويل العمر أو سيرجع الى جمهورية الداخل مفقود والخارج مولود هات مدعوم وخود مسنود  فان أغلب السوريين من أقرانه المهاجرين والفاركينها من الطافشين سيلتفون حوله لاليقنعوه بأن يعدل ويتنازل عن فكرته بل ليفاوضوه على ماسيتركه مماكان في جعبته بعد شفط شحاطته والانقضاض على بطانيته وصندله وباقي ماملكت يمينه وأيمانه .

حتى اننا بتنا نخاف ودائما خير اللهم اجعلو خير وخير ياطير على ديار الغير وخاصة ديار الأتراك من بني عثمان الذين فتحوا ديارهم بالمطلق وبالمجان للهاربين اشكالا والوان من جمهورية محرر الجولان والبقدونس والباذنجان خشية أن تؤثر المدرسة السورية التقدمية والاشتراكية والوحدوية والقومية مدرسة حزب الكذب والنفاق وقطع الارحام والأرزاق وطعن الخلان والأشقاء أن تؤثر تلك الجحافل المشربة والشاربة والمتشربة والمشبعة بخصال تم زرعها بعناية ووحشية وتوصية ووصاية في خبث شيطاني أسسته سايكس بيكو وقامت بتنفيذه قطعان رفاق الزكزك والزكازيكو ومناضلو التوكتوك والتكاتيكو على أتم وجه بحيث تجد نفسك أيها المراقب والمرتكي أمام ذلك المشهد المحزن والمبكي الذي تعيث فيه اليوم ملايين ممن تشربوا وبلعوا وتصلبوا وانبطحوا وانصلبوا على أنغام نفاق القومية وكذب التقدمية وبهتان الحرية والوحدة والاشتراكية في ديار الأتراك الذين تربوا الى حد كبير وخاصة في العشر سنوات الأخيرة على الصدق والأمانة وصيانة العهد والأمانة وتجاوز أفكار والغدر وشبح الخيانة ليجدوا أنفسهم أمام جحافل ممن بلعوا وهضموا وقضموا وفهموا مبادئا من فئة عسكرية دبر راسك واتعشى فيه قبل مايتغدى فيك وان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وان لم تكن فحلا وفلهويا وقلاب حولوك الى شيش كباب بعد ضربك بالصندل وقذفك بالقبقاب.

طبعا دراسة تأثير المزيج والخليط الفجائي والجماعي  السوري على نظيره التركي عالواقف والمرتكي والمنجعي اجتماعيا ونفسيا قد يكو اليوم من أهم الدروس والدراسات التي يجب التمعن فيها نظرا لضخامتها وفداحتها بالرغم من تقديرنا لعلم النفس الحربي ودراسات العاهات النفسية التي تسببها الحروب على كل مشرد وهارب ومعطوب وكل من تمت ملاحقته بالقنابل والطوب في ديار عربرب الحبوب والمناضل المرغوب خالي الدسم والعيوب منوهين الى أن دراسة نفس الظاهرة النفسية والاجتماعية في دول الجوار العربية تحليلا لآثار  النكبة السورية من الناحية النفسية قد لاتجدي نفعا ولا تفسيرا أو حتى نقعا لأن الشعوب العربية المحيطة بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران كما هو الحال في العراق والاردن ولبنان قد تشربت وبلعت وشربت تقريبا نفس الطباع وعادات النفاق والضياع المتوارثة بمتعة وامتاع في ديار عربرب اللماع بحيث تنظر شعوب تلك الدول اجمالا الى السوري الهارب على مبدأ خلينا حبايب موناقصنا مصايب وخليك بعيد وخليك غايب والله غالب ياحزين وحليق ياشاحب بحيث تصعب دراسة الحالة لأن الحال من بعضو ياعبدو والنسيج البهيج لن تفرق فيه بين الصيصان والفراريج  أما في حالة الخلطة السورية التركية فان الحالة النفسية والبهية تظهر مزاياها الجلية عالسليقة وعالنية هات مصيبة وخود هدية

وهنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة

هل سينجح الأتراك من بني عثمان في استيعاب مباهج الهجرة الجماعية السورية من الناحية الاجتماعية والنفسية مروضين الخلق والعباد على خلق وعادات وديانة رب العباد أم أن المصيبة والآفة ستطغى على خصال الكرم وفنون الضيافة ليتحول معها وبمعيتها المجتمع التركي الى مجتمع محزن ومبكي سينهار تحت وقع وبركات مصائب وآفات الصمود والتصدي والنفاق المصدي والبلاوي التي تمر وتتمايل وتعدي

هذا هو سؤال من سيربح المليون والطافش عالبلكون هات سحلية وخود حردون

منوها في نهاية المقال الى الحزن المطلق والعميق والتضامن الكامل مع كل ضحايا النظام السوري بل وضحايا السوريين أنفسهم كيدا ببعضهم داعيا لهؤلاء المساكين من الضالين والمضلين والمضللين بالهداية وفهم العبارة والحكاية وأن يكونوا موحدين في طلب الوسيلة ومتعاونين على تحقيق الهدف والغاية  بدلا من أن يكونوا مجرد ضحايا وسيرة ورواية.

 فان كان لليهود حائطا للمبكى فان لدينا -ياعيني- حيطانا يمكن تسميتها بحيطان المركى أو المرتكى باعتبار أن اليهود يبكون ويتباكون ظاهرا ويعملون حقا وباطنا على صيانة ديارهم والتربص والتفوق على أعدائهم بينما نحن نتخذ من حكاية ورواية أن في الشحادة سعادة وفي التسول افادة وفي الشفط ارادة وفي البلع ريادة وفي النصب عادة وفي النفاق عبادة وبينما يتفنن اليهود في السيطرة على أعدائهم من عربان الكان ياماكان يتفنن هؤلاء في قتل بعضهم اشكالا والوان طمعا في قطعة حلوى أوجائزة في مهرجان بحيث يتفنن الطرفين الحزينين بقتل احدهما للآخر بينما يقوم المفعوس والمدعوس بعرض صور جثثه وأشلاء موتاه وأعضاء جرحاه طمعا في عطف تماسيح وحيتان آخر العصر والأوان بالتقسيط المريح وبالمجان في صور غباء وذل وهوان أدهشت معشر الانس وحششت معشر الجان  

رحم الله بني عثمان وأعانهم على آفات العصر والأوان ورحم الله عربان الكان ياماكان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غيننيس في طي النسيان وكان ياماكان.