الجربا: الائتلاف غير نادم على حضور جنيف ونظام الأسد لا يعترف ببنود جنيف1
الجربا: الائتلاف غير نادم على حضور جنيف
ونظام الأسد لا يعترف ببنود جنيف1
مسار برس
يخوض وفدا المعارضة السورية ونظام الأسد جلسة مفاوضات جديدة في جنيف اليوم الخميس، وهو السابع للمفاوضات، برعاية المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إن الائتلاف غير نادم على حضور مؤتمر جنيف لأنه أثبت للعالم أن نظام الأسد لم يعترف ببنود جنيف1 ، مضيفا أن ما روج له الروس عن استعداد حكومة الأسد لحضور جنيف، وموافقتها على بنود جنيف1، وعدم جاهزية المعارضة لم يكن صحيحا.
وأشار الجربا في مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة “الآن” إلى أن خطاب وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم الذي ألقاه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كان سيئا للغاية، ويبدو أنه كتب في القصر الجمهوري بيد المخابرات، مبينا أنه من الواضح أن المطلوب من المعلم كان قراءة الخطاب كاملا وعدم إنقاص أي كلمة، ولذلك عندما حاول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقاطعته رفض المعلم وتشاحن معه من أجل مواصلة إلقاء الخطاب.
وذكر الجربا أن المعارضة تحاول من خلال المفاوضات تطبيق بنود جنيف1 ولكن “نظام الأسد كاذب”، ويعلم أن تطبيق جنيف1 يعني الوصول إلى حكومة انتقالية وهذا ما لايريده.
وأكد الجربا أن المعارضة على تواصل مع روسيا، وأن العلاقة يجب أن تتطور إيجابيا مع الروس، موضحا في الوقت نفسه أن “إيران دولة غازية تدعم إرهاب حزب الله والمتطرفين العراقيين” كما أن لها قوات على الأراضي السورية.
من جهة أخرى جدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته بمحاكمة نظام الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية، وذلك في ظل ظهور المزيد من الأدلة على اتباع نظام الأسد سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الأبرياء.
وأشار الائتلاف في بيان صدر عنه اليوم إلى أن السياسات المحورية لنظام الأسد تقوم على ترويع المدنيين لإجبارهم على التخلي عن مطالبهم في الحرية، كما أنه حاول مرارا خلال محادثات جنيف أن يتجاهل المطالب برفع الحصار عن حمص، في “إصرار منه على تحويلها” إلى سجن كبير، يرتكب فيه جرائم القتل والتعذيب والتجويع.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش نشرت اليوم دليلا إضافيا يثبت تورط نظام الأسد في معاقبة المدنيين بشكل ممنهج وجماعي لإجبارهم على الخضوع له.
وشمل تقرير المنظمة المعنون “التسوية بالأرض” توثيق لعمليات الهدم غير المشروع لأحياء سكنية بسورية في عامي 2012 و2013، وإفادات قدمها شهود عيان، بالإضافة إلى أدلة على شكل صور ومقاطع فيديو عن جرائم نظام لأسد.