لكم الله .. اخواننا المضطهدين في كل مكان ...!!!
عبد العزيز السبيعي
لقد تذكرنا ماحصل لأخواننا في سوريا العزيزة حيت القتل والاعتداءات الغاشمة الظالمة بأبشع أساليب الاعتداء وبكل الادوات والمواد المحرمة شرعا وقانونا وعقلا ...!!! أقول تذكرنا ما جرى وحصل من مذابح جماعية بالطرق البشعة المؤلمة كما حدث في صبرا وشاتيلا ودير ياسين والغوطة والعراق ومانيمار غيرها التي حصلت بها مذابح لا هوادة فيها , اللهم انتقم من الاعداء الذين اعتدواعلى الأبرياء في كل مكان .. لذا فان شعب بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره. اما ان يصاب حيوان ضال او انسان واحد بمرض او يموت في بلاد الغرب فان الدنيا عندهم تقوم ولا تكاد تقعد وذلك الذي يحسب له ألف حساب وتجند الجنود والطاقات من اجله.. لكن ها هو شعب بنسائه ورجاله. وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد في الغوطة بسوريا ومذابح جماعية مؤلمة لان المغلوب على امره هو الشعب المسلم الأبي هناك الذي قال ربي الله . حقا ان المسلمين في سوريا لا بواكي لهم فهم مضطهدة ومنتهكة حقوقها ظلما وعدوانا.. هل جريمة هذا المؤمن انه يعتنق الاسلام وكتابه القرآن الكريم حتى اصبح لدى دول العالم مجرما. قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف آية 108. ان هذه الدعوة الربانية التي هي الدعوة الى عبادة الله انما هي سبيل المؤمنين المتوكلين على الله حق توكله، لقد نصر الله المؤمنين في مواطن كثيرة وخرج كثير من المسلمين في بلاد الكفر والاستعمار والاضطهاد. خرجوا من النفق المظلم ذلك النفق الذي كتب عليهم ان يعيشوا فيه سنوات عديدة كانوا خلالها مضطهدين. لا يستطيعون اظهار اسلامهم كما يجب . لذا فان واجبنا تجاه مثل هؤلاء من اخواننا المسلمين ان ندعو لهم ونسعى لتعليمهم العقيدة الصحيحة حتى لايأتي من يشوش على فكرهم ومعتقدهم السليم. ليكن مسلكنا ونهجنا هو ذلك النهج الرباني والنبوي الشريف في الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين فنؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس . يتوجب علينا جميعا ألا نترك بلادنا المسلمة وحدها تواجه ذلك العدو الشرس وهؤلاء الجنود أخزاهم الله وأذلهم أينما كانوا، بلداننا الاسلامية لها مكانة كبيرة ، اللهم اكتب لها ولأهلها النصر والتمكين والغلبة. أهلنا يجب أن نذكرهم دائما بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، حيث لنا إخوة في الدين يلاقون ما يلاقونه من ظلم واضطهاد واعتداء وحشي من قبل أعداء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام . فهاهم إخواننا هناك يسومهم الأعداء العذاب والإذلال والتشريد وقطع سبل ووسائل الحياة المعيشية الضرورية! وفي المقابل هناك من يصمت تجاه هؤلاء الأعداء المعتدين الظلمة. حتى مجرد بيان تنديد لم تستطع ولم تجرؤ الهيئات والمنظمات الدولية على إصداره!! قوات البغي والظلم في سوريا وفلسطسن والعراق ولبنان وأفغانستان وغيرها كلها لم ترحم صغيرا ولا كبيرا ولا رجلا ولا امرأة؛ لأن الرحمة نُزعت من قلوبهم الحاقدة فاستمروا في تقتيلهم وانتهاكاتهم لأبسط الأعراف والقوانين الدولية حتى في أشهر الله الحرم !!! ،واجب النصرة لهم علينا سواء بالدعاء أو المال أو النفس، فكل ذلك يعتبر من حق المسلم على أخيه المسلم . للمسلم موقف شرعي صحيح مما يحدث هنا وهناك في البلاد الاسلامية والعربية خاصة ما يتعرض له اخواننا المسلمين والابرياء من احول لا تسر المؤمن سواء كانت هذه الاحداث حروب او مجاعات او تقتيل وتشريد ... الخ ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداودرحمه الله ... اللهم انصر اخواننا المسلمين في الغوطة بسوريا وفي كل مكان وانتصرلهم وانتقم لهم ممن اعتدى عليهم اللهم آمين ...