القصف الصهيوني الأول في الأسبوع الأول 2021
وكانت دولة العدوان قد ودعت العام 2020 في أسبوعه الأخير بعمليتي قصف استهدفت الأرض السورية ، وهاهي اليوم تستقبل العام 2021 في أسبوعه الأول بعملية قصف جديد ..بشار الأسد وحلفاؤه جميعا ونقصد الروس والسليمانيين، الذين ينسقون عمليات القصف على أرضنا ، ليس في وارد أن يحموا من الأرض السورية مفحص قطاة.
ولكي لا يستمر مرير الجدل حول ، من المستهدف بهذا القصف ؟ ومن المقصود به ؟ نعيد طرح بعض التساؤلات ..
إذا كانت دولة "شعب الله المختار "جادة في حربها مع دولة " الولي الفقيه " ، وجادة في عزمها على منع القنبلة النووية السليمانية ؛ فلماذا ...؟؟؟
لماذا تجعل من الأرض السورية ساحة لتصفية الحسابات وعنوان عدوها معروف ومشهور ؟
وإذا كانت دولة " الصهاينة " جادة في حربها على القنبلة النووية السليمانية فلماذا لا تستهدف المفاعلات النووية في مرابضها ،كما سبق واستهدفت المفاعل النووي العراقي عام 1981 ، والمجسم الهنغاري السوري في ريف دير الزور في 2007 ؟
وهل القصف على الأرض السورية قصف على البردعة أو نيل من ظهر الحمار كما يقولون ؟!!
هذا ليس تحريضا على الحرب ، وإنما تعليق على وقع العدوانات الصهيونية على الأرض السورية ، في الأسبوع الأول من العام 2021 ..
وكم سنشهد بعد هذا القصف من قصف ..
وسوم: العدد 911