تنظيم داعش الارهابي، وتنظيم عصابة ياسر الحبيب الارهابية
اعزائي القراء
اردت بهذه العنوان ان ابين ان هناك تنظيمان طائفيان مشبوهان يحاولان نسب انفسهما الى الدين الاسلامي والاسلام منهما براء ؟ فيهما من التشابه الشيء الكثير. الاول قيل انه يتبع الاسلام السني والثاني يتبع الدين الصفوي القمي .
الاول :
سمى نفسه بتنظيم الدولة الإسلامية ويُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح معظم نشاطه كان في دول اسلامية عربية سنية ومعظم ضحاياه من المسلمين السنة الا في بعض الحالات نسبت اليه في اوروبا وكان غايتها اثارة الشعوب الاوروبية ضد المسلمين مجندين داعش من اجل هذه الغاية ، والحقيقة ان وجود هذا التنظيم الذي تم اختراعه من قبل حكام ديكتاتوريين وعلى رأسهم بشار البهرزي مع المخابرات الايرانية مدعوماً بمخابرات غربية، يتواجد معظم أفراده و نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء واشاعات بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء.
زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي حيث افادتنا الولايات المتحدة بالقضاء عليه في سوريا و اعترف الجميع بتضاءل نفوذه الى قرابة الصفر رغم محاولات لاحيائه من جديد فهو وسيلتهم لضرب المسلمين والعرب وتقسيم بلادهم .
والثاني :
وهو تنظيم شيعي يقوده شخص معمم كويتي ارهابي درس في قم واشبع بافكار الخمينيين يدعى ياسر الحبيب حكم علية بالسجن بالكويت لدعوته الطائفية وشق المجتمع الكويتي، ورغم ذلك افرج عنه بارادة اميرية ثم انتقل الى لندن وهناك لقى دعماً مخابراتياً بريطانياً بتأسيس قناته التلفزيونية رغم انه كان يدعو جهاراً نهاراً الى مباديء ارهابية متطرفة في القتل والاستيلاء على ممتلكات المسلمين السنة والعرب وتحويل بلاد الشام وغيرها من البلاد العربية الى المذهب الصفوي بكل الوسائل الارهابية، اضافة الى هدم مساجد أهل السنة في العراق وحرقها لأن مرتاديها لا يؤمنون ب(الولاية)، وطالب المليشيات والأحزاب الطائفية العراقية بتكرار ما أسماه بالانتفاضة الشعبانية للسيطرة على باقي المحافظات العراقية وطرد أهل السنة بكل الطرق .وقد وزعت خطبة الحبيب على قرص (سي. دي) على طريقة الخميني اثناء وجوده في باريس تداوله أنصار الأحزاب الطائفية وتم توزيعه علنا بالحسينيات العراقية والايرانية واللبنانية رغم ان ايران كالعادة تحاول اظهار نفسها بعيدة عن مرتزقتها .
وكشف إعلاميون عراقيون أن مطالبات ياسر الحبيب هذه تتوافق مع توجهات قادة الأحزاب الطائفية ولم تكن تختلف تصريحاته العدائية والتحريضية عن تلك التي كان يطلقها أبو مصعب الزرقاوي.
جمع ياسر الحبيب اموالاً طائلة من شيعة ايران واحزاب طائفية عراقية لتاسيس فرقه عسكرية استعراضية في بريطانيا استعرضها امام الاعلاميين البريطانيين في لندن كما استخدم اموال الدعم من اجل توسيع نشاطه الاعلامي ، والف كتاب "هيئة خدام المهدي" و نشره وكان فيه من الحقد على المسلمين ورموزهم بشكلٍ لم يحصل عند بعض الحاقدين من اصحاب الديانات الاخرى.
لا اريد ان ازيد بالشرح ولكن بقي السؤال الهام :
ماهي الاسباب التي دعت معظم دول العالم تشكيل تحالف للقضاء ولو ظاهراً لمحاربة تنظيم داعش البغدادي الارهابي ونحن المسلمين السنة في مقدمة محاربيه لان اسلامنا هو من يطبق مباديء حقوق الانسان ليس على المسلمين انفسهم فحسب بل لتشمل تعاليم الاسلام كل البشرية بغض النظر عن دين او عرق ، فلايمكن ان نسمح بتظيم يسيء لنا ولعقيدتنا كمسلمين رغم علمنا ان تاسيس هذا التنظيم هو تنظيم مخابراتي عالمي بامتياز ليشكل رأس حربة في حربه ضدنا كمسلمين وعرب وترك الحكام الارهابيين الديكتاتوريين يحكموننا بالحديد والنار .
ولكن...
ماهي الاسباب التي جعل العالم الغربي بأسره يتجاهل تنظيمات عديدة تتحكم بها ايران ومنها تنظيم حبيب الارهابي والذي ينشر ارهابه من وسط لندن ومن مكان معروف ونشاطه معروف وارهابه معروف ؟؟
هنا تتضح اهداف الحرب العالمية الثالثة والتي يقودها الغرب واسرائيل وروسيا وايران ويشترك فيها مع الاسف حكام عرب ، وللتذكرة كان اول صاروخ روسي ارسلته روسيا باتجاهنا نحن السوريين كان ممهورا بالصليب الذي رسمه بابا موسكو .
فالحرب مسلطة علينا كعرب مسلمين ونحن السوريون في المقدمة،فهي حرب صليبية جديدة ولكنها متعددة الرؤوس .
والشعب السوري الذي يقود ثورته ضد احد هذه الرؤوس سينتصر باذن الله مادمنا موحدين ومخلصين وابتعدنا عن الاتهامات والتطرف فهدفنا الاول والاخير اسقاط رأس الارهاب واننا باذن الله لمنتصرون .
وسوم: العدد 921