حصار روسيا ...واحتلال أفغانستان من جديد....!!!
شئ ما سيحدث ربما قريبا .....هذا ما يشي به مقدمات الحدث الجلل......ما يحدث في كازاخستان ليس سوى محاولة للتغيير قواعد اللعبة و ضربة تحت الحزام من واشنطن لاكمال حصار روسيا ومنعها من تصدير الغاز والنفط ضمن حرب الطاقة المستعرة منذ عام ويزيد.
مسرحية اوميكرون المشكوفة هي الاخرى ليست سوى لتهئية الشعوب الغربية وغيرها (التي أعتقدت انها حرة بحق ) على ظروف صعبة وقوانين صارمة سيتم اتخاذها لم يعتادوا عليها منذ عقود طويلة ...تكفل الفصل الاول من الكورونا في تدجين جل البشرية وسيتكفل الفصل الثاني في تطويعها وكسر شوكة المتمردين منهم ... هذه المرة بقوانين لا لبس لها ربما بسبب هذا ارتفعت نبرة بعض وكلاء النخبة كالرئيس الفرنسي بالتهديد والوعيد لمن يتمرد....وتم اذلال اللاعب الاشهر عالميا بكرة المضرب في أستراليا .
السنة الاولى كانت كافية ربما لفك اواصر العلاقة المتجذرة بين الاقتصاد الصيني والغرب ....وستكمل السنة الثانية المهمة بقطعها او تكاد بعد أن تم تدريب العامة على العيش بالضروريات وتعوديهم على الاغلاق بين كل اغلاق واخر والتعايش معه بسلاسة وبلا مضض.
ربما لا يعلم الكثيرون ان الفترة الماضية كانت الاهم للعديد من دول العالم لبناء مخزونها الاستراتيجي من الغذاء والطاقة والضروريات بل ان بعضها كالصين والمانيا طالبت شعوبها بالفعل نفسه استعدادا ربما لشئ ما... حتى ان الصين بدات بتجربة أسلوب المقايضة بين مكونات شعبها وبينها وبين حليفتها وجارتها روسيا بديلا عن النقد ونظامه العالمي التي تمتلك واشنطن كل مفاتحه.
موسكو تدرك تماما ان العقوبات المالية بوقفها عن (استخدام نظام سويفت العالمي الضروري جدا لتصدير غازها وكل صادراتها الى العالم ) قادمة لا محالة ربما خلال الأسابيع القليلة القادمة .....موسكو تعلم كذلك ان ما حدث ويحدث في اوكرانيا وما يحدث وسيحدث في كازاخستان سيكون المبرر لاتخاذ تلك العقوبات المهينة بل المميتة.....مما قد يدفعها بالفعل الى غزو جيرانها واعلان عودة الاتحاد السوفيتي ولو بصيغة جديدة بل ربما سيدفعها الى احتلال كابول من جديد للوصول الى الخليج ونفطه.
احتاجت نخبة النخبة حرب عالمية اولى للحصول على وعد بلفور ثم اشعلت حرب عالمية ثانية لاعلان الدولة العبرية و........تحتاج بالتأكيد لحرب ثالثة لاعلان اسرائيل الكبرى وخريطتها الجديدة.........حصار روسيا الخانق والتضييق الاقتصادي على الصين ودفعهما الى غزو كابول وتايوان.... وهجوم تل ابيب المتوقع ربما في شهر مارس القادم على المفاعل النووية الايرانية ستكون ربما الشرارة لحرب عالمية جديدة تبدا في اسيا هذه المرة قبل ان تنتشر الى أوروبا وما بعدها ....!!!
وسوم: العدد 963