الهيئة 302: خطاب متقدم لـ غوتيريش حول الأونروا.. ولكن
في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة 22 أيلول/سبتمبر 2022 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "لفترة طويلة جدا، كان نهج المجتمع الدولي تجاه الأونروا يشوبه انعدام التطابق بين الأقوال والأفعال. تعد الأونروا شبكة أمان للفئات الأشد عرضة للمخاطر، ومصدرا للاستقرار في المنطقة، وشريان حياة للأمل والفرص للملايين. ومع ذلك، لا زالت الأونروا عالقة في مأزق مالي".
"لقد حان الوقت للتوفيق بين التأييد الساحق للولاية وبين تمويل أكثر استدامة ويمكن التنبؤ به من اجل عمليات الوكالة. دعونا نساعد الأونروا على مساعدة لاجئي فلسطين. دعونا نستثمر في السلام والاستقرار والأمل".
يُعتبر الخطاب الأشد قوة لـ غوتيرش في سياق دعمه لوكالة الاونروا والطلب الى الدول الأعضاء حل الأزمة المالية المزمنة والتوفيق بين الأقوال والأفعال.
لا شك أن المبالغ متوفرة لدى الدول الأعضاء في الامم المتحدة، ونسبة واحد في المائة فقط من ميزانيات الدول المانحة التي تخصصها لدعم الحروب وشراء الاسلحة.. كافية لحل الأزمة المالية وتغطية احتياجات الوكالة كاملة لكن تلك الدول تحتاج إلى إرادة وقرار سياسي.
بغض النظر عن الدعم المعنوي والسياسي، إلا أن تمويل الوكالة يخضع لميزان القوى في الامم المتحدة، وإذا بقي الخلل قائم في "الميزان" لصالح دولة الإحتلال سترتفع نسبة الخطورة على استمرار عمل الوكالة والقيام بدورها وبالتالي سينعكس على طبيعة الخدمات التي تقدمها الوكالة لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل على مستوى الصحة والتعليم والاغاثة وخدمات البنى التحتية..
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 24/9/2022
وسوم: العدد 999