ندعو المانحين لتلبية النداء الفوري للأونروا الخاص بالزلزال
أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً دعت فيه المانحين والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة والفورية مع الطلب الذي أعلنت عنه وكالة "الأونروا" اليوم الثلاثاء والخاص باحتياجات 57 ألف من اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من زلزال تركيا/سوريا، وقيمته 2.7 مليون دولار، ولفتت "الهيئة 302" في بيانها بان عملية التأخير في الاستجابة ستنعكس بالمزيد من المعاناة للاجئين الفلسطينيين المتضررين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وفي ظل أجواء عاصفة وماطرة ودرجة حرارة تصل أحياناً إلى ما دون الصفر.
وذكرت "الأونروا" في "طلبها الفوري" بأن هناك حوالي 438 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً في أرجاء سوريا، باستثناء أولئك الذين لا يمكن الوصول إليهم من دمشق (يمكن الوصول إليهم من تركيا إلى شمال غرب سوريا)، وبأن شمال سوريا يعد مسكنا لحوالي 62 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيمات الأربعة التالية وحولها: مخيم اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم عين التل، ومخيم حماة، وجميع هذه المخيمات يمكن الوصول إليها من دمشق، وبأن حوالي 90% من العائلات في حاجة للمساعدة بسبب الزلزال، وقد أشارت "الأونروا" بأن ثلاثة منازل انهارت أمس في اللاذقية، والتي تأوي خمس عائلات من اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب "الأونروا" فإنه واستنادا إلى عمليات التقييم السريع التي أجرتها فرق "الأونروا" منذ يوم أمس، فإنه من الأهمية بمكان توفير: الإمدادات الطبية والمواد غير الغذائية (البطانيات والقماش المشمع والفرشات ومستلزمات النظافة الشخصية، ويشمل ذلك مستلزمات النساء والفتيات)، ولفتت الوكالة إلى أن الإمدادات الطبية الأساسية متوفرة في مستودعات "الأونروا" ليتم توزيعها على الفور على اللاجئين الفلسطينيين المتضررين، ولكن هذا المخزون سيكون بحاجة إلى تجديد.
وأعلنت "الأونروا" عن أولوياتها بالاستجابة للحاجة إلى إصلاح و/أو إعادة تأهيل مباني "الأونروا" المتضررة ومنازل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه وفي أعقاب الدمار الذي خلفه الزلزال في سوريا، فإن اللاجئين الفلسطينيين المعرضين أصلا للمخاطر بحاجة ماسة إلى المساعدة وهم يعتمدون بشكل شبه كامل على "الأونروا"، منوهة إلى أنه ولا شك أن هناك المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من بين المتضررين بشكل مأساوي في الشمال الغربي والذين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال تركيا.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 7/2/2023
وسوم: العدد 1018