كتاب مفتوح إلى عبدالموساد [السي: دبليو سي]

عبد الله خليل شبيب

 كتاب مفتوح إلى عبدالموساد [السي: دبليو سي]

القاتل القائل: (لئن أصبحت رئيسا فلن أترك أحدا ينعم بالراحة..)!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

ولماذا [التعب والرئاسة؟] لتحقيق ذلك ..وأنت الآن تحققه لكل الشعب المصري؟؟!! [ قلةالراحة]

ولا نستبعد أن يدعي [ جامعو التوقيعات لقفزك على كرسي الرئاسة ..أنهم جمعوا[ كذا مليون توقيع]- ومعظمها مزور أو لا يدري الموقع علام وقع!] .. ثم يقولون ..أويأمرهم الموساد – راعي كل حركاتهم وحركاتكم ومنسقها والمهيمن عليها- أن يروجوا لمقولة : أن هذه التوقيعات تنوب عن الانتخاب [ الذي إن جرى فنؤكد ونقسم أنه سيكون مزورا – على الطريقة المباركية وأخس وأسوأ وأشد-]..( واسأل المرحوم نجم الشاعر الذي أقر أنه وقع على استمارات [ تمرد] 16 مرة ..وهو المشهور فكيف غيره .[وبالمناسبة سؤال: هل صحيح أنكم قتلتم الشاعر نجم بالسم بسبب قصائده الأخيرة ضدكم؟- أقر بالصحيح وإلا!] وقد يقول منافقو جمع التوقيعات: لا داعي لانتخابات تكلف الملايين ..وجهودا وتعبا نحن في غنى عنه! – خصوصا وأن أوضاع البلاد الاقتصادية مهلهلة لأبعد حد!!

..وهكذا تكمل الانقلاب العسكري – بكل أركانه !@-- وتقفز من الدبابة ..إلى كرسي الرئاسة – كما فعل ويفعل كل العسكرالانقلابي !

-       يا عبدالموساد .. نحن متأكدون أنك ستزول ..ولن يمديك أن تهرب إلى   [ أخوالك] في تل أبيب أو أسيادك في[ واشنطن] ..وسيطبق الشعب على رقبتك ..ولكنا نرجو ألاّ [ يُجهِزوا عليك] قبل أن يتم التحقيق معك ..وتعترف بجميع جرائمك ..ومن خطط معك ومن أمرك وتعترف على جميع عملاء الموساد من عصابتك – وطرق وآليات الاتصال به وتلقي أوامره - والمبالغ التي ارتشاها والتي سرقها كل منكم! وتعيدوها للشعب!..وتعترف كذلك بكل التفاصيل .. ثم لا يكفي أن يحكموك بإعدام واحد!!.. كيف وليس لك إلا روح واحدة ؟ ..وقد تزيد أحكام إعدامك على الآلاف بعدد الضحايا الذين قتلتهم أو تسببت أو أمرت بقتلهم..وتعذيبهم وسجنهم ..إلخ !

-       .. وقبل كل تلك الجرائم وأولها : الغدر والخيانة العظمى والتخابر المستمر مع العدو الصهيوني والتنسيق معه! وشق الصف الوطني ! :

-       فقد نكثت باليمين الذي أقسمته للإخلاص لوطنك ورئيسك الذي عينك في منصبك – وتعهدت له بالولاء والسمع والطاعة.. فجزيته جزاء سنمار-أنت وشريكك المجرم الآخر العبد الآبق محمد إبراهيم كبير موساديي الداخلية !..وسائر المجلس العسكري الذين وافقوك على الباطل وإراقة الدماء ..واقتسموا معك مليارات النفط وغيرها !-وطمحت وتطاول نظرك إلى كرسي الرئاسة ..ولعلك قلت في سرك – أوعلانيتك-: أنا أحق بذلك الكرسي العظيم المغري ..من هذا الدرويش الذي لا يعرف كيف يظلم أو يقتل أو يتكبر أو [يتفرعن] !.. وغالب الأمر أن    [ الدوائر المختصة كالموساد وشركاه ..قد أعدوك وهيأوك لهذا الدور ] – بحكمة وروية وتخطيط خفي ..وبالتأكيد أراهم قد جهزوا ما بعدك ومن بعدك كذلك ..فهم أهل احتياط ومكر ودسائس !

-       يقول النبي الذي تدعي أنك من أتباعه [ وتتستر] باسم عبدالفتاح ليدسك أخوالك وسط المسلمين – وأنت ابن يهودية ..يعني أنك يهودي حسب الشريعة اليهودية !- يقول نبينا – صلى الله عليه وسلم:{ من جاءكم وأمركم جميع ..على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم .. فاقتلوه}!.. كما يقول أيضا – عليه الصلاة والسلام : { إذا بويع لخليفتين .. فاقتلوا الثاني منهما } ..وأنت ومحركوك ومن معكم ..تعلمون يقينا أن الشعب المصري أجمعت أكثريته – عبر صناديق الاقتراع-على مبايعة البرفسور العالم المتواضع د. محمد مرسي! وليس المتغطرس الجاهل الذي يفرض نفسه على الناس بالدبابة والقتل والسجون والدكتاتورية ! وأكثرهم يبغضونه ويلعنونه!- وليفهم         [ المفتري علي جمعة هذا جيدا بدل تحريف الكلم عن مواضعه وحرق البخور للظلمة القتلة الفجرة الكفرة]!

-       ..هذا العمل بذاته يكفي للحكم عليك بأكثر من إعدام !.. فكيف لو أضيف إلى عشرات المذابح التي ارتكبتها وما زلت ترتكبها بحق الشعب المصري وأحراره ..ويبدو من سلوكك وكلامك [ وتوعدك] أنك مُصِرٌّ ومصمم على مواصلة جرائمك[ الموسادية = المأمور بها من   الموساد موظفك وسيدك] حتى لا يبقى في مصر حر خارج السجن أوالقبر!..حيث قلت [ بعضمة لسانك] وبالقلم العريض : ( إذا أصبحت رئيسا .. فلن أترك أحدا في مصر ينعم بالراحة) ..ودعك مما أكملت به وعيدك من تغطية لا تغطي على نواياك الشريرة ومقاصدك الجرمية!..

-       وقولك الآنف الذكر دليل – للقضاة الذين سيحاكمونك إن إتيح لك محاكمة – على[ ركن سبق الإصرار والترصد] في جميع جرائمك ..مما يعني استحقاق الإعدام في كل جريمة منها !.. فمن أين تأتي لنفسك بآلاف الأرواح ..ليكون الحكم عادلا حقا؟!

-         كل ذلك عدا عن كثير من التجاوزات ..ونهب الملايين التي تدفقت عليكم من كل مكان شرير [ فلهفتها أنت وعصابتك]..وما زاد الشعب إلا فقرا والأسعار إلا غلاء وأنت تريد أن ترفعها أكثر برفع الدعم عن الضروريات!.. مما يزيد – وزاد- الأحوال الاقتصادية تدهورا ..حتى تكاد تصل إلى درجة [ الصفر الكارثي ] والمجاعة الشاملة التي قد تحرك على حكمك ثورة جياع يأكلونك فيما يأكلون ..وقد تؤتى من مأمنك ..ويغدر بك من وضعت ثقتك فيهم ..كما هي طبيعة الأشياء وسنة الله في خلقه ..فالقتل جزاؤه القتل والغدر جزاؤه الغدر [ بشر القاتل بالقتل ..ولو بعد حين]! وكذلك بشر الغادر بالغدر به! وأنت تسمي [ غدرتك] ثورة ! ويقولون (الثورة تأكل أبناءها)!

أين شرفك العسكري وغير العسكري أيها الغدار؟:

حين حكمت طالبات بالسجن11عاما بسبب التظاهر؟!

يقولون إن للجيوش شرفا عسكريا تراعيه حتى مع أعدائها – وحتى في حالات الحرب!..وقد تواضعت عليها الجيوش والمجتمعات ..

ولكن [ السي دبليو سي] لم يبق له ولا لمعاونيه ومشاركيه في جرائمه اي شرف عسكري أو غيره ..حين مدوا أيديهم إلى النساء قتلا واعتقالا .. وإهانة !..

 فعدا عن حكم بعض طلاب الأزهر بالسجن 17 عاما عقابا على التظاهر السلمي الذي هو حق طبيعي لكل إنسان ..زادوا من [ نذالاتهم وحقاراتهم] وحكموا على طالبات من الإسكندرية بالسجن 11 عاما ! على نفس التهمة [ التظاهر] ..والأنكى أن فيهن طفلات قاصرات ..أودعوهن في دور الرعاية لأجل غير مسمى!!- مما أثار جهات كثيرة ضد نذالة [ هؤلاء العسكر وقضاتهم الأراجوزيين! – أما الطرطور منصور فهو لا يدري ما يقول ولا ما يفعل..كالقرد يمتثل أمر القرداتي!!]

[ هذا بينما حُكم قتلة خالد سعيد ب7 أعوام ! وحُكم الذين كانوا يطلقون النار على أعين متظاهري يناير فيقتلونهم ..بعامين أو ثلاثة فقط!!]- ما شاء الله على القضاء الشامخ..[ نخشى أن يحول [ قضاة آخر زمان]..الميم إلى خاء أخرى!!]

..يا أيها السي سي الموسادي ..هذا من أكبر الأدلة على أنك لست مصريا ولا عربيا ..ولا مسلماً! فالعرب والمصريون والمسلمون والبشر الأسوياء عندهم شرف .. ويعدون التعدي على المرأة نذالة وسقوطا قادحا في الشرف طاعنا في المروءة والرجولة!..يخرج صاحبه من المجتمع المحترم ويسقط جندية العسكري الممارس له..!..ويوجب نبذه وتقريعه وعقابه .. !!

إنك [ لوثت وأسقطت شرف الجيش المصري ] بأفاعيلك الموسادية الحقيرة .. والدور الآن على الجيش ليسترد شرفه ممن [ مسح به الأرض] ..وجعله أضحوكة ومَثَل تندر واستهانة واحتقار في العالمين ..

لم تُبقِ لك ولا لعصابتك ولا لمن يشاركك في جرائمك المنكرة .. لا شرفا عسكريا ولا غير عسكري ..

ولا شك ان الجيش مليء بالشرفاء الذين يتمسكون بشرفهم العسكري والإنساني والمصري والعربي ويرفضون[ تلويث شرف جيشهم]..ولن يسكتوا مطلقا على كل تلك الإهانات والمهانات..وسوف يصححون الخطأ بل الجرائم وسلاسل الأخطاء – ولو بعد حين "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"

وليعلم جميع الذين شاركوك في جرائم حكم البنات وإهانة وقتل النساء ..من قضاة [ وقد ثبت أن القاضي المجرم الذي أصدر ذلك الحكم الشاذ والذي يدل على حقده وعُقده وخيانته واستهتاره – ثبت أنه ضابط بوليس سابق ممن زوروا وفرضوا أنفسهم على سلك القضاء مما يدل على أنه يحمل عقلية موسادية ..وما زال يتقاضى راتبه الإضافي من أسياده[ الموساد الصهيوني]]- وكذلك يجب أن يعاقب – بكل شدة وبلا أية رحمة أو شفقة [ بهائم] الداخلية أو غيرهم .. حيث أنهم شركاء في الجريمة مدانون للعقاب حين تدق ساعة الحساب!!

        فاتقوا ساعة الحساب إذا دقَّــ ـــت فيوم الحساب يوم عسيرُ