إلى عبد الموساد [السي دبليو - سي]

عبد الله خليل شبيب

أين شرفك العسكري وغير العسكري أيها الغدار؟:

حين حكمت طالبات بالسجن11عاما بسبب التظاهر؟!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

يقولون إن للجيوش شرفا عسكريا تراعيه حتى مع أعدائها – وحتى في حالات الحرب!..وقد تواضعت عليها الجيوش والمجتمعات ..

ولكن [ السي دبليو سي] لم يبق له ولا لمعاونيه ومشاركيه في جرائمه اي شرف عسكري أو غيره ..حين مدوا أيديهم إلى النساء قتلا واعتقالا .. وإهانة !..

 فعدا عن حكم بعض طلاب الأزهر بالسجن 17 عاما عقابا على التظاهر السلمي الذي هو حق طبيعي لكل إنسان ..زادوا من [ نذالاتهم وحقاراتهم] وحكموا على طالبات من الإسكندرية بالسجن 11 عاما ! على نفس التهمة [ التظاهر] ..والأنكى أن فيهن طفلات قاصرات ..أودعوهن في دور الرعاية لأجل غير مسمى!!- مما أثار جهات كثيرة ضد نذالة [ هؤلاء العسكر وقضاتهم الأراجوزيين! – أما الطرطور منصور فهو لا يدري ما يقول ولا ما يفعل..كالقرد يمتثل أمر القرداتي!!]

[ هذا بينما حُكم قتلة خالد سعيد ب7 أعوام ! وحُكم الذين كانوا يطلقون النار على أعين متظاهري يناير فيقتلونهم ..بعامين أو ثلاثة فقط!!]- ما شاء الله على القضاء الشامخ..[ نخشى أن يحول [ قضاة آخر زمان]..الميم إلى خاء أخرى!!]

..يا أيها السي سي الموسادي ..هذا من أكبر الأدلة على أنك لست مصريا ولا عربيا ..ولا مسلماً! فالعرب والمصريون والمسلمون والبشر الأسوياء عندهم شرف .. ويعدون التعدي على المرأة نذالة وسقوطا قادحا في الشرف طاعنا في المروءة والرجولة!..يخرج صاحبه من المجتمع المحترم ويسقط جندية العسكري الممارس له..!..ويوجب نبذه وتقريعه وعقابه .. !!

إنك [ لوثت وأسقطت شرف الجيش المصري ] بأفاعيلك الموسادية الحقيرة .. والدور الآن على الجيش ليسترد شرفه ممن [ مسح به الأرض] ..وجعله أضحوكة ومَثَل تندر واستهانة واحتقار في العالمين ..

لم تُبقِ لك ولا لعصابتك ولا لمن يشاركك في جرائمك المنكرة .. لا شرفا عسكريا ولا غير عسكري ..

ولا شك ان الجيش مليء بالشرفاء الذين يتمسكون بشرفهم العسكري والإنساني والمصري والعربي ويرفضون[ تلويث شرف جيشهم]..ولن يسكتوا مطلقا على كل تلك الإهانات والمهانات..وسوف يصححون الخطأ بل الجرائم وسلاسل الأخطاء – ولو بعد حين "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"

وليعلم جميع الذين شاركوك في جرائم حكم البنات وإهانة وقتل النساء ..من قضاة أو [ بهائم] الداخلية أو غيرهم ..أنهم شركاء في الجريمة مدانون للعقاب حين تدق ساعة الحساب!!

فاتقوا ساعة الحساب إذا دقَّــ ـــت فيوم الحساب يوم عسيرُ