جمعية النبراس للثقافة والتنمية بوجدة تحتفل بيوم الأرض الفلسطيني
دأبت جمعية النبراس للثقافة والتنمية بمدينة وجدة منذ تأسيسها قبل أربعة عقود على تنظيم حفل بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف الثلاثين من شهر مارس ، وهو يحيى منذ سنة 1976 على إثر الأحداث التي وقعت على إثر مصادرة الكيان الصهيوني لمساحات من الأرض الفلسطينية ، وهو نشاط تتميز به هذه الجمعية . وعلى غرار ما دأبت عليه نظمت هذه السنة حفل يوم الأرض الفلسطيني تحت شعار : " ذاكرة خالدة وقضية لا تنسى " .
ولقد تميّز يوم أمس الجمعة 31 مارس بعد صلاة التراويح بتنظيم الحفل الختامي الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم الانصات إلى النشيدين الوطنيين المغربي والفلسطيني ، وانطلقت بعد ذلك أنشطة الحفل التي تضمنت الفقرات الآتية :
ـ كلمة الجمعية تلاها أحد شبابها للتذكير بأنشتطها الثقافية الهادفة مع التركيز على الأنشطة الخاصة بالقضية الفلسطينية .
ـ وصلتان غنائيتان من أداء مجموعة " لرسام " ،وقد تفاعل معهما الجمهور الحاضر بإعجاب كبير وتصفيق حار، وكان مضمون إحداهما يعالج موضوع القضية الفلسطينية .
ـ دبكة فلسطينية أداها شباب من الطلبة الفلسطينيين ، وقد نالت إعجاب الجمهور أيضا ، وحظيت هي الأخرى بالتصفيق الحار.
ـ عروض تصويرية تتعلق بأنشطة الجمعية مع التركيز على موضوع مناسبة هذا الحفل .
ـ عرض مسرحي من أداء أطفال الجمعية ، وكان عبارة عن تمثيل مشهد محاكمة دارت حول الحق الفلسطيني في أرضه التي سلبت منه قهرا .
ـ قراءتان شعريتان موضوعهما القضية الفلسطينية الأولى للشاعرة حورية قاسمي ، وهي فاعلة جمعوية ،والثانية تشرفت شخصيا بإلقائها ، وقد تفاعل الجمهور كعادته مع القراءتين تعبيرا عن إعجابه بهما.
ـ وصلات إنشادية من أداء شباب وشابات الجمعية ، وقد نالت كذلك إعجاب الحضور الذي صفق لها كثيرا تشجيعا لهم ، وكانت الوصلتان هادفتين ،ولهما صلة بموضوع القضية الفلسطينة .
و تميز هذا الحفل الختامي بتكريمي ، وتكريم السيد رئيس مؤسسة إعدادية سيدي يحيى بوجدة ، كما تم توزيع جوائزعلى الفائزين في أنشطة رياضية وثقافية وفنية تم التباري فيها بين شباب الجمعية .
وفي الختام وكدأب الجمعية التقطت صور تذكارية توثيقة لشباب الجمعية ، وللمشرفين عليها ولضيوفها تعبيرا عن متانة الروابط .
ولا يفوتني وأنا أقوم بهذه التغطية المتواضعة لهذا النشاط الذي تشكر عليه هذه الجمعية الثقافية الرائدة أن أنوه بمجهودات الساهرين عليها ، وبشبيبتها النشيطة ، وأغتنم هذه الفرصة لتوجيه دعوة لكل أطرنا التربوية المحترمة بالمدينة التي لا زالت في الخدمة ،والتي أحيلت على المعاش أن تخصص حزءا من وقتها لدعم هذه الجمعية ، ومساعدتها في تقديم ما يمكن تقديمه لشبيبتها ثقافيا، وتربويا ،وتعليميا كل حسب اختصاصه، وعلى قدر وسعه وطاقته أملا في أن يدوم عطاء هذه الجمعية ، وأن تظل بالفعل نبراسا يضيء ثقافيا في حاضرة زيري بن عطية.
وفي الأخير نتمنى لها كامل النجاح والتوفيق .
وسوم: العدد 1026