جمعية النبراس للثقافة والتنمية بوجدة تحتفل بيوم الأرض الفلسطيني

محمد شركي
mohammed.said.chergui@gmail.com

دأبت جمعية النبراس للثقافة والتنمية بمدينة وجدة منذ تأسيسها قبل أربعة عقود على تنظيم حفل بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني  الذي يصادف الثلاثين من شهر مارس ، وهو يحيى منذ سنة 1976 على إثر الأحداث التي وقعت على إثر مصادرة الكيان الصهيوني لمساحات من الأرض الفلسطينية ، وهو نشاط تتميز  به هذه الجمعية  . وعلى غرار ما دأبت عليه نظمت هذه السنة حفل يوم الأرض الفلسطيني تحت شعار : " ذاكرة خالدة وقضية لا تنسى " .

 ولقد تميّز يوم أمس الجمعة 31 مارس بعد صلاة التراويح بتنظيم الحفل الختامي الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم الانصات إلى النشيدين الوطنيين المغربي والفلسطيني ، وانطلقت بعد ذلك أنشطة الحفل التي تضمنت الفقرات الآتية :

ـ كلمة الجمعية تلاها أحد شبابها للتذكير بأنشتطها الثقافية الهادفة مع التركيز على الأنشطة الخاصة بالقضية الفلسطينية .

ـ وصلتان غنائيتان من أداء مجموعة  " لرسام " ،وقد تفاعل معهما الجمهور  الحاضر بإعجاب كبير وتصفيق حار، وكان مضمون إحداهما يعالج موضوع القضية الفلسطينية .

ـ دبكة فلسطينية أداها شباب من الطلبة الفلسطينيين ، وقد نالت إعجاب الجمهور أيضا  ، وحظيت هي الأخرى بالتصفيق الحار.

ـ عروض تصويرية تتعلق بأنشطة الجمعية مع التركيز على موضوع مناسبة هذا الحفل .

ـ عرض مسرحي من أداء أطفال الجمعية ، وكان عبارة عن تمثيل مشهد محاكمة دارت حول الحق الفلسطيني في أرضه التي سلبت منه قهرا .

ـ قراءتان شعريتان موضوعهما القضية الفلسطينية الأولى للشاعرة حورية قاسمي   ، وهي فاعلة  جمعوية ،والثانية تشرفت  شخصيا بإلقائها ، وقد تفاعل الجمهور كعادته مع القراءتين تعبيرا عن إعجابه بهما.

ـ وصلات إنشادية من أداء شباب وشابات الجمعية ، وقد نالت كذلك  إعجاب الحضور الذي صفق لها كثيرا تشجيعا لهم ، وكانت الوصلتان هادفتين ،ولهما صلة بموضوع القضية الفلسطينة .  

و تميز هذا الحفل الختامي بتكريمي ، وتكريم السيد رئيس مؤسسة إعدادية سيدي يحيى بوجدة ، كما تم  توزيع جوائزعلى الفائزين في أنشطة  رياضية وثقافية وفنية تم التباري فيها بين شباب الجمعية .

وفي الختام وكدأب الجمعية التقطت صور تذكارية  توثيقة  لشباب الجمعية ، وللمشرفين عليها ولضيوفها تعبيرا عن متانة الروابط  .

ولا يفوتني وأنا أقوم بهذه التغطية المتواضعة لهذا النشاط الذي تشكر عليه هذه الجمعية الثقافية الرائدة أن أنوه بمجهودات الساهرين عليها ، وبشبيبتها النشيطة ، وأغتنم هذه الفرصة لتوجيه دعوة لكل أطرنا التربوية  المحترمة بالمدينة التي لا زالت في الخدمة ،والتي أحيلت على المعاش أن تخصص حزءا من وقتها لدعم هذه الجمعية ، ومساعدتها في تقديم ما يمكن تقديمه لشبيبتها ثقافيا، وتربويا ،وتعليميا  كل حسب اختصاصه، وعلى قدر وسعه وطاقته أملا في أن يدوم عطاء هذه الجمعية ، وأن تظل بالفعل نبراسا يضيء ثقافيا في حاضرة زيري بن عطية.

وفي الأخير نتمنى لها  كامل النجاح والتوفيق .

وسوم: العدد 1026